راه نجات۷۸۶
راه نجات۷۸۶
🏴 گریه حضرت فاطمه سلام الله علیها برای امام حسین علیه السلام... ▪️ابوبصير می گوید: محضر امام صادق ع
متن عربی روایت: ▪️عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَلله عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أُحَدِّثُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ اِبْنُهُ ▪️فَقَالَ لَهُ مَرْحَباً وَ ضَمَّهُ وَ قَبَّلَهُ وَ قَالَ حَقَّرَ اَلله مَنْ حَقَّرَكُمْ وَ اِنْتَقَمَ مِمَّنْ وَتَرَكُمْ وَ خَذَلَ اَلله مَنْ خَذَلَكُمْ وَ لَعَنَ اَلله مَنْ قَتَلَكُمْ وَ كَانَ اَلله لَكُمْ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً فَقَدْ طَالَ بُكَاءُ اَلنِّسَاءِ وَ بُكَاءُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَدَاءِ وَ مَلاَئِكَةِ اَلسَّمَاءِ ▪️ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ إِذَا نَظَرْتُ إِلَى وُلْدِ اَلْحُسَيْنِ أَتَانِي مَا لاَ أَمْلِكُهُ بِمَا أَتَى إِلَى أَبِيهِمْ وَ إِلَيْهِمْ ▪️يَا أَبَا بَصِيرٍ إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ لَتَبْكِيهِ وَ تَشْهَقُ فَتَزْفِرُ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لَوْ لاَ أَنَّ اَلْخَزَنَةَ يَسْمَعُونَ بُكَاءَهَا وَ قَدِ اِسْتَعَدُّوا لِذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا عُنُقٌ أَوْ يَشْرُدَ دُخَانُهَا فَيُحْرِقَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ ▪️فَيَحْفَظُونَهَا مَا دَامَتْ بَاكِيَةً وَ يَزْجُرُونَهَا وَ يُوثِقُونَ مِنْ أَبْوَابِهَا مَخَافَةً عَلَى أَهْلِ اَلْأَرْضِ فَلاَ تَسْكُنُ حَتَّى يَسْكُنَ صَوْتُ فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءَ ▪️وَ إِنَّ اَلْبِحَارَ تَكَادُ أَنْ تَنْفَتِقَ فَيَدْخُلَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ مَا مِنْهَا قَطْرَةٌ إِلاَّ بِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ فَإِذَا سَمِعَ اَلْمَلَكُ صَوْتَهَا أَطْفَأَ نَارَهَا بِأَجْنِحَتِهِ وَ حَبَسَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ مَخَافَةً عَلَى اَلدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ مَنْ عَلَى اَلْأَرْضِ ▪️فَلاَ تَزَالُ اَلْمَلاَئِكَةُ مُشْفِقِينَ يَبْكُونَهُ لِبُكَائِهَا وَ يَدْعُونَ اَلله وَ يَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهِ وَ يَتَضَرَّعُ أَهْلُ اَلْعَرْشِ وَ مَنْ حَوْلَهُ وَ تَرْتَفِعُ أَصْوَاتٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ بِالتَّقْدِيسِ لله مَخَافَةً عَلَى أَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ لَوْ أَنَّ صَوْتاً مِنْ أَصْوَاتِهِمْ يَصِلُ إِلَى اَلْأَرْضِ لَصَعِقَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ وَ تَقَطَّعَتِ اَلْجِبَالُ وَ زُلْزِلَتِ اَلْأَرْضُ بِأَهْلِهَا ▪️قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ عَظِيمٌ ▪️قَالَ غَيْرُهُ أَعْظَمُ مِنْهُ مَا لَمْ تَسْمَعْهُ ▪️ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ فِيمَنْ يُسْعِدُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ؟ ▪️فَبَكَيْتُ حِينَ قَالَهَا فَمَا قَدَرْتُ عَلَى اَلْمَنْطِقِ وَ مَا قَدَرَ عَلَى كَلاَمِي مِنَ اَلْبُكَاءِ ▪️ثُمَّ قَامَ إِلَى اَلْمُصَلَّى يَدْعُو