سلام عليكم به فضل الهي روايات مربوط به مجذوم را بدون تعارض جمع كرديم ، خواستیم ان را در اختيار دوستان هم قرار بدهيم ، اصل مطلب اين هست كه سرايت وجود ندارد .و حدیث لا عدوی هیچ معارضی ندارد . اما جذامي ها دو دسته هستند أنهايي كه از بدو تولد جذام دارند و دسته دوم أنهايي كه در بدو تولد سالم به دنيا مي أيند و بعدا مبتلا به جذام مي شوند ، أنهايي كه از بدو تولد جذام دارند كاشف از اين هست كه پدرشان جزو قاتلین امام حسین علیهم السلام بوده و جذام را ار پدر به ارث برده و یا اینکه نطفه انها در حيض مادرشان بسته شده ،و در واقع نطفه انها با فعل حرام بسته شده است . اينها دشمن اهل بيت عليهم السلام هستند و حق ندارند امام جماعت بشوند و شهادتشان هم قبول نمي شود و اينها انسان را بي دين مي كنند و بايد از اينها فرار كرد مثل فرار كردن از شير ، اما روايات اين بخش را عرض بكنيم و بعد دسته دوم را بيان مي كنيم . الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏2 ؛ ص489 َ سَأَلَ عَنِ الْأَبْرَصِ وَ الْمَجْذُومِ‏ وَ صَاحِبِ الْفَالِجِ هَلْ يَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ فَقَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّهُمْ لَا يَؤُمُّونَ الْأَصِحَّاءَ فَأَجَابَ إِنْ كَانَ مَا بِهِمْ حَدَثاً جَازَتْ شَهَادَتُهُمْ وَ إِنْ كَانَ وِلَادَةً لَمْ يَجُز كامل الزيارات ؛ النص ؛ ص61 8- حَدَّثَنِي النَّاقِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَنَوِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: وَ هَلْ بَقِيَ فِي السَّمَاوَاتِ مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص يُعَزِّيهِ بِوَلَدِهِ الْحُسَيْنِ ع وَ يُخْبِرُهُ بِثَوَابِ اللَّهِ إِيَّاهُ وَ يَحْمِلُ إِلَيْهِ تُرْبَتَهُ مَصْرُوعاً عَلَيْهَا مَذْبُوحاً مَقْتُولًا جَرِيحاً طَرْيحاً مَخْذُولًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ اقْتُلْ مَنْ قَتَلَهُ وَ اذْبَحْ مَنْ ذَبَحَهُ وَ لَا تُمَتِّعْهُ بِمَا طَلَبَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عُوجِلَ الْمَلْعُونُ يَزِيدُ وَ لَمْ يَتَمَتَّعْ بَعْدَ قَتْلِهِ بِمَا طَلَبَ- قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَ لَقَدْ أُخِذَ مناقصة [مُغَافَصَةً] بَاتَ سَكْرَانَ وَ أَصْبَحَ مَيِّتاً مُتَغَيِّراً كَأَنَّهُ مَطْلِيٌّ بِقَارٍ أُخِذَ عَلَى أَسَفٍ وَ مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِمَّنْ تَابَعَهُ عَلَى قَتْلِهِ أَوْ كَانَ فِي مُحَارَبَتِهِ إِلَّا أَصَابَهُ جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ وَ صَارَ ذَلِكَ وِرَاثَةً فِي‏ نَسْلِهِم‏ 60 عَنْهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع‏ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَغْشَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ فَإِنْ غَشِيَهَا فَخَرَجَ الْوَلَدُ مَجْذُوماً أَوْ أَبْرَصَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ وَ عَنْهُ قَالَ وَ كَرِهَ أَنْ يَغْشَى الرَّجُلُ أَهْلَهُ وَ قَدِ احْتَلَمَ حَتَّى يَغْتَسِلَ مِنَ الِاحْتِلَامِ فَإِنْ فَعَلَ فَخَرَجَ الْوَلَدُ مَجْنُوناً فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ‏ «2». 5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُذَافِرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ تَرَى هَؤُلَاءِ الْمُشَوَّهِينَ‏ «3» خَلْقُهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ آبَاؤُهُمْ يَأْتُونَ نِسَاءَهُمْ فِي الطَّمْثِ. 201- وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ مَنْ جَامَعَ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ فَخَرَجَ‏ الْوَلَدُ مَجْذُوماً أَوْ أَبْرَصَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ. 202- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع- عَنِ الْمُشَوَّهِينَ فِي خَلْقِهِمْ فَقَالَ هُمُ الَّذِينَ يَأْتِي آبَاؤُهُمْ نِسَاءَهُمْ فِي الطَّمْثِ. 203- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‏ لَا يُبْغِضُنَا إِلَّا مَنْ خَبُثَتْ وِلَادَتُهُ أَوْ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِي حَيْضِهَا. و المجذوم و هم حصب جهنم هم لها واردون، 1- جَمَاعَةٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَمْسَةٌ لَا يَؤُمُّونَ النَّاسَ عَلَى كُلِّ حَالٍ الْمَجْذُومُ‏ وَ الْأَبْرَصُ وَ الْمَجْنُونُ وَ وَلَدُ الزِّنَا وَ الْأَعْرَابِيُ‏ «1».كلينى، محمد بن يعقوب، الكافي (ط - الإسلامية) - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق. وَ قَالَ «فِرَّ مِنَ اَلْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ اَلْأَسَدِ