وَ أَسْأَلُكَ یا مَنْ لَا یفْنَى وَ لَا یبِیدُ وَ لَا یزُولُ وَ لَا لَهُ شَی‏ءٌ مَوْصُوفٌ وَ لَا إِلَیهِ حَدٌّ مَنْسُوبٌ وَ لَا مَعَهُ إِلَهٌ وَ لَا إِلَهَ سِوَاهُ وَ لَا لَهُ فِی مُلْكِهِ شَرِیكٌ وَ لَا تُضَافُ الْعِزَّةُ إِلَّا إِلَیهِ وَ لَمْ یزَلْ بِالْعُلُومِ عَالِماً وَ عَلَى الْعُلُومِ وَاقِفاً وَ لِلْأُمُورِ نَاظِماً وَ بِالْكَینُونِیةِ عَالِماً وَ لِلتَّدْبِیرِ مُحْكِماً وَ بِالْخَلْقِ بَصِیراً وَ بِالْأُمُورِ خَبِیراً أَنْتَ الَّذِی خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ ضَلَّتْ فِیكَ الْأَوْهَامُ‏ وَ ضَاقَتْ دُونَكَ الْأَسْبَابُ وَ مَلَأَ كُلَّ شَی‏ءٍ نُورُكَ وَ وَجِلَ كُلُّ شَی‏ءٍ مِنْكَ وَ هَرَبَ كُلُّ شَی‏ءٍ إِلَیكَ وَ تَوَكَّلَ كُلُّ شَی‏ءٍ عَلَیكَ وَ أَنْتَ الرَّبِیعُ فِی جَلَالِكَ وَ أَنْتَ الْبَهِی فِی جَمَالِكَ وَ أَنْتَ الْعَظِیمُ فِی قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ الَّذِی لَا یدْرِكُكَ شَی‏ءٌ وَ أَنْتَ الْعَلِی الْكَبِیرُ الْعَظِیمُ وَ مُجِیبُ الدَّعَوَاتِ قَاضِی الْحَاجَاتِ مُفَرِّجُ الْكُرُبَاتِ وَلِی النَّقِمَاتِ‏ یا مَنْ هُوَ فِی عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِی دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِی إِشْرَاقِهِ مُنِیرٌ وَ فِی سُلْطَانِهِ قَوِی وَ فِی مُلْكِهِ عَزِیزٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْرُسْ صَاحِبَ هَذَا الْعَقْدِ وَ هَذَا الْحِرْزِ وَ هَذَا الْكِتَابِ بِعَینِكَ الَّتِی لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْهُ‏ بِرُكْنِكَ الَّذِی لَا یرَامُ وَ ارْحَمْهُ بِقُدْرَتِكَ عَلَیهِ فَإِنَّهُ مَرْزُوقُكَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ الَّذِی لَا صَاحِبَةَ لَهُ وَ لَا وَلَدَ بِسْمِ اللَّهِ قَوِی الشَّأْنِ عَظِیمِ الْبُرْهَانِ شَدِیدِ السُّلْطَانِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ یشَأْ لَمْ یكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ نُوحاً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلُ اللَّهِ وَ أَنَّ مُوسَى كَلِیمُ اللَّهِ وَ نَجِیهُ وَ أَنَّ عِیسَى ابْنَ مَرْیمَ‏ رُوحُ اللَّهِ‏ وَ كَلِمَتُهُ‏ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص خَاتَمُ النَّبِیینَ لَا نَبِی بَعْدَهُ‏ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّاعَةِ الَّتِی یؤْتَى فِیهَا بِإِبْلِیسَ اللَّعِینِ یوْمَ الْقِیامَةِ وَ یقُولُ اللَّعِینُ فِی تِلْكَ السَّاعَةِ وَ اللَّهِ مَا أَنَا مُهَیجُ مَرَدَةٍ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ وَ هُوَ الْقَاهِرُ وَ هُوَ الْغَالِبُ لَهُ الْقُدْرَةُ السَّابِقَةُ وَ هُوَ الْحَكِیمُ الْخَبِیرُ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ كُلِّهَا وَ صِفَاتِهَا وَ صُورَتِهَا وَ هِی https://eitaa.com/joinchat/1014169847Cf15555fae5