#دعای_چهل_و_چهارم_صحیفه - بخش سوم
درخواست ویژه و مؤکد
اللَّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذا الشَّهْرِ وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ، مِنْ ابْتِدائِهِ الى وَقْتِ فَنائِهِ، مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ، اوْ نَبِيٍّ ارْسَلْتَهُ، اوْ عَبْدٍ صالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ، انْ تصلی علی محمد و آله و اهلنا فیه لما وعدت اولیاءک من کرامتک و اوجب لنا فیه ما اوجبت لاهل المبالغه فی طاعتک واجعلنا فی نظم من استحق الرفیع الاعلی برحمتک
ادامه درخواست ها
- اللهم صل علی محمد و آله و جَنِّبَنا الإِلْحادَ في تَوْحِيدِكَ ، وَ التَّقْصِيرَ في تَمْجِيدِكَ، وَ الشَّكَّ في دينِكَ ، وَ الْعمى عَنْ سَبِيلِكَ، وَالاغفال لحرمتک وَ الانْخِداعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ.
- و اذا کان لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيالِي شَهْرِنا هذا رِقاباً يُعْتِقُها عَفْوُكَ وَ يَهَبُها صَفْحُكَ، فَاجْعَلْ رِقابَنا مِنْ تِلْكَ الرِّقابِ، وَ اجْعَلْنا لِشِهْرِنا مِنْ خَيْرِ اهْلٍ وَ أَصْحابٍ،
- اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْحَقْ ذُنُوبَنا مَعَ إِمْحاقِ هِلالِهِ، وَ اسْلَخْ عَنّا التَّبِعاتنا مَعَ انْسِلاخِ أَيَّامِهِ، حَتّى يَنْقَضِيَ عَنّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنا فیه مِنَ الْخَطِيئاتِ وَ اخلَصْتَنا فیه مِنَ السَّيِّئاتِ.
- اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ انْ مِلْنا فيهِ فَعَدلْنا، وَ انْ زُغْنا فیهِ فَقَوِّنا، وَ انِ اشْتَمَلَ عَلَيْنا عَدُوُّكَ الشَّيْطانُ فَاسْتَنْقِذْنا مِنْهُ،
- اللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلَاةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ، وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ، وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ .
- اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ، وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ، وَ مِنَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ.
مطلب چهارم: صلوات ویژه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ.
توضیح و شرح:
فراز اول:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِحَمْدِهِ وَ جَعَلَنا مِنْ أهْلِهِ، لِنَكُونَ لِاحْسانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنا عَلى ذلِكَ جَزاءَ الْمُحْسِنِينَ،
توضیح و شرح
1. کیفیت هدایت الهی:
الف) هدایت ابتدایی با فطرت ، عقل ، نفس ملهمه و پیامبران علیهم السلام.
ب) هدایت پاداشی
نگاه هدایت جویانه به فراز اول
1. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِحَمْدِهِ وَ جَعَلَنا مِنْ اهْلِهِ، لِنَكُونَ لِاحْسانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنا عَلى ذلِكَ جَزاءَ الْمُحْسِنِينَ،
1- خداوند هادی است.
2- خداوند به واسطۀ نعمت هایی که به انسان عطا فرموده شایستۀ حمد است.
3- انسان می تواند حامد باشد (یعنی شناخت حمد و پرداختن به حمد برای انسان ممکن است)
4- انسان موظف به حمد و ستایش الهی است.
5- انسان به هدایت الهی و به توفیق الهی اهل حمد می شود (شناخت و معرفت حمد و ورود در جرگۀ حامدان به توفیق الهی است)
6- معرفت حمد و توفیق حمد، نعمت الهی است (که حمد جدید می طلبد)
7- انسان با ورود در جرگۀ حامدان مستحق عنایت مجدد الهی می شود (لیجزینا علی ذلک جزاء المحسنین)
4. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبانا بِدِينِهِ، وَ اخْتَصَّنا بِمِلَّتِهِ، وَ سَبَّلَنا في سُبُلِ إِحْسانِهِ، لِنَسْلُكَها بِمَنِّهِ الى رِضْوانِهِ، حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا وَ يَرْضى بِهِ عَنَّا.
1- تکرار حمد خدا مطلوب است و شایسته است انسان بر تک تک نعمت های الهی، حامد باشد.
2- ذکر نعمت های الهی در مقام حمد مطلوب است.
3- هدایت، دین داری و در صراط مستقیم بودن از نعمت های بزرگی است که حمد خداوند بر آنها در اولویت و تقدم است.
4- انسان با حمد الهی می تواند مورد رضایت خداوند واقع شود (حمد انسان را در معرض رضا و خرسندی خدا قرار می دهد)
5- خداوند با قرار دادن مسیرهای هدایت در حق انسان احسان نموده است (وَ سَبَّلنا فی سبیل احسانه)