❖﷽❖
#احادیث_حسینی
#تربت_امام_حسین_علیه_السلام
📜٦٤٥-٩٢ - أخبرنا ابن حشيش عن أبي المفضّل عن حميد بن زياد الدّهقان عن عبد اللّه بن أحمد بن نهيك عن سعيد بن صالح، عن الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة، عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام إنّي رجل كثير العلل و الأمراض، و ما تركت دواء إلاّ تداويت به فما انتفعت بشيء منه. فقال لي: أين أنت عن طين قبر الحسين بن عليّ عليه السّلام فإنّ فيه شفاء من كلّ داء، و أمنا من كلّ خوف، فإذا أخذته فقل هذا الكلام:
💎«اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ هذه الطّينة، و بحقّ الملك الّذي أخذها، و بحقّ النّبيّ الّذي قبضها، و بحقّ الوصيّ الّذي حلّ فيها، صلّ على محمّد و أهل بيته، و افعل بي كذا و كذا»
قال: ثمّ قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام أمّا الملك الّذي قبضها فهو جبرئيل عليه السّلام و أراها النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله فقال: هذه تربة ابنك الحسين، تقتله أمّتك من بعدك، و الّذي قبضها فهو محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و أمّا الوصيّ الّذي حلّ فيها فهو الحسين عليه السّلام و الشّهداء (رضي اللّه عنهم) قلت: قد عرفت - جعلت فداك - الشّفاء من كلّ داء، فكيف الأمن من كلّ خوف؟ فقال: إذا خفت سلطانا أو غير سلطان فلا تخرجنّ من منزلك إلاّ و معك من طين قبر الحسين عليه السّلام فتقول:
💎 «اللّهمّ إنّي أخذته من قبر وليّك و ابن وليّك، فاجعله لي أمنا و حرزا لما أخاف و ما لا أخاف»
فإنّه قد يردّ ما لا يخاف. قال الحارث بن المغيرة: فأخذت كما أمرني، و قلت ما قال لي فصحّ جسمي، و كان لي أمانا من كلّ ما خفت و ما لم أخف، كما قال أبو عبد اللّه عليه السّلام فما رأيت مع ذلك بحمد اللّه مكروها و لا محذورا.
ادامه مطلب(ترجمه)👇👇