گفتیم وظیفه اصلی شناخت امام است که اگر نشناسی به مرگ جاهلیت مردی و اگر شناختی حتی اگر به ظهور نرسیدی باز جزء کسانی هستی که در رکاب قائم می‌جنگند و فرج شخصی برایشان حاصل شده است: المحاسن، ج‏۱، ص۱۵۵-۱۵۶؛ الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏۱، ص۳۷۱-۳۷۲ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ حَتَّى يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَا يَضُرُّهُ تَقَدُّمُ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخُّرُهُ وَ مَنْ مَاتَ عَارِفاً لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِه‏. و گفتیم معرفت مراتب دارد؛ ما حداقلش را داریم اما به همین بسنده نکنیم و بر کسی که پایین‌تر است تحمیل نکنیم. باید مرام امام را بشناسیم تا در مقابلش نایستیم؛ انقلابی افراطی: به امام حسن ع می‌گوید یا مذل المومنینتقیه‌گر افراطی: امام حسین ع را تنها می گذارد. سوال دیروز: اگر هیهات منا الذله یعنی ذلت بیعت با یزید؛ آیا امام مجتبی و امام سجاد که بیعت کردند ذلت پذیرفتند؟ (منطق کسی که به امام حسن ع می‌گوید یا مذل المومنین این است که هرکس با خلیفه جور بیعت کرد پیرو هیهات منا الذله نیست) جواب تفصیلی در: رحمت واسعه (آیت الله بهجت؛ فصل حجت و اتمام حجت ص۱۴۸-۱۶۱) عمر سعد مذاکره با امام حسین ع را به ابن زیاد این طور منعکس کرد: الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏۲، ص: ۸۷ وَ لَمَّا رَأَى الْحُسَيْنُ نُزُولَ الْعَسَاكِرِ مَعَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ بِنَيْنَوَى وَ مَدَدَهُمْ لِقِتَالِهِ أَنْفَذَ إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَلْقَاكَ فَاجْتَمَعَا لَيْلًا فَتَنَاجَيَا طَوِيلًا ثُمَّ رَجَعَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى مَكَانِهِ وَ كَتَبَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَطْفَأَ النَّائِرَةَ وَ جَمَعَ الْكَلِمَةَ وَ أَصْلَحَ أَمْرَ الْأُمَّةِ هَذَا حُسَيْنٌ قَدْ أَعْطَانِي عَهْداً – أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَتَى مِنْهُ – أَوْ أَنْ يَسِيرَ إِلَى ثَغْرٍ مِنَ الثُّغُورِ فَيَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَهُ مَا لَهُمْ وَ عَلَيْهِ مَا عَلَيْهِمْ – أَوْ أَنْ يَأْتِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَزِيدَ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ فَيَرَى فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ رَأْيَهُ. وَ فِي هَذَا لَكُمْ رِضًى وَ لِلْأُمَّةٍ صَلَاحٌ. بحث اصلی جمله سوم است که گویی حضرت بیعت را قبول می‌کند. من به خاطر روحیه انقلابی‌ام به تبع شهید مطهری فکر می‌کردم دروغ نوشته؛ اما آیا اگر ابن‌زیاد می‌پذیرفت و دروغ بود عمرسعد می‌خواست چکار کند؟ شاهد مدعایم سخنان خادم امام حسین (عقبه بن سمعان)‌بود که می‌گفت در کل مسیر هیچ سخنی که بوی بیعت دهد نشنیدم: وقعة الطف، ص: ۱۸۶ [و] بعث الحسين [عليه السّلام‏] الى عمر بن سعد: عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري‏  أن القني الليل بين عسكري و عسكرك‏ فخرج عمر بن سعد في نحو من عشرين فارسا، و أقبل حسين [عليه السّلام‏] في مثل ذلك، فلمّا التقوا أمر حسين [عليه السّلام‏] أصحابه: أن يتنحّوا عنه، و أمر عمر بن سعد أصحابه بمثل ذلك. فتكلّما فأطالا حتى ذهب من الليل هزيع، ثم انصرف كلّ واحد منهما الى عسكره بأصحابه. و تحدّث الناس فيما [دار] بينهما ظنّا، يظنّون أن حسينا [عليه السّلام‏] قال لعمر بن سعد: اخرج معي الى يزيد بن معاوية و ندع العسكرين؛ قال عمر: إذن تهدم داري؛ قال: أنا أبنيها لك، قال: إذن تؤخذ ضياعي؛ قال: إذن أعطيك خيرا منها من مالي بالحجاز، فتكرّه ذلك عمر. تحدّث الناس بذلك و شاع فيهم، من غير أن يكونوا سمعوا من ذلك شيئا و لا علموه‏ [و] قالوا: انه قال: اختاروا منّي خصالا ثلاثا: وقعة الطف، ص: ۱۸۷ ۱- إمّا أن أرجع الى المكان الذي أقبلت منه. ۲- و إمّا أن أضع يدي في يدي يزيد بن معاوية فيرى فيما بيني و بينه رأيه. ۳- و إمّا أن تسيّروني الى أيّ ثغر من ثغور المسلمين شئتم، فأكون رجلا من أهله لي ما لهم و عليّ ما عليهم‏ [و] قال عاقبة بن سمعان: صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة الى مكّة، و من مكّة الى العراق و لم افارقه حتى قتل، و ليس من مخاطبة الناس كلمة بالمدينة و لا بمكّة و لا في الطريق و لا بالعراق و لا في عسكره الى يوم مقتله إلا سمعتها، ألا- و اللّه- ما أعطاهم ما يتذاكر الناس و ما يزعمون: من أن يضع‏ يده‏ في‏ يد يزيد بن معاوية، و لا أن يسيّروه الى ثغر من ثغور المسلمين، و لكنه قال: دعوني فلأذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس‏ . اما آیت الله بهجت بخوبی بین این دو کلام جمع کرده و این یک عمقی در معرفت به قیام امام حسین ع است که این را در آثار شهید مطهری هم ندیدم. ابتدا دو مقدمه: