لحظاتی با نهجالبلاغه
جلسه ۶۱
خطبه ۳۰
ماجرای قتل عثمان
بیان از: آقای مجتبی حداد
لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلًا
أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً
غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ
لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ
خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ
وَ مَنْ خَذَلَهُ
لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ
نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي
وَ أَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ
اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الْأَثَرَةَ
وَ جَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الْجَزَعَ
وَ لِلَّهِ حُكْمٌ وَاقِعٌ فِي الْمُسْتَأْثِرِ وَ الْجَازِعِ.
#نهجالبلاغه_خوانی
راه پیوستن به کانال👇
@nahjolbalaqehemam