بسم الله الرحمن الرحیم الإمام الحسين عليه السلام : إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا ، وَالدّينُ لَعقٌ عَلى ألسِنَتِهِم يَحوطونَهُ ما دَرَّت مَعايِشُهُم ، فَإِذا مُحِّصوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانونَ . قال الطريحي : من كلام عليٍّ عليه السلام : «وصار دين أحدكم لُعقَةً على لسانه» ؛ قال بعض الشارحين : اللُّعقَة : اسم لما تأخذه الملعَقَة ، استعارة للإقرار بالدين باللسان ، وكنّى به عن ضعفه وقلّته (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۳۴ «لعق») . حضرت امام حسين عليه السلام : مردم ، بنده دنيايند و به ظاهر ، دم از دين مى زنند و تا زمانى كه زندگى شان تأمين شود ، از آن دفاع مى كنند؛ امّا چون در بوته آزمايش قرار گيرند ، ديندارانْ اندك اند. تحف العقول : ص ۲۴۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۴ عن الفرزدق وفيه «لغو» بدل «لعق» و «المال» بدل «الدنيا» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۷ ح ۲ ༺༽༼༻ ⊰᯽⊱┈─╌ ⊰☫⊱ ╌─┈⊰᯽⊱ @masjedemamhoseinsari ⊰᯽⊱┈─╌ ⊰☫⊱ ╌─┈⊰᯽⊱