🔻بحار الأنوار جلد۵ , صفحه۵۴
عنوان باب : الجزء الخامس كتاب العدل و المعاد أبواب العدل باب 1 نفي الظلم و الجور عنه تعالى و إبطال الجبر و التفويض و إثبات الأمر بين الأمرين و إثبات الاختيار و الاستطاعة
⚡️معصوم : امام کاظم (علیه السلام)
قُلْتُ وَ رُوِيتُ عَنِ اَلْعَالِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ:
💥 الْقَدَرُ وَ اَلْعَمَلُ بِمَنْزِلَةِ اَلرُّوحِ وَ اَلْجَسَدِ فَالرُّوحُ بِغَيْرِ اَلْجَسَدِ لاَ يَتَحَرَّكُ وَ لاَ يُرَى وَ اَلْجَسَدُ بِغَيْرِ اَلرُّوحِ صُورَةٌ لاَ حِرَاكَ لَهُ فَإِذَا اِجْتَمَعَا قَوِيَا وَ صَلُحَا وَ حَسُنَا وَ مَلُحَا كَذَلِكَ اَلْقَدَرُ وَ اَلْعَمَلُ فَلَوْ لَمْ يَكُنِ اَلْقَدَرُ وَاقِعاً عَلَى اَلْعَمَلِ لَمْ يُعْرَفِ اَلْخَالِقُ مِنَ اَلْمَخْلُوقِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنِ اَلْعَمَلُ بِمُوَافَقَةٍ مِنَ اَلْقَدَرِ لَمْ يَمْضِ وَ لَمْ يَتِمَّ وَ لَكِنْ بِاجْتِمَاعِهِمَا قَوِيَا وَ صَلُحَا وَ لِلَّهِ فِيهِ اَلْعَوْنُ لِعِبَادِهِ اَلصَّالِحِينَ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ اَلْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ اَلْآيَةَ ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَجَدْتُ اِبْنَ آدَمَ بَيْنَ اَللَّهِ وَ بَيْنَ اَلشَّيْطَانِ فَإِنْ أَحَبَّهُ اَللَّهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ خَلَّصَهُ وَ اِسْتَخْلَصَهُ وَ إِلاَّ خَلاَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَدُوِّهِ.
🌐
http://noo.rs/UYySj
🌐
https://hadith.inoor.ir/hadith/481057