مِنْ شَیعَتِنا وَمُحِبّینا اِلاّ وَنَزَلَتْ عَلَیهِمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَّئِکةُ وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُمْ اِلى اَنْ یتَفَرَّقُوا فَقالَ عَلِىُّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَفازَ شیعَتُنا وَرَبِّ الْکعْبَةِ فَقالَ النَّبِىُّ ثانِیاً یا عَلِىُّ وَالَّذى بَعَثَنى بِالْحَقِّ نَبِیاًوَاصْطَفانى بِالرِّسالَةِ نَجِیاً ما ذُکرَ خَبَرُنا هذا فى مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلِ اَهْلِ الاَْرْضِ وَفیهِ جَمْعٌ مِنْ شیعَتِنا وَمُحِبّینا وَفیهِمْ مَهْمُومٌ اِلاّ وَفَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ وَلا مَغْمُومٌ اِلاّ وَکشَفَ اللَّهُ غَمَّهُ وَلا طالِبُ حاجَةٍ اِلاّ وَقَضَى اللّهُ حاجَتَهُ فَقالَ عَلِىُّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَسُعِدْنا وَکذلِک شیعَتُنا فازُوا وَسُعِدُوا فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ وَرَبِّ الْکعْبَةِ      ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ❁ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ