حرم
🙏صلوات بر اهل بیت علیهم السلام و دعای بر فرج مولایمان، حضرت صاحب الزّمان علیه السلام در روز عید فطر سيد بن طاووس در «اقبال الاعمال»، این دعا و صلوات را برای روز عید فطر نقل می کند: «اللَّهُمَّ إلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَ إلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. اللهُ أَكْبَرُ كَمَا هَدَانَا، اللهُ أَكْبَرُ إلَهُنَا وَ مَوْلَانَا، اللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا أَوْلَانَا وَ حُسْنِ مَا أَبْلَانَا، اللهُ أَكْبَرُ وَلِيُّنَا الَّذِي اجْتَبَانَا، اللهُ أَكْبَرُ رَبُّنَا الَّذِي بَرَأَنَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي أَنْشَأَنَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي بِقُدْرَتِهِ هَدَانَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي خَلَقَنَا فَسَوَّانَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي بِدِينِهِ حَبَانَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي مِنْ فِتنَتِهِ عَافَانَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي بِالْإسْلَامِ اصْطَفَانَا، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي فَضَّلَنَا بِالْإسْلَامِ عَلَى مَنْ سِوَانَا، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَكْبَرُ سُلْطَاناً، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَعْلَى بُرْهَاناً، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ سُبْحَاناً، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَقْدَمُ إحْسَاناً، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ أَرْكَاناً، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَعْلَى مَكَاناً، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَسْنَى شَأْناً، اللهُ أَكْبَرُ نَاصِرُ مَنِ اسْتَنْصَرَ، اللهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَغْفِرَةِ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي خَلَقَ وَ صَوَّرَ، اللهُ أَكْبَرُ أَمَاتَ وَ أَقْبَرَ، اللهُ أَكْبَرُ الَّذِي إذَا شَاءَ أَنْشَرَ، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَعْلَى وَ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَ أَقْدَسُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَطْهَرُ، اللهُ أَكْبَرُ رَبُّ الْخَلْقِ وَ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، اللهُ أَكْبَرُ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُكَبَّرَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ أَمِينِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خَلِيلِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خِيرََتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الَّذِي هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَ عَلَّمْتَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ، وَ بَصَّرْتَنَا بِهِ مِنَ الْعَمَى، وَ أَقَمْتَنَا بِهِ عَلَى الْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى وَ سَبِيلِ التَّقْوَى، وَ كَمَا أَرْشَدْتَنَا وَ أَخْرَجْتَنَا بِهِ مِنَ الْغَمَرَاتِ إلَى جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ، وَ أَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَشْرَفَ وَ أَكْبَرَ وَ أَطْهَرَ وَ أَطْيَبَ وَ أَتَمَّ وَ أَعَمَّ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَ أَعْلِ مَكَانَهُ، وَ كَرِّمْ فِي الْقِيَامَةِ مَقَامَهُ، وَ عَظِّمْ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَالَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْخَلْقِ مِنْكَ مَنْزِلَةً، وَ أَعْلَاهُمْ مِنْكَ مَكَاناً، وَ أَفْسَحَهُمْ لَدَيْكَ مَنْزِلَةً وَ مَجْلِساً، وَ أَعْظَمَهُمْ عِنْدَكَ شَرَفاً وَ أَرْفَعَهُمْ مَنْزِلًا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ وَ الْحُجَجِ عَلَى خَلْقِكَ وَ الْأَدِلَّاءِ عَلَى سَبِيلِكَ وَ الْبَابِ الَّذِي مِنْهُ تُؤْتَى، وَ التَّرَاجِمَةِ لِوَحْيِكَ كَمَا سَنُّوا سُنَّتَكَ، النَّاطِقِينَ بِحِكْمَتِكَ وَ الشُّهَدَاءِ عَلَى خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ الْمُنْتَظِرِ أَمْرَكَ الْمُنْتَظَرِ لِفَرَجِ أَوْلِيَائِكَ، اللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْأَرْضَ، وَ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ، وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَ قَوِّ نَاصِرَهُمْ وَ اخْذُلْ خَاذِلَهُمْ، وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُمْ، وَ دَمِّرْ عَلَى مَنْ غَشَّهُمْ، وَ اقْصِمْ بِهِمْ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ وَ شَارِعَةَ الْبِدَعِ وَ مُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَ الْمُتَعَزِّزِينَ بِالْبَاطِلِ، وَ أَعِزَّ بِهِمُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَذِلَّ بِهِمُ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ وَ الْمُخَالِفِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَ النَّبِيِّينَ الَّذِينَ بَلَّغُوا عَنْكَ الْهُدَى، وَ اعْتَقَدُوا لَكَ الْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ، وَ دَعَوُا الْعِبَادَ إلَيْكَ بِالنَّصِيحَةِ، وَ صَبَرُوا عَلَى مَا لَقُوا مِنَ الْأَذَى وَ التَّكْذِيبِ فِي جَنْبِكَ.