قصيدة شعرية رائعة في السيد حسن نصر الله، تحاكي قصيدة الفرزدق " هذا الذي " هذا الذي تعرف الأعداء خُطبتهُ والصدقُ يعرفهُ و العزم و الهِمـمُ هذا الوفيّ إذا خانت أكابركـم هـذا التقي النقي الطاهـر العلـمُ كم تطلبون لهُ عيبا فيُعجزكـم ويكـره الله ما تأتـون و الكـرمُ مهما جمعتم حبالاً تخدعون بها موسى سيُبطل عنـد الفجر سحركمُ ما دينكم غير إرهابٍ وطولِ لُحىً يا أمـةً ضحكت مـن جهلها الأممُ وما العجيبُ بأن يُجفى إمام هدىً بـل العجيب مـن الأرذال يُتّهـمُ وما بقولك "إرهابيُّ" يُزعجــهُ قـدْ قالها قبلك الأبقـارُ والغنـمُ يغضي حياءً ويُغضى من مهابتهُ فـإن تبسّـم فـالأرواح تبتسـمُ إذا رأتـهُ يهـودٌ قـال قائلـها على يديـه تعود القدسُ والحـرمُ هذا ابن فاطمةٍ، إن كنت شاتمهُ فقبلـه أنبيـاءُ اللهِ قـد شُتِمــوا وما يضرُّ الرواسي أن يمرّ بها بعض الغبـارِ فيُرغي ثـمّ ينكتمُ وما يضرّ الصخورُ الصمّ واقفةً قـد ناطحتها القرود الغرًُّ والبُهُمُ ما زال يكتب في التاريخ صفحتهُ نوراً و في قوله الأحـرار تحتكمُ غداً سيُعرفُ من في الحق مسلكهُ إذ ذاك ليس يفيـدُ التَّوْبُ والنـدمُ به نقل یکی از گروه‌ها https://eitaa.com/usul121/1617