🍃 🌹 منتظران ظهور 🌹🍃
َوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُم وَبَرِئْتُ إِلَى اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالشَّياطِينِ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمُ، الْجاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبِينَ لِإِرْثِكُمُ، الشَّاكِّينَ فِيكُمُ، الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ ، وَمِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، فَثَبَّتَنِيَ اللّٰهُ أَبَداً مَا حَيِيتُ عَلَىٰ مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدِينِكُمْ، وَوَفَّقَنِي لِطاعَتِكُمْ، وَ رَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ؛* *وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيكُمُ التَّابِعِينَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ، وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ، وَيَهْتَدِي بِهُداكُمْ، وَيُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ، وَيُشَرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ، وَتَقَِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي، مَنْ أَرادَ اللّٰهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِيَّ لَاأُحْصِي ثَناءَكُمْ، وَلَا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ،وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَأَنْتُمْ نُورُالْأَخْيارِ،وَهُداةُ الْأَبْرارِ، وَحُجَجُ الْجَبَّارِ؛* *بِكُمْ فَتَحَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ، وَ إِلىٰ جَدِّكُمْ (و اگر زیارت امیرالمؤمنین(علیهالسلام) باشد بجای: و إِلَى جدّکم بگو: وَ إِلَى أَخِیکَ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ،آتاكُمُ اللّٰهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ، طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوَِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلَىٰ مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمٰنِ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي، ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ، وَأَسْماؤُكُمْ فِي الْأَسْماءِ، وَأَجْسادُكُمْ فِي الْأَجْسادِ، وَأَرْواحُكُمْ فِي الْأَرْواحِ، وَأَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِي الْآثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ؛* *فَمَا أَحْلَىٰ أَسْماءَكُمْ، وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ، وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ، وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَأَوْفَىٰ عَهْدَكُمْ، وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَىٰ، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الْإِحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ* *بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي، كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللّٰهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَأَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ، وَمِنَ النَّارِ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّٰهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَأَصْلَحَ مَا كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ؛* *وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفِيعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَاللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظِيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، ﴿رَبَّنا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾، ﴿رَبَّنا لَاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾، ﴿سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً﴾؛* *يَا وَلِيَّ اللّٰهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَايَأْتِي عَلَيْها إِلّا رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَىٰ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي، وَكُنْتُمْ شُ