❖﷽❖
#احادیث_در_ارتباط_با_امام_حسین_ع
#اول_محرم
📜الثقة الجليل المحترم الريان بن شبيب رحمه اللّه خال المعتصم، قال: دخلت على أبي الحسن الرضا صلوات اللّه عليه في أول يوم من المحرم فقال لي: يا بن شبيب أ صائم أنت؟ فقلت: لا، فقال، إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عز و جل فقال: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ فاستجاب اللّه له و أمر الملائكة فنادت زكريا و هو قائم يصلي في المحراب أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى، فمن صام هذا اليوم ثم دعا اللّه عز و جل استجاب اللّه له كما استجاب لزكريا.
ثم قال: يا بن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم و القتال لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها و لا حرمة نبيّها، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته و سبوا نساءه و انتهبوا ثقله، فلا غفر اللّه لهم ذلك أبدا.
يا بن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، و قتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم شبيهون في الأرض، و لقد بكت السماوات السبع و الأرضون لقتله، و لقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام، فيكونون من أنصاره و شعارهم «يا لثارات الحسين عليه السلام».
يا بن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده لما قتل جدي الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما و ترابا أحمر.
يا بن شبيب إن كنت بكيت على الحسين عليه السلام حتى تصير دموعك على خديك غفر اللّه لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا.
يا بن شبيب إن سرك أن تلقى اللّه عز و جل و لا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام.
يا بن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي صلى اللّه عليه و آله فالعن قتلة الحسين عليه السلام.
يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقل متى ما ذكرته يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى في الجنان فاحزن لحزنا و افرح لفرحنا، و عليك بولايتنا، فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره اللّه تعالى معه يوم القيامة .
ادامه مطلب(ترجمه)👇👇