💡نظر مرحوم آیة الله خوئی درباره نسبت خالق و مخلوق: «نسبت خداوند با مخلوقات نسبت احاطه قیومیه است و مخلوقات اضافه اشراقیه نسبت به او هستند مانند نسبت تصورات ذهنی ما به نفس ما » این توضیح از نسبت خالق و مخلوق دقیقاً همان مطلب عرفای بالله است و مثال نسبت نفس با تصورات ذهنی از مثالهای عرفا در تبیین وحدت شخصیه وجود است زیرا معلوم است که صور نفسی چیزی زائد بر نفس نیست و نفس را از وحدت حقیقی بیرون نمی‌آورد. أن الملكية لها أربع مراتب: 1- الملكية الحقيقية، و هي السلطنة التامة، بحيث يكون اختيار المملوك تحت سلطنة المالك حدوثا و بقاء، و هي مخصوصة باللّه تعالى، لأنه سبحانه مالك لجميع الموجودات- بالإضافة الإشراقية- ملكية تامة، و محيط بها إحاطة قيوميّة. و هذه المرتبة من الملكية هي عليا مراتب الملكية و لأجل ذلك لا تدخل تحت مقولة من المقولات. و نظير ذلك في الممكنات إحاطة النفس بصورها. بداهة أن النفس مالكة لصورها- بالإضافة الإشراقية- ملكية حقيقية. 📖مصباح الفقاهة ج2 ص20 @erfanvahekmat_con