📝 ثم تقدموا رجلا رجلا حتي بقي وحده ما معه أحد من أهله، و لا ولده، و لا أقاربه، فانه لواقف علي فرسه، اذ أتي بمولود قد ولد له في تلک الساعة، فأذن في أذنه، و جعل يحنکه، اذ أتاه سهم، فوقع في حلق الصبي، فذبحه، فنزع الحسين عليهالسلام السهم من حلقه، و جعل يلطخه بدمه، و يقول: و الله لأنت أکرم علي الله من الناقة، و لمحمد أکرم علي الله من صالح. ثم أتي ، فوضعه في ولده و بني أخيه .
📚اليعقوبي، التاريخ، 218 - 217 /2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 87 / 2