✨بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم✨ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشَاء ِوَ الْإِحْيَاءِ وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَىٰ مَنْ ذَكَرَهُ وَ لا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَ لا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ وَلايَقْطَعُ رَجَاءَمَنْ رَجَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَىٰ بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ لا عَدِيلَ وَ لا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لا تَبْدِيلَ وَ أَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ أَدَّىٰ مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَىٰ دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ لا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ✨صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم.