هر شب بخوانیم دعای افتتاح به نیت سلامتی امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف و سلامتی وشفای عاجل بیماران اللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ، وَ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ، وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَ النَّقِمَةِ، وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ. اللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ، فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا، وَ هُمُومٍ [غُمُومٍ ] قَدْ كَشَفْتَهَا، وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَ حَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَداً، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً. الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَ لا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَ لا شَبِيهَ [شِبْهَ ] لَهُ فِي عَظَمَتِهِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ، وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَ لا تَزِيدُهُ [يَزِيدُهُ ] كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلا جُودا وَ كَرَما، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلا مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ، وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَ سَتْرَكَ عَلَى [عَنْ ] قَبِيحِ عَمَلِي، وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ [كَبِيرِ] جُرْمِي عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَايَ [خَطَئِي ] وَ عَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ، وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِنا، وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لا خَائِفاً وَ لا وَجِلاً، مُدِلَّاً عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ [بِهِ ] إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي [عَلَيَ ] عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَ لَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي، لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ، فَلَمْ أَرَ مَوْلًى [مُؤَمَّلا] كَرِيما أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ [ثُمَّ لَمْ ] يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ، وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الْإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ، رَبِّ الْعَالَمِينَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَ هُوَ قَادِرٌ [الْقَادِرُ] عَلَى مَا يُرِيدُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَالِقِ الْإِصْبَاحِ، ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ، وَ الْفَضْلِ [وَ التَّفَضُّلِ ] وَ الْإِنْعَامِ [الْإِحْسَانِ ] ، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَى، وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى، تَبَارَكَ وَ تَعَالَى. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَ لا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَ لا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ، وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِيهِ، وَ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِدا، وَ أَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.