🍃 مرحوم نعمانى، در مقدمه كتاب الغيبة نوشته است: «لعمرى ما أتى من تاه وتحير وافتتن وانتقل عن الحق وتعلق بمذاهب أهل الزخرف والباطل إلا من قله الرواية والعلم وعدم الدرايةوالفهم، فإنهم الأشقياء لم يهتموا لطلب العلم ولم يتعبوا أنفسهم فى اقتنائه وروايته من معادنه الصافية، على أنهم لو رووا ثم لم يدروا، لكانوا بمنزلة من لم يرو، وقدقال جعفربن محمدالصادق عليه‌السلام: «اعرفوا منازل شيعتنا عندنا على قدر روايتهم عنّا وفهمهم منا»، فإن الروايةتحتاج إلى الدراية و«خبر تدريه خير من ألف خبر ترويه». 📝بجان خودم سوگندكه هيچكس سرگردان ومتحير ومفتون نگشت وازحق نبريد وبباطل وپوچى نپيوست جزآن كه اندوخته علم وروايتش اندك بود وازدقت وفهم تهى. اين شوربختان بجستجوی دانش همت نگماشتند ورنجِ‌ بچنگ آوردن ونقلش را ازكانهاى ناب آن بجان نخريدند. واگرهم نقل میكردند، چون بديده تامل ودقت درآن نمینگريستند، بازبسان كسى بودندكه چيزى نقل نكرده است. امام صادق عليه‌السلام فرموده «منزلت شيعيانمان رانزدما بامقدار نقل وفهمشان ازسخنان ما بسنجيد» زيراكه روايت نيازمند فهم است و«يك حديث بفهمى، بهتراز آنست كه هزار حديث [نفهميده] نقل كنى». 🔆 کانال 🆔 @matalebe_nab_dar_menbar