.......:
يوسف
متن حديث
سورة يوسف (۱۲) ۱- علىّ بن إبراهيم قال: أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمّد بن عيسي عن أحمد بن محمّد بن أبى نصر عن الرضا عليه السلام فى قول الله عزّوجلّ (و شروه بثمن بخس دراهم معدودة) قال: كانت عشرين درهماً، و البخس النقص، و هى قيمة كلب الصيّد إذا قتل كان قيمته عشرين درهماً. ۲- الصدوق عن المروزى عن أبى بكر النيسابورى عن الطائى عن أبيه عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن علىّ بن الحسين بن علىّ عليه السلام: أنّه قال فى قول الله عزّوجلّ (لولا أن رأي برهان ربّه) قال: قامت امرأة العزيز إلي الصنم، فألقت عليه ثوباً، فقال لها يوسف
: ما هذا؟ قالت: أستحيى من الصنم أن يرانا، فقال لها يوسف: أتستحيين ممّن لايسمع و لايبصر و لايفقه و لايأكل، و لايشرب، و لاأستحيى أنا ممّن خلق الإنسان و علّمه، فذلك قوله عزّوجلّ (لولا أن رأي برهان ربّه). ۳- علىّ بن إبراهيم قال: حدّثنا أبى عن العباس بن هلال عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: قال السجّان ليوسف: إنّى لأحبّك، فقال يوسف: ما أصابنى بلاء إلّا من الحبّ، أنّه كانت خالّتى أحبّتنى فسرقتنى، و اِن كان أبى أحبّنى فحسدونى إخوتى، و إن كانت امرأة العزيز أحبّتنى فحبستنى، قال: و شكي يوسف فى السجن إلي الله فقال: يا ربّ بماذا استحققت السجن؟ فأوحي الله إليه: أنت اخترته حين قلت: (ربّ السجن أحبّ إلىّ ممّا يدعوننى إليه) هلّا قلت: العافية أحبّ إلىّ ممّا يدعوننى إليه؟! ۴- الصدوق قال: حدّثنا المظفّربن جعفر بن المظفّر العلوى السمرقندى رضى الله عنه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشى عن أبيه، قال: حدّثنا محمّد بن نصير عن الحسن بن موسي، قال: روي أصحابنا عن الرضا عليه السلام أنّه قال له رجل: أصلحك الله كيف صرت إلي ما صرت إليه من المأمون؟ و كانّه أنكر ذلك عليه، فقال له أبوالحسن الرضا عليه السلام: يا هذا! أيّهما أفضل النبىّ صلّي الله عليه و آله أو الوصىّ؟ فقال: لا بل النبىّ، قال: فأيّهما أفضل مسلم أو
مشرك؟ قال: لا بل مسلم، قال: فإنّ العزيز عزيز مصر كان مشركاً و كان يوسف عليه السلام نبيّاً، و أنّ المأمون مسلم و أنا وصىّ، و يوسف سأل العزيز أن يولّيه حين قال: (اجعلنى علي خزائن الأرض إنّى حفيظ عليم) و أنا أجبرت علي ذلك. و قال عليه السلام فى قوله تعالي (اجعلنى علي خزائن الأرض إنّى حفيظ عليم) قال: حافظ لما فى يدى، عالم بكلّ لسان. ۵- الصدوق قال: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضي الله عنه قال: حدّثنا علىّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن الريّان بن الصّلت، قال: دخلت علي علىّ بن موسي الرضا عليه السلام فقلت له: يا بن رسول الله الناس يقولون: إنّك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد فى الدّنيا! فقال عليه السلام: قد علم الله كراهتى لذلك، فلمّا خيّرت بين قبول ذلك و بين القتل، اخترت القبول علي القتل. ويحهم! أما علموا أنّ يوسف عليه السلام كان نبيّاً و رسولاً فلمّا دفعته الضرورة إلي تولّى خزائن العزيز، قال: (اجعلنى علي خزائن الأرض إنى حفيظ عليم) و دفعتنى الضرورة إلي قبول ذلك علي إكراه وإجبار بعد الإشراف علي الهلاك، علي أنّى ما دخلت فى هذا الأمر إلّا دخول خارج منه، فإلى الله المشتكى وهو المستعان. ۶- العيّاشى عن إسماعيل بن همّام قال: قال الرضا عليه السلام فى قول الله (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرّها يوسف فى
نفسه و لم يبدها لهم) قال: كانت لإسحاق النبىّ منطقة يتوارثها الأنبياء و الأكابر، فكانت عند عمّة يوسف، و كان يوسف عندها و كانت تحبّه فبعث إليها أبوه أن ابعثيه إلي و أردّه إليك، فبعثت إليه أن دعه عندى اللّيلة لأشمّه ثمّ أرسله إليك غدوة، فلمّا أصبحت أخذت المنطقة فربطتها فى حقوه و ألبسته قميصا و بعثت به اليه و قالت: سرقت المنطقه فوجدت عليه و كان اذا سرق أحد فى ذلك الزمان، دفع إلي صاحب السرقة فأخذته فكان عندها. ۷- العيّاشى بإسناده عن أحمد بن محمّد بن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قوله (و جئنا ببضاعة مزجاة) قال: المقل. و فى هذه الرواية (و جئنا ببضاعة مزجئة) قال: كانت المقل، و كانت بلادهم بلاد المقل، و هى البضاعة. ۸- العيّاشى بإسناده عن محمّد بن الفضيل [ قال: سألته عن قول الله (و ما يؤمن أكثرهم بالله إلّا و هم مشركون) ] قال الرضا عليه السلام: شرك لايبلغ به الكفر.
سوره يوسف (۱۲) ۱- علي بن ابراهيم از احمد بن ادريس، از احمد بن محمد بن عيسي، از احمد بن محمد بن ابي نصر از حضرت رضا (ع) روايت كرده است كه آن بزرگوار درباره آيه شريفه (و شروه بثمن بخس دراهم معدوده) ۱، فرمود: بخس به معناي كم و ناچيز است. آنها يوسف را به بيست درهم فروختند، و اين مبلغ، بهاي سگ
شكاري است كه هرگاه كشته شود خون بهايش بيست درهم است ۲. ۲- صدوق از مروزي، از ابوبكر نيشابوري، از طائي، از پدرش، از حضرت رضا، از پدران بزرگوارش، از علي بن الحسين بن علي عليهم السلام روايت كرده است كه آن حضرت درباره آيه شريفه (لولا أن رأي برهان ربه)