#فقه
#علوم_مقدماتی_اجتهاد
#نکته_های_نو_در_علوم_مقدماتی_اجتهاد7
👈👈این مباحث تدریس هم شده که بسیار مطالب بیشتری در تدریس گفته شد، برای دریافت بهتر مطالب، صوتهای تدریس را گوش کنید.
⏪ مباحث مطرح شده نهایی نیست و مقاله احتیاج به ویرایش دارد
🔅🔅🔅
👈🏾البته بین این دو مشی نیز تفاوتهایی به چشم می آید از جمله اینکه علامه طباطبائی از ابتدا تصریح کرده اند که علم اصول علمی اعتباری است و قضایای آن هم اعتباریند و علوم اعتباری احکام خاص خود را دارند ایشان در ابتدای شرح عمیقشان بر کفایه میفرمایند :
▪️ثم ان القضايا الاعتبارية و هي التي محمولاتها اعتبارية غير حقيقية حيث كانت محمولاتها مرفوعة عن الخارج لا مطابق لها فيه في نفسها الا بحسب الاعتبار أي ان وجودها في ظرف الاعتبار، و الوهم دون الخارج عنه سواء كانت موضوعاتها أمورا حقيقية عينية بحسب الظاهر، أو اعتبارية فهي ليست ذاتية لموضوعاتها أي بحيث إذا وضع الموضوع و قطع النّظر عن كل ما عداه من الموضوعات كان ثبوت المحمول عليه في محله إذا لا محمول في نفس الأمر فلا نسبة فالمحمول في القضايا الاعتبارية غير ذاتي لموضوعه بالضرورة فلا برهان عليها و لأن العلوم الباحثة عنها تشتمل على موضوعات يبحث فيها عن أعراضها الذاتيّة هذا.
▪️ لكن الاعتبار، و هو إعطاء حد شيء، أو حكمه لآخر حيث كانت التصديقات المنتسبة إليه تصديقات و علوما متوسطة بين كمال الحيوان الفاعل بالإرادة و نقصه على ما بيناه في رسالة الاعتبارات كانت هي بذاتها مطلوبة للتوسيط فطلب العلم بها أيضا غيري مغيا بغاية و غرض ، فالقضية الاعتبارية كما انها مجعولة معتبرة بالجعل الاعتباري لغرض حقيقي يتوصل بها إليه كمجموع القضايا الاعتبارية المجعولة لغرض حقيقي، أو ما ينتهى إليه كذلك هي مطلوبة بالتدوين، أو للتعلم للتوصل إلى غرض حقيقي أو ما ينتهى إليه بتمييز الصحيح عن الفاسد كمجموع قضايا مدونة مسماة بعلم كذا لغرض كذا ؛أو مطلوبة بغرض كذا فالتمايز في العلوم الاعتبارية بالأغراض دون الموضوعات، و محمولات المسائل لا يجب فيها كونها ذاتية بل الواجب صحة الحمل مع الدخل في الغرض المطلوب. فمن هنا يظهر ان لا ضرورة تقتضي نفى الواسطة في عروض محمولاتها لموضوعاتها و لا اشتراط المساواة بين موضوعاتها و محمولاتها فيجوز كون المحمول فيها أعم أو أخص مطلقا من الموضوع أو أعم من وجه كقولنا: الفاعل مرفوع، و قولنا: الاسم يصير مبنيا لشبه الحرف، و قولنا: الصلاة واجبة إلى غير ذلك، و لا حاجة إلى ما تمحلوا به لدفع هذه المحاذير كما عرفت.
▪️و من هنا يظهر أيضا ان لا ضرورة تقضى بوجود جامع فيها بين موضوعات المسائل، نعم ربما أذعنت العقلاء بين الأمور الاعتبارية المتحدة في الغرض بالنظر إلى وحدة الغرض، و الغاية، و عدها من آثار ذي الغاية بوجود جامع واحد بينها يجمعها جميعا بحسب الموضوع غير انه ليس من الضروري كون نسبة هذا الجامع مع كونه جامعا إلى افراده كون نسبة الكليات الحقيقية إلى افرادها الحقيقية كما سيجيء بيانه .(7)
▪️پس قضایای اعتباری که در حقیقت همان قضایایی هستند که محمولاتشان اعتباریست از آنجا که محمولاتشان در خارج نیستند و محمولاتشان فی نفسه مطابَقی در خارج ندارند مگر به حسب اعتبار ؛ یعنی وجودشان به حسب ظرف اعتبار و وهم است نه در خارج ، - و فرقی هم نمیکند که به حسب ظاهر موضوعاتشان امور حقیقی عینی در خارج باشد یا اعتباری باشد – لذا محمولات ذاتی برای موضوع نیستند بدین معنی که اگر موضوع وضع شود قطع نظر از همه موضوعات دیگر ثبوت محمول برای موضوع در جای خود نیست چراکه محمولی در نفس الامر و واقع وجود ندارد پس نسبتی هم وجود ندارد در نتیجه محمول در قضایای اعتباری ضرورتا برای موضوعش غیر ذاتیست و برهان بردار نیست و بدین دلیل که علومی که از آنها بحث میکنند مشتمل بر موضوعاتی هستند که در آنها از اعراض ذاتیشان بحث میشود .
(7)( حاشیه الکفایه ص 10 تا 12 )
⏪ ادامه در پست های بعدی...
@salmanraoofi