بر ساحل عبقات
🔆 سند بسیار مهم در شهادت و زنده به گور کردن حضرت عبد العظیم حسنی علیه‌السلام: مرحوم ابن شهر آشوب (۵
مطلب فوق با نقل مرحوم نجاشی تعارض دارد: والله هو العالم بالصواب 👇👇 حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال: كان عبد العظيم‏ ورد الري هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، و كان (فكان) يعبد الله في ذلك السرب، و يصوم نهاره، و يقوم ليله، و كان (فكان) يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام. فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه و آله قال له: إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي، و يدفن عند شجرة التفاح، في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه- فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها فقال له: لأي شي‏ء تطلب الشجرة و مكانها. فأخبر بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيع يدفنون فيه. فمرض عبد العظيم‏ و مات رحمه الله، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبو القاسم عبد العظيم‏ بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. رجال النجاشي ، ص 248 @mir_hamedhoseyn_110