شريعت و طريقه و آيينى عطا كردى. و براى آنان وصى و جانشينى، براى آنكه يكى بعد از ديگرى مستحفظ دين و نگهبان آيين و شريعت و حجّت بر بندگان تو باشد از مدّتى تا مدّت معين، قرار دادى. وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى، إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَ صَفْـوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرْتَ لَـهُ الْـبُـراقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلى سَمائِكَ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كـانَ وَ مـا يَكُـونُ إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، https://chat.whatsapp.com/GcTmrqcmjmMAxTgx364872 تا آنكه دين حق از قرارگاه خود خارج نشود و اهل باطل غلبه نكنند. و تا كسى نتواند گفت كه: اى خدا چرا رسول به سوى ما نفرستادى كه ما را از جانب تو به اندرز و نصيحت ارشاد كند؟ و چرا پيشوا و رهبرى نگماشتى كه ما از آيات و رسولانت پيروى كنيم پيش از آنكه به گمراهى و ذلّت و خذلان در افتيم؟ لذا در هر دورهاى رسول فرستادى، تا آنكه امر رسالت به حبيب گراميت محمّد صلى اللَّه عليه و آله منتهى گرديد. او چنانكه تو او را به رسالت برگزيدى سيد و بزرگ خلايق بود و خاصه و خلاصه پيمبرانى كه به رسالت انتخاب فرمودى و افضل از هر كس كه برگزيده تست و گرامى تر از تمام رُسُلى كه معتمد تو بودند. بدين جهت او را بر همه رسولانت مقدّم داشتى و بر تمام بندگانت از جن و انس مبعوث گردانيدى و شرق و غرب عالمت را زير قدم فرمان رسالتش گستردى و براق را مسخّر او فرمودى و روح پاك وى را به سوى آسمان خود به معراج بردى و علم گذشته و آينده، تا انقضاء خلقت را به او به وديعت سپردى. ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، مَوَدَّتَهُمْ فىكِتابِكَ، فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّاالْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ: ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ آنگاه او را به واسطه رعب و ترس دشمن از او، بر دشمنان مظفّر و منصور گردانيدى و جبرئيل و ميكائيل و ديگر فرشتگان با اسم و رسم و مقام را گرداگردش فرستادى. و به او پيروزى دينش را بر تمام اديان عالم به رغم مشركان وعده فرمودى و اين ظفر پس از آن بود كه رسول اكرم را (بعد از هجرت) باز، تو او را با فتح و ظفر به خانه كعبه مكان صدق اهل بيت باز گردانيدى و براى او و اهل بيتش، آن خانه مكه را اول بيت و نخستين خانه براى عبادت بندگان مقرر فرمودى. و (خاندانش را) وسيله هدايت عالميان گردانيدى. اين خانه آيات و نشانههاى آشكار ايمان و مقام ابراهيم خليل بود و محل امن و امان بر هر كس كه در آن داخل مى شد. و درباره خاندان رسول فرمودى: البته خدا از شما اهل بيت رسول هر رجس و ناپاكى را دور مى سازد و كاملاً پاك و مبرّا مى گرداند. سپس مُزد محمد که درود تو بر او خاندانش باد؛ را دوستي آنان مقرّر کردي و در کتاب خود فرمودي: بگو من از شما مُزدي نمي خواهم، الا مودّت خويشانم. باز فرمودى: بگو همان اجر رسالتى را كه خواستم؛ باز به نفع شما خواستم. وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ، وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا