اللّهُمَّ کَما کَفَیْتَ نَبِیَّکَ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ، وَکَشَفْتَ غَمَّهُ، وَصَدَقْتَهُ وَعْدَکَ، وَأَنْجَزْتَ لَهُ عَهْدَکَ؛ اللّهُمَّ فَبِذلِکَ فَاکْفِنِی هَوْلَ هذِهِ السَّنَةِ وَآفاتِها وَأَسْقامَها وَفِتْنَتَها وَشُرُورَها وَأَحْزانَها وَضِیقَ الْمَعاشِ فِیها، وَبَلِّغْنِی بِرَحْمَتِکَ کَمالَ الْعافِیَةِ بِتَمامِ دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدِی إِلی مُنْتَهی أَجَلِی، أَسْأَلُکَ سُؤالَ مَنْ أَساءَ وَظَلَمَ وَاسْتَکانَ وَاعْتَرَفَ، وَأَسْأَلُکَ أَنْ تَغْفِرَ لِی مَا مَضی مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِی حَصَرَتْها حَفَظَتُکَ وَأَحْصَتْها کِرامُ مَلائِکَتِکَ عَلَیَّ، وَأَنْ تَعْصِمَنِی إِلهِی مِنَ الذُّنُوبِ فِیما بَقِیَ مِنْ عُمْرِی إِلی مُنْتَهی أَجَلِی. یَا اللّهُ یَا رَحْمنُ یَا رَحِیمُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَآتِنِی کُلَّ مَا سَأَلْتُکَ وَرَغِبْتُ إِلَیْکَ فِیهِ فَإِنَّکَ أَمَرْتَنِی بِالدُّعاءِ، وَتَکَفَّلْتَ لِی بِالْإِجابَةِ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.