أقول لمن أفسد الدهر حالهُ ‏وبات كسيرًا لَا يرجىٰ لهُ جبرُ ‏ ‏تسلىٰ وبِالعباس لذ غير آيسٍ ‏فكم أصلح العباسُ ما أفسد الدهرُ