شیخ مفید ره و شهید ره و سید ابن طاووس (ره) گفته‌اند: چون بخواهی در غیر مدینه طیبه حضرت رسول گرامی را زیارت کنی، غسل کن و چیزی شبیه قبر در برابر خود بساز و نام مبارک آن حضرت را بر آن بنویس، سپس بایست و دل خود را متوجه آن حضرت کن و بگو: أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلِينَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَةِ الطَّيِّبِينَ. سپس بگو: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خاتَِمَ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا قائِماً بِالْقِسْطِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ الْخَيْرِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السِّراجُ الْمُنِيرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللّٰهِ الَّذِي يُسْتَضاءُ بِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْهادِينَ الْمَهْدِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَىٰ جَدِّكَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عَلَىٰ أَبِيكَ عَبْدِ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَىٰ أُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ وَ كَفِيلِكَ أَبِي طَالِبٍ السَّلامُ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ السَّابِقَ إِلَىٰ طَاعَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ الْمُهَيْمِنَ عَلَىٰ رُسُلِهِ وَ الْخاتَِمَ لِأَنْبِيائِهِ وَ الشَّاهِدَ عَلَىٰ خَلْقِهِ وَ الشَّفِيعَ إِلَيْهِ وَ الْمَكِينَ لَدَيْهِ وَ الْمُطاعَ فِي مَلَكُوتِهِ الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ الْمُحَمَّدَ لِسائِرِ الْأَشْرافِ الْكَرِيمَ عِنْدَ الرَّبِّ وَ الْمُكَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْفائِزَ بِالسِّباقِ وَ الْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ تَسْلِيمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِيرِ فِي قِيامِهِ بِواجِبِكَ غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا انْتَهىٰ إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ مُوْقِنٍ بِالْمَزِيداتِ مِنْ رَبِّكَ مُؤْمِنٍ بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ مُحَلِّلٍ حَلالَكَ مُحَرِّمٍ حَرامَكَ أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ وَ أَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِدٍ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ و َجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ صَدَعْتَ بِأَمْرِهِ وَ احْتَمَلْتَ الْأَذَىٰ فِي جَنْبِهِ وَ دَعَوْتَ إِلىٰ سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ وَ أَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كانَ عَلَيْكَ وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكافِرِينَ وَ عَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلىٰ مَنازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لَايَلْحَقُكَ لاحِقٌ وَ لَا يفُوقُكَ فائِقٌ وَ لَا يَسْبِقُكَ سابِقٌ وَ لَاٰ يَطْمَعُ فِي إِدْراكِكَ طامِعٌ .