✅آنگاه حضرت زینب(سلام الله علیها) قصد خواندن خطبه کردند. حِذْيَم بن شريك اسدى مى گويد : 📋《لَمْ أَرَ وَ اللَّهِ خَفِرَةً قَطُّ أَنْطَقَ مِنْهَا كَأَنَّهَا تَنْطِقُ وَ تُفْرِغُ عَلَى لِسَانِ عَلِيٍّ(ع)》 ♦️در آن روز به زينب دختر على(ع) نگريستم كه خطبه مى خواند و هرگز زنى را سخن ورتر و زبان آورتر از او نديدم. گويا زبان على(ع) در كام اوست و با زبان اميرمؤمنان على(ع) سخن مى گويد. 📋《قَدْ أَشَارَتْ إِلَى اَلنَّاسِ بِأَنْ أَنْصِتُوا فَارْتَدَّتِ اَلْأَنْفَاسُ وَ سَكَنَتِ اْلْأَجْرَاسُ》 ♦️پس به سوى مردم اشاره كرد كه ساكت شويد! ناگاه نفسها در سينه ها حبس شد و زنگ كاروانها از حركت ايستاد، سپس آن حضرت(ع) پس از حمد و ثناى الهى و درود بر محمد(ع) و خاندان پاكش چنين فرمود : 📋《وَ أَمّا بَعْدُ يا أَهْلَ الْكُوفَةِ! يا اَهْلَ الْخَتْلِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخَذْلِ وَ الْمَكْرِ!》 ♦️اما بعد! اى كوفيان! اى نيرنگ بازان و پيمان شكنان و بى وفايان و مكر پيشه گان!  📋《أَلا فَلا رَقَأَتِ الْعَبْرَةُ وَ لا هَدَأَتِ الزَّفْرَةُ، إِنَّما مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّة أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ》 ♦️هرگز اشك چشمانتان خشك مباد و ناله هايتان آرام نگيرد. شما همانند آن زنى هستيد كه رشته خود را پس از بافتن وتابيدن وا مى تابيد. شما سوگندهايتان را دستاويز فساد ميان خود قرار داده ايد. 📋《هَلْ فِيكُمْ إِلاَّ اَلصَّلَفُ وَ اَلْعُجْبُ وَ اَلشَّنَفُ وَ اَلْكَذِبُ وَ مَلَقُ اَلْإِمَاءِ وَ غَمْزُ اَلْأَعْدَاءِ كَمَرْعًى عَلَى دِمْنَةٍ أَوْ كَقَصَّةٍ عَلَى مَلْحُودَةٍ أَلاَ بِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ سَخِطَ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ فِي اَلْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ؟ أَ تَبْكُونَ عَلَى أَخِي أَجَلْ وَ اَللَّهِ فَابْكُوا فَإِنَّكُمْ وَ اَللَّهِ أَحَقُّ بِالْبُكَاءِ فَابْكُوا كَثِيراً وَ اِضْحَكُوا قَلِيلاً فَقَدْ بُلِيتُمْ بِعَارِهَا وَ مُنِيتُمْ بِشَنَارِهَا وَ لَنْ تَرْحَضُوهَا أَبَداً وَ أَنَّى تَرْحَضُونَ قَتْلَ سَلِيلِ خَاتَمِ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنِ اَلرِّسَالَةِ وَ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ مَلاَذِ حَرْبِكُمْ وَ مَعَاذِ حِزْبِكُمْ وَ مَقَرِّ سِلْمِكُمْ وَ آسِي كَلْمِكُمْ وَ مَفْزَعِ نَازِلَتِكُمْ وَ اَلْمَرْجَعِ إِلَيْهِ عِنْدَ مَقَالَتِكُمْ وَ مَدَرَةِ حُجَجِكُمْ وَ مَنَارِ مَحَجَّتِكُمْ أَلاَ سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ وَ سَاءَ مَا تَزِرُونَ لِيَوْمِ بَعْثِكُمْ فَتَعْساً تَعْساً وَ نُكْساً نُكْساً لَقَدْ خَابَ اَلسَّعْيُ وَ تَبَّتِ اَلْأَيْدِي وَ خَسِرَتِ اَلصَّفْقَةُ وَ بُؤْتُمْ بِغَضَبٍ مِنَ اَللّٰهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْكُمُ اَلذِّلَّةُ وَ اَلْمَسْكَنَةُ. أَ تَدْرُونَ وَيْلَكُمْ أَيَّ كَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ(ص) فَرَيْتُمْ وَ أَيَّ عَهْدٍ نَكَثْتُمْ وَ أَيَّ كَرِيمَةٍ لَهُ أَبْرَزْتُمْ وَ أَيَّ حُرْمَةٍ لَهُ هَتَكْتُمْ وَ أَيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكْتُمْ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا `تَكٰادُ اَلسَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ اَلْأَرْضُ وَ تَخِرُّ اَلْجِبٰالُ هَدًّا لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا شَوْهَاءَ صَلْعَاءَ عَنْقَاءَ سَوْءَاءَ فَقْمَاءَ خَرْقَاءَ طِلاَعَ اَلْأَرْضِ وَ مِلْءَ اَلسَّمَاءِ! أَ فَعَجِبْتُمْ أَنْ لَمْ تُمْطَرِ اَلسَّمَاءُ دَماً وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَخْزىٰ وَ هُمْ لاٰ يُنْصَرُونَ فَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكُمُ اَلْمَهَلُ فَإِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ لاَ يَحْفِزُهُ اَلْبِدَارُ وَ لاَ يُخْشَى عَلَيْهِ فَوْتُ اَلثَّأْرِ كَلاَّ إِنَّ رَبَّكَ لَنَا وَ لَهُمْ بِالْمِرْصَادِ! ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ مَا ذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ : اَلنَّبِيُّ(ع) لَكُمْمَا ذَا صَنَعْتُمْ وَ أَنْتُمْ آخِرُ اَلْأُمَمِ بِأَهْلِ بَيْتِي وَ أَوْلاَدِي وَ مَكْرُمَتِيمِنْهُمْ أُسَارَى وَ مِنْهُمْ ضُرِّجُوا بِدَمٍ مَا كَانَ ذَاكَ جَزَائِي إِذْ نَصَحْتُ لَكُمْأَنْ تَخْلُفُونِي بِسُوءٍ فِي ذَوِي رَحِمِي إِنِّي لَأَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ يَحُلَّ بِكُمْمِثْلُ اَلْعَذَابِ اَلَّذِي أَوْدَى عَلَى إِرَمَ ثُمَّ وَلَّتْ عَنْهُمْ قَالَ حِذْيَمٌ فَرَأَيْتُ اَلنَّاسَ حَيَارَى قَدْ رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ》 ♦️در ميان شما جز لاف زدن، خودپسندى، دشمنى، دروغ، تملّق و چاپلوسىِ كنيزكان، و كينه توزىِ دشمنان نيست، يا مانند سبزه اى در كنار لجن زار و نقره اى بر سر گورهاييد. آگاه باشيد كه براى آخرت خويش بد چيزى را مهيا ساختيد و از پيش فرستاديد؛ خشم خدا شما را فرا خواهد گرفت و براى هميشه در عذاب جهنم خواهيد ماند. آيا براى برادرم حسين(ع) گريه مى كنيد؟ آرى به خدا سوگند بايد كه بگرييد، چرا كه شما شايسته گريستنيد! @talebieh_tabriz ادامه مطالب :👇