♻️متن زیارت نامه حضرت عباس علیه السلام ♻️ 💠بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ💠 ✨سَلامُ اللّٰهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ ، وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَ الزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ ، فَجَزاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ أَفْضَلَ الْجَزاءِ بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ✨لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ ، وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ ، جِئْتُكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وافِداً إِلَيْكُمْ وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ ، وَأَنَا لَكُمْ تابِعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللّٰهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَامَعَ عَدُوِّكُمْ إِنِّي بِكُمْ وَبِإِيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرِينَ ، قَتَلَ اللّٰهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُنِ. ✨السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَ عَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، أَشْهَدُ وَأُشْهِدُ اللّٰهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضىٰ بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ ، الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ ، الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ ، فَجَزاكَ اللّٰهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ ، وَ أَوْفَرَ الْجَزاءِ ، وَأَوْفىٰ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفىٰ بِبَيْعَتِهِ ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ ✨أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ ، وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ ، فَبَعَثَكَ اللّٰهُ فِي الشُّهَداءِ ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً ، وَأَفْضَلَها غُرَفاً ، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً . أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلىٰ بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ ، مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ ، فَجَمَعَ اللّٰهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتِينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.