محبان المهدی 1 (کانال عمومی)
مَوْلاَيَ أُقْسِمُ صَادِقاً لَئِنْ تَرَکْتَنِي نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْکَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الْآمِلِينَ وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَيْکَ صُرَاخَ الْمُسْتَصْرِخِين وَ لَأَبْکِيَنَّ عَلَيْکَ بُکَاءَ الْفَاقِدينَ وَ لَأُنَادِيَنَّکَ أَيْنَ کُنْتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا غَايَةَ آمَالِ الْعَارِفِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِين َيَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ* *🌼🌿.👈أَفَتُرَاکَ سُبْحَانَکَ يَا إِلَهِي وَ بِحَمْدِکَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيهَا بِمُخَالَفَتِه ِوَ ذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَ جَرِيرَتِهِ وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْکَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِکَ وَ يُنَادِيکَ بِلِسَانِ أَهْلِ تَوْحِيدِکَ وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْکَ بِرُبُوبِيَّتِکَ يَا مَوْلاَيَ فَکَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِْ وَ َهوَ يَرجو ما سَلَفَ مِنْ حُلْمِكَ َأَمْ کَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَکَ وَ رَحْمَتَکَ أَمْ کَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُهَا وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرَى مَکَانَهُ أَمْ کَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ أَمْ کَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ أَمْ کَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَ هُوَ يُنَادِيکَ يَا رَبَّهْ أَمْ کَيْفَ يَرْجُو فَضْلَکَ فِي عِتْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُکُهُ فِيهَا هَيْهَاتَ مَا ذَلِکَ الظَّنُّ بِکَ وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِکَ وَ لاَ مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّکَ وَ إِحْسَانِک َفَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْ لاَ مَا حَکَمْتَ* *🌸🌿. 👈 بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيکَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلاَدِ مُعَانِدِيکَ لَجَعَلْتَ النَّارَ کُلَّهَا بَرْداً وَ سَلاَماً وَ مَا کَانَ لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّاً وَ لاَ مُقَاماً لَکِنَّکَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُکَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنَ الْکَافِرِينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِين َوَ أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعَامِ مُتَکَرِّماً أَفَمَنْ کَانَ مُؤْمِناً کَمَنْ کَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُون َإِلَهِي وَ سَيِّدِي فَأَسْأَلُکَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَهَا وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَهَا وَ حَکَمْتَهَا وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَهَاأَنْ تَهَبَ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ کُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ وَ کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ کُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ وَ کُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ کَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُه ُوَ کُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْبَاتِهَا الْکِرَامَ الْکَاتِبِينَ الَّذِينَ وَکَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَکُونُ مِنِّي وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوَارِحِي وَ کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرَائِهِم ْوَ الشَّاهِدَ لِمَا خَفِيَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِکَ أَخْفَيْتَهُ* *🌼🌿.👈وَ بِفَضْلِکَ سَتَرْتَهُ وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ کُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَهُ أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ خَطَإٍ تَسْتُرُهُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَب يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ مَالِکَ رِقِّي يَا مَنْ بِيَدِهِ نَاصِيَتِي يَا عَلِيماً بِضُرِّي وَ مَسْکَنَتِي يَا خَبِيراً بِفَقْرِي وَ فَاقَتِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَب ِأَسْأَلُکَ بِحَقِّکَ وَ قُدْسِکَ وَ أَعْظَمِ صِفَاتِکَ وَ أَسْمَائِکَ أَنْ تَجْعَلَ أَوْقَاتِي مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِذِکْرِکَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِکَ مَوْصُولَةً وَ أَعْمَالِي عِنْدَکَ مَقْبُولَةً حَتَّى تَکُونَ أَعْمَالِي وَ أَوْرَادِي کُلُّهَا وِرْداً وَاحِداً وَ حَالِي فِي خِدْمَتِکَ سَرْمَداً يَا سَيِّدِي يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي يَا مَنْ إِلَيْهِ شَکَوْتُ أَحْوَالِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَب* *🌸🌿.👈قَوِّ عَلَى خِدْمَتِکَ جَوَارِحِي وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوَانِحِي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِکَ وَ الدَّوَامَ فِي الاِتِّصَالِ بِخِدْمَتِکَ حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْکَ فِي مَيَادِينِ السَّابِقِينَ وَ أُسْرِعَ إِلَيْکَ فِي الْبَارِزِينَ واَشْتَاقَ إِلَى قُرْبِکَ فِي الْمُشْتَاقِينَ وَ أَدْنُوَ مِنْکَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِين َوَ أَخَافَکَ مَخَافَةَ الْمُوقِنِينَ وَ أَجْتَمِعَ فِي جِوَارِکَ مَعَ الْمُؤْمِنِين َاللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ وَ مَنْ کَادَنِي فَکِدْهُ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِکَ نَصِي