🔸علة صلح الإمام الحسن بن علي عليه السلام مع معاوية بن أبي سفیان(لعنه الله):
🔸علت صلح امام حسن(عليه السلام) با معاویه (لعنه الله):
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ اَلدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اَللَّيْثِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَلاَءِ اَلْخَفَّافُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لِمَ دَاهَنْتَ مُعَاوِيَةَ وَ صَالَحْتَهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ اَلْحَقَّ لَكَ دُونَهُ وَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ ضَالٌّ بَاغٍ فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ أَلَسْتُ حُجَّةَ اَللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ إِمَاماً عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَلَسْتُ اَلَّذِي قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِي وَ لِأَخِي اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ إِمَامَانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا قُلْتُ بَلَى - قَالَ فَأَنَا إِذَنْ إِمَامٌ لَوْ قُمْتُ وَ أَنَا إِمَامٌ إِذْ لَوْ قَعَدْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ عِلَّةُ مُصَالَحَتِي لِمُعَاوِيَةَ عِلَّةُ مُصَالَحَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِبَنِي ضَمْرَةَ وَ بَنِي أَشْجَعَ وَ لِأَهْلِ مَكَّةَ حِينَ اِنْصَرَفَ مِنَ اَلْحُدَيْبِيَةِ أُولَئِكَ كُفَّارٌ بِالتَّنْزِيلِ وَ مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ كُفَّارٌ بِالتَّأْوِيلِ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِذَا كُنْتُ إِمَاماً مِنْ قِبَلِ اَللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يُسَفَّهَ رَأْيِي فِيمَا أَتَيْتُهُ مِنْ مُهَادَنَةٍ أَوْ مُحَارَبَةٍ وَ إِنْ كَانَ وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مُلْتَبِساً أَ لاَ تَرَى اَلْخَضِرَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا خَرَقَ اَلسَّفِينَةَ وَ قَتَلَ اَلْغُلاَمَ وَ أَقَامَ اَلْجِدَارَ سَخِطَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِعْلَهُ لاِشْتِبَاهِ وَجْهِ اَلْحِكْمَةِ عَلَيْهِ حَتَّى أَخْبَرَهُ فَرَضِيَ هَكَذَا أَنَا سَخِطْتُمْ عَلَيَّ بِجَهْلِكُمْ بِوَجْهِ اَلْحِكْمَةِ فِيهِ وَ لَوْ لاَ مَا أَتَيْتُ لَمَا تُرِكَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ أَحَدٌ إِلاَّ قُتِلَ .
🔰،از ابى سعيد عقيصا نقل كرده كه وى گفت:محضر مبارك حسن بن على بن ابى طالب عرض كردم:اى فرزند رسول خدا براى چه با معاويه مداهنه و صلح نموديد و حال آن كه مىدانستيد حقّ مال شما است نه مال او و نيز مىدانستيد كه معاويه گمراه و ستمگر است؟ حضرت فرمودند:آيا بعد از پدرم عليه السّلام من حجّت خدا بر مردم و امام ايشان نيستم؟ عرضه داشتم:چرا؟ فرمود:آيا مگر من نه آن كسى هستم كه رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله در باره من و برادرم فرمودند:حسن و حسين دو امام بوده چه قيام كرده و چه بنشينند؟عرض كردم:آرى همين طور است. فرمود:پس من امام بوده چه قيام كنم و چه بنشينم،اى ابا سعيد به همان علّتى كه پيامبر خدا صلّى اللّٰه عليه و آله با بنى ضمره و بنى اشجع و با اهل مكّه هنگام برگشت از حديبيّه صلح فرمودند من نيز با معاويه صلح نمودهام،آنها كه رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله با ايشان صلح فرمود بنصّ كتاب كافر بودند و معاويه و اصحابش به مقتضاى تأويل قرآن كافر مىباشند،اى ابا سعيد وقتى من امام از جانب خدا بودم نبايد رأى مرا تخطئه كنى و عملى را كه انجام دادهام چه مهادنه و صلح بوده و چه محاربه و جنگ باشد مىبايد بپذيرى اگر چه حكمت كردار من بر تو مخفى و مشتبه باشد،مگر نمىبينى جناب خضر عليه السّلام وقتى كشتى را شكافت و جوان را كشت و ديوار را تعمير كرد و بپا داشت موسى به غضب آمد و از كردارش سخت برآشفت،جهت غضبناك شدن موسى اين بود كه حكمت عمل خضر بر او مخفى بود تا آن كه خضر عليه السّلام آن را بازگو كرد و موسى راضى گشت،عمل و كردار من نيز همين طور مىباشد يعنى از عمل و فعل من خرسند نبوده بلكه غضبناك هستند زيرا حكمت آن بر شما پنهان مىباشد و آن اين است كه اگر من غير از اين مىنمودم يك نفر از شيعيان ما روى زمين باقى نمىماند مگر آن كه او را مىكشتند.
📚علل الشرایع ج ۱، ص ۲۱۱.
#امام_حسن علیه السلام
🆔
https://ble.ir/dinitehran
🆔
https://eitaa.ir/dinitehran