جهاد تبیین 🕌
🔸بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ 🔸اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ صَبْراً جَمِيلاً، وَفَرَجاً قَرِيباً، وَقَوْلاً صادِقاً، وَأَجْراً عَظِيماً، أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، أَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطىٰ، أَعْطِنِى سُؤْلِى فِى نَفْسِى وَأَهْلِى وَوالِدَىَّ وَوَُلْدِى وَأَهْلِ حُزانَتِى وَإِخْوانِى فِيكَ، وَ أَرْغِدْ عَيْشِى، وَ أَظْهِرْ مُرُوَّتِى، وَأَصْلِحْ جَمِيعَ أَحْوالِى،وَ اجْعَلْنِى مِمَّنْ أَطَلْتَ عُمْرَهُ، وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ، وَأَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، وَرَضِيتَ عَنْهُ، وَأَحْيَيْتَهُ حَياةً طَيِّبَةً فِى أَدْوَمِ السُّرُورِ، وَأَسْبَغِ الْكَرامَةِ، وَأَتَمِّ الْعَيْشِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشاءُ وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشاءُ غَيْرُكَ؛ 🔸اللّٰهُمَّ خُصَّنِى مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ، وَلَا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمَّا أَتَقَرَّبُ بِهِ فِى آناءِ اللَّيْلِ وَأَطْرافِ النَّهارِ رِياءً وَلَا سُمْعَةً وَلَا أَشَراً وَلَا بَطَراً ، وَاجْعَلْنِى لَكَ مِنَ الْخاشِعِينَ 🔸اللّٰهُمَّ أَعْطِنِى السَّعَةَ فِى الرِّزْقِ، وَالْأَمْنَ فِى الْوَطَنِ، وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِى الْأَهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ، وَالْمَُقامَ فِى نِعَمِكَ عِنْدِى، وَالصِّحَّةَ فِى الْجِسْمِ، وَالْقُوَّةَ فِى الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةَ فِى الدِّينِ، وَاسْتَعْمِلْنِى بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَبَداً مَا اسْتَعْمَرْتَنِى،وَ اجْعَلْنِى مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصِيباً فِى كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فِى شَهْرِ رَمَضانَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِى كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، وَعافِيَةٍ تُلْبِسُها، وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُها، وَحَسَناتٍ تَتَقَبَّلُها، وَسَيِّئاتٍ تَتَجاوَزُ عَنْها وَارْزُقْنِى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِى عامِنا هٰذَا وَفِى كُلِّ عامٍ، وَارْزُقْنِى رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ، وَاصْرِفْ عَنِّى يَا سَيِّدِى الْأَسْواءَ وَاقْضِ عَنِّى الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ حَتَّىٰ لا أَتَأَذَّىٰ بِشَىْءٍ مِنْهُ، وَخُذْ عَنِّى بِأَسْماعِ وَأَبْصارِ أَعْدائِى وَحُسَّادِى وَالْباغِينَ عَلَىَّ، وَانْصُرْنِى عَلَيْهِمْ، وَأَقِرَّ عَيْنِى وَحَقِّقْ ظَنِّى وَفَرِّحْ قَلْبِى؛وَاجْعَلْ لِى مِنْ هَمِّى وَكَرْبِى فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَاجْعَلْ مَنْ أَرادَنِى بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَىَّ، وَاكْفِنِى شَرَّ الشَّيْطانِ، وَشَرَّ السُّلْطانِ، وَسَيِّئاتِ عَمَلِى، وَطَهِّرْنِى مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّها، وَأَجِرْنِى مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ، وَأَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَ زَوِّجْنِى مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِفَضْلِكَ، وَأَلْحِقْنِى بِأَوْلِيائِكَ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَبْرارِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيارِ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلَىٰ أَجْسادِهِمْ وَأَرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ؛ 🔸إِلٰهِى وَسَيِّدِى وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبْتَنِى بِذُنُوبِى لَأُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ، وَلَئِنْ طالَبْتَنِى بِلُؤْمِى لَأُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَلَئِنْ أَدْخَلْتَنِى النَّارَ لَأُخْبِرَنَّ أَهْلَ النَّارِ بِحُبِّى لَكَ 🔸إِلٰهِى وَسَيِّدِى إِنْ كُنْتَ لَاتَغْفِرُ إِلّا لِأَوْلِيائِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ فَإِلىٰ مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ ؟ وَإِنْ كُنْتَ لَاتُكْرِمُ إِلّا أَهْلَ الْوَفاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ الْمُسِيئُونَ إِلٰهِى إِنْ أَدْخَلْتَنِى النَّارَ فَفِى ذٰلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ، وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِى الْجَنَّةَ فَفِى ذٰلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ، وَأَنَا وَاللّٰهِ أَعْلَمُ أَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ