🔶 بر مظلومیّت 🔶 ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص الْوَفَاةُ بَكَى حَتَّى بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ أَبْكِي لِذُرِّيَّتِي وَ مَا تَصْنَعُ بِهِمْ شِرَارُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي كَأَنِّي بِفَاطِمَةَ بِنْتِي وَ قَدْ ظُلِمَتْ بَعْدِي وَ هِيَ تُنَادِي يَا أَبَتَاهْ فَلَا يُعِينُهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي فَسَمِعَتْ ذَلِكَ فَاطِمَةُ ع فَبَكَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَبْكِيِنَّ يَا بُنَيَّةِ فَقَالَتْ لَسْتُ أَبْكِي لِمَا يُصْنَعُ بِي مِنْ بَعْدِكَ وَ لَكِنِّي أَبْكِي لِفِرَاقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا أَبْشِرِي يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ بِسُرْعَةِ اللَّحَاقِ بِي فَإِنَّكِ أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُ بِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي. هنگامى كه وفات ( ) صلّى‌اللَّه‌عليه‌وآله‌وسلّم نزديك گرديد آن حضرت به قدرى گريست كه محاسن مباركش تر شد. عرض شد: يا ، چرا گريه مى‏كنى؟ فرمودند: براى ذرّيّه و فرزندانم و آن ستم‌هايى كه از جفاكاران امّتم بعد از من به ايشان می‌رسد می‌گريم؛ گويا می‌‏بينم دخترم زهرا بعد از من واقع شده، هر چه صدا می‌‏زند: يا ابتاه! احدى از امّت من به فرياد او نمی‌‏رسد. وقتى اين مطلب را شنيد، گريان شد. به وى فرمود: دخترم، گريان مباش! فاطمه گفت: پدر جان! من براى ظلم‏هايى كه بعد از تو خواهم ديد گريه نمی‌كنم، بلكه براى فراقت اشك می‌ريزم. پيغمبر فرمود: دخترم، مژده باد تو را! زيرا تو اوّلين كسى هستى كه در ميان اهل بيتم به من ملحق خواهد شد. 📚 الأمالي طوسی (النص) ص۱۸۸ ؛ بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏٤۳ ص۱۵۶