الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في دُعائِهِ ـ
إلهي وسَيِّدي ، هَدَأَتِ العُيونُ ، وغارَتِ النُّجومُ ، وسَكَنَتِ الحَرَكاتُ مِنَ الطَّيرِ فِي الوُكورِ وَالحيتانِ فِي البُحورِ ، وأنتَ العَدلُ الَّذي لا يَجورُ ، وَالقِسطُ الَّذي لا تَميلُ ، وَالدّائِمُ الَّذي لا يَزولُ ، أغلَقَتِ المُلوكُ أبوابَها ، ودارَت عَلَيها حُرّاسُها ، وبابُكَ مَفتوحٌ لِمَن دَعاكَ يا سَيِّدي ، وخَلا كُلُّ حَبيبٍ بِحَبيبِهِ ، وأنتَ المَحبوبُ إلَيَّ .
بارالها !
سرورا !
چشم ها آرام گرفت ،
ستاره ها فرو رفت ،
جنبش پرندگان در آشيانه ها و ماهى ها در درياها آرام گرفت ،
و تو دادگرى هستى كه ستم نمى كند
و عادلى هستى كه [از حق ، ]منحرف نمى شود
و پايدارى هستى كه زائل نمى شود .
پادشاهان ، درهاى خود را بسته اند
و نگهبانان ، برگِرد آنها در گردش اند ؛
امّا درِ [رحمت] تو ـ اى سرورم ! ـ براى آن كه بخوانَدَت ، گشوده است .
هر دوستى ، با محبوبش خلوت كرده است
و تو محبوب منى !
(بحار الأنوار : 87 / 308 / 86 نقلاً عن صحيفة قديمة مصحّحة عن عمير بن المتوكّل عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام.)
#امام_سجاد علیهالسلام
@dghjkb