ةِ‌ وَ الطَّويلَةِ‌ فَجَعَلَ‌ تِلْكَ‌ قَصيرَةً‌ وَ هذِهِ‌ طَويلَةً‌ لِأنَّ‌ نِعَمِ‌ اللّهِ‌ أبَداً تَضْعُفُ‌ عَلى‌ نِعَمِ‌ الْمَخْلُوقِ‌ أضْعافاً كَثيرَةً‌ إذْ كانَتْ‌ نِعَمِ‌ اللّهِ‌ أصْلُ‌ النِّعَمِ‌ كُلُّها فَكُلُّ‌ نِعْمَةٍ‌ إلَيْها تَرْجِعُ‌ وَ مِنْها تَنْزِعُ‌) .