بُعْدُهُ عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْهُ زُهْدٌ وَ نَزَاهَةٌ وَ دُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَ رَحْمَةٌ لَيْسَ تَبَاعُدُهُ بِكِبْرٍ وَ عَظَمَةٍ وَ لَا دُنُوُّهُ بِمَكْرٍ وَ خَدِيعَةٍ. دورى او از برخى مردم، از روى زهد و پارسايى و نزديك شدنش با بعضى ديگر از روى مهربانى و نرمى است. دورى او از تكبّر و خود پسندى، و نزديكى او از روى حيله و نيرنگ نيست.