كُلِّ أَحَدٍ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَکْبِيراً يَفْضُلُ تَکْبِيرَ الْمُکَبِّرِينَ فَضْلًا كَثِيراً مَعَ كُلِّ أَحَدٍ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَکْبِيراً يَفْضُلُ تَکْبِيرَ الْمُکَبِّرِينَ فَضْلًا كَثِيراً لِرَبِّنَا الْبَاقِي وَ يَفْنَى كُلُّ أَحَدٍ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَکْبِيراً لَا يُحْصَى وَ لَا يُدْرَى وَ لَا يَنْسَى وَ لَا يَبْلَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَيْسَ لَهُ مُنْتَهًى، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَکْبِيراً يَدُومُ بِدَوَامِهِ وَ يَبْقَى بِبَقَائِهِ فِي سِنِي الْعَالَمِينَ وَ شُهُورِ الدُّهُورِ وَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ مَعَ الْأَبَدِ مِمَّا لَا يُحْصِيهِ الْعَدَدُ وَ لَا يُفْنِيهِ الْأَمَدُ وَ لَا يَقْطَعُهُ الْأَبَدُ، وَ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ.» (بحارالأنوار،ج98،ص 214 به نقل از البلدالامین/البلدالامین، ص258-259/مصباح کفعمی، ص662-663)