دعاى مهمّ حضرت امام رضا عليه السلام در لعن : سيّد بن طاووس ‏رحمه الله گويد: ما اين دعا را به سند خود از سعد بن عبداللَّه در كتاب «فضل الدعاء» روايت كرده‏ ايم. اسماعيل بن بزيع و سليمان بن جعفر گويند: ما بر حضرت امام رضا عليه السلام وارد شديم در حالى ‏كه آن حضرت در سجده شكر بود، و آن را طولانى كرد، هنگامى كه سر ازسجده برداشت، به ايشان عرض كرديم: سجده را طولانى نموديد. حضرت فرمود: هر كس اين دعا را در سجده شكر بخواند، مانند كسى است كه در روز بدر به ‏همراه رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم به طرف دشمنان تير رها كرده است. عرض كرديم: اجازه مى‏ دهيد آن را يادداشت كنيم. حضرت فرمود: بلى؛ هر گاه سجده شكر نموديد، بگوييد: أَللَّهُمَّ الْعَنِ اللَّذَيْنِ بَدَّلا دينَكَ، وَغَيَّرا نِعْمَتَكَ، وَاتَّهَما رَسُولَكَ صَلَّى ‏اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ، وَخالَفا مِلَّتَكَ، وَصَدَّا عَنْ سَبيلِكَ، وَكَفَرا الآءَكَ، وَرَدَّا عَلَيْكَ كَلامَكَ، وَ اسْتَهْزَءا بِرَسُولِكَ، وَقَتَلَا ابْنَ نَبِيِّكَ، وَحَرَّفا كِتابَكَ، وَجَحَدا اياتِكَ، وَسَخِرا بِاياتِكَ، وَاسْتَكْبَرا عَنْ عِبادَتِكَ، وَقَتَلا أَوْلِيآءَكَ، وَجَلَسا في مَجْلِسٍ لَمْ يَكُنْ لَهُما بِحَقٍّ، وَحَمَلَا النَّاسَ عَلى أَكْتافِ الِ مُحَمَّدٍ. أَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً يَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً، وَاحْشُرْهُما وَأَتْباعَهُما إِلى جَهَنَّمَ ‏زُرْقاً. أَللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ لَهُما وَ الْبَرآئَةِ مِنْهُما فِي الدُّنْياوَالْاخِرَةِ. أَللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَقَتَلَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ ابْنِ فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ . أَللَّهُمَّ زِدْهُما عَذاباً فَوْقَ عَذابٍ، وَهَواناً فَوْقَ هَوانٍ، وَذُلًّا فَوْقَ ذُلٍّ، وَخِزْياً فَوْقَ خِزْيٍ. أَللَّهُمَّ دُعَّهُما فِي النَّارِ دَعّاً، وَ أَرْكِسْهُما في أَليمِ ‏عِقابِكَ رَكْساً. أَللَّهُمَّ احْشُرْهُما وَأَتْباعَهُما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً. أَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ، وَشَتِّتْ أَمْرَهُمْ، وَخالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَبَدِّدْ جَماعَتَهُمْ، وَالْعَنْ أَئِمَّتَهُمْ، وَاقْتُلْ قادَتَهُمْ وَ سادَتَهُمْ وَكُبَرآئَهُمْ، وَالْعَنْ رُؤَسآئَهُمْ، وَأَكْسِرْ رايَتَهُمْ، وَأَلْقِ الْبَأْسَ بَيْنَهُمْ، وَلاتُبْقِ مِنْهُمْ‏ دَيَّاراً. أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَباجَهْلٍ وَالْوَليدَ لَعْناً يَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً، وَيتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً. أَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً يَلْعَنُهُما بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، وَكُلّ ‏مُؤْمِنِ‏نِ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْإيمانِ. أَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً يَتَعَوَّذُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ. أَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً لَمْ يَخْطُرْ لِأَحَدٍ بِبالٍ. أَللَّهُمَّ الْعَنْهُما في مُسْتَسِرِّ سِرِّكَ، وَظاهِرِ عَلانِيَتِكَ، وَعَذِّبْهُما عَذاباً فِي التَّقْديرِ، وَ شارِكْ مَعَهُمَا ابْنَتَيْهِما، وَ أَشْياعَهُما وَ مُحِبّيهِما وَ مَنْ‏ شايَعَهُما، إِنَّكَ سَميعُ الدُّعآءِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ أَجْمَعينَ منبع : مهج الدعوات: 307، مستدرك الوسائل: 139/5، بحار الأنوار: 223/86.