🎙 حجتالاسلام والمسلمین مظفری
💠 شرح نامه ۶۳ نهج البلاغه
🔹«و من كتاب له (علیه السلام) إلى أبي موسى الأشعري و هو عاملُه على الكوفة، و قد بلَغه عنه تثبيطُه الناس عن الخروج إليه لمّا نَدَبهم لِحرب أصحاب الجمل:
مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ؛ أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ قَوْلٌ هُوَ لَكَ وَ عَلَيْكَ؛ فَإِذَا قَدِمَ [عَلَيْكَ رَسُولِي] رَسُولِي عَلَيْكَ فَارْفَعْ ذَيْلَكَ وَ اشْدُدْ مِئْزَرَكَ وَ اخْرُجْ مِنْ جُحْرِكَ وَ انْدُبْ مَنْ مَعَكَ، فَإِنْ حَقَّقْتَ فَانْفُذْ وَ إِنْ تَفَشَّلْتَ فَابْعُدْ. وَ ايْمُ اللَّهِ لَتُؤْتَيَنَّ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ وَ لَا تُتْرَكُ حَتَّى يُخْلَطَ زُبْدُكَ بِخَاثِرِكَ وَ ذَائِبُكَ بِجَامِدِكَ، وَ حَتَّى تُعْجَلَ عَنْ قِعْدَتِكَ وَ تَحْذَرَ مِنْ أَمَامِكَ كَحَذَرِكَ مِنْ خَلْفِكَ، وَ مَا هِيَ بِالْهُوَيْنَى الَّتِي تَرْجُو وَ لَكِنَّهَا الدَّاهِيَةُ الْكُبْرَى يُرْكَبُ جَمَلُهَا وَ [يُذَلُ] يُذَلَّلُّ صَعْبُهَا وَ يُسَهَّلُ جَبَلُهَا. فَاعْقِلْ عَقْلَكَ وَ امْلِكْ أَمْرَكَ وَ خُذْ نَصِيبَكَ وَ حَظَّكَ؛ فَإِنْ كَرِهْتَ فَتَنَحَّ إِلَى غَيْرِ رَحْبٍ وَ لَا فِي نَجَاةٍ، فَبِالْحَرِيِّ لَتُكْفَيَنَّ وَ أَنْتَ نَائِمٌ حَتَّى لَا يُقَالَ أَيْنَ فُلَانٌ؛ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مَعَ مُحِقٍّ وَ مَا [يُبَالِي] أُبَالِي مَا صَنَعَ الْمُلْحِدُونَ؛ وَ السَّلَامُ.»
#شرح_نهج_البلاغه
#نامه۶۳
🗓 دوشنبه ۱۴۰۳/۰۲/۱۰ بعد از نماز صبح
🕌
@emameaskarimasjed
✅ راه ارتباطی با مدیر کانال؛
🆔
@mozaffari48