🌹 صحیفه سجادیه
🌱موضوع: عوامل حفظ عافیت و عوامل از بین رفتن عافیت از دیدگاه امام سجاد (ع)
دعای بیست وسوم صحیفه سجادیه
متن دعا:
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ. اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً، مَذْكُوراً لَدَيْكَ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ. وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي. وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ. وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ، وَ تَكْسُرَ جَبَرُوتَهُ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .ان دار .انك عزيز قدير.
ترجمه دعا:
نيايش آن حضرت در طلب تن درستی
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و تن درستي را لباس تنم كن، و سراپاي مرا به تن درستي فرو پوشان و با آن مرا امان بخش و گرامي بدار و بينياز گردان، و تن درستي را به من صدقه ده و آن را مالِ من كن و همچون فرشي زير پايم بگستران، و آن مايهي بيماري كه در من است، به تن درستي بدل فرما، و ميان من و تن درستي، در اين جهان و آن جهان، جدايي ميفكن.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا تن درستي بخش؛ تن درستياي كه مرا بس باشد و شفابخش و چيره بر هر بيماري، و روز افزون باشد و در تنِ من تن درستي زايد؛ تن درستي در اين جهان و آن جهان.
بر من منّت گذار و سلامت و امنيت و بيعيبي در دين و بدن، و دل آگاهي و پيشرفت و استواري در كارها، و دلواپسي و ترس از خود را به من عطا فرما، و نيرويي ده كه با آن به فرمان تو به راه طاعت روم و از آنچه مرا از آن باز داشته اي، بپرهيزم.
خدايا، بر من منّت گذار كه تا آن زمان كه زندهام ميداري، در اين سال و هر سالِ ديگر، حج و عمره بگزارم و قبر فرستادهات ـ كه درود و رحمت و بركات تو بر او خاندانش باد ـ و قبر خاندانش را ـ كه بر ايشان سلام باد ـ زيارت كنم. آن زيارت را زيارتي پذيرفته و شايستهي پاداش قرار ده كه از چشم تو نميافتد و نزد تو اندوختهاي براي من است.
ستايش خود و سپاس خود وياد و ثناي نيك خود را بر زبانم جاري ساز، و قلبم را گنجايش فهم هدفهاي دين خود عنايت كن.
من و فرزندانم را از گزند شيطانِ رانده شده در پناه خود گير، و از آسيب هر گزندهي زهردارِ غير كُشنده و كُشنده، و هر بيم و بلا، و چشم بد، و گزند
🌷قال الإمام الکاظم عليه السلام:
رَجُلٌ مِن أهلِ قُمَّ يَدعُو النّاسَ إلَى الحَقِّ ، يَجتَمِعُ مَعَهُ قَومٌ كَزُبَرِ الحَديدِ ، لا تُزِلُّهُمُ الرِّياحُ العَواصِفُ ، ولا يَمِلّونَ مِنَ الحَربِ ولا يَجبُنونَ ، وعَلَى اللّه ِ يَتَوَكَّلونَ ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ
🌸امام کاظم علیه السلام می فرمایند:
مردى از اهالى قم، مردم را به سوى حقّ فرا مى خواند و عده اى برگردش جمع مى شوند كه چونان قطعات آهن، سخت و استوارند، بادهاى توفنده، آنان را از جاى نمى جنباند و از جنگ، خسته نمى شوند و از آن، نمى هراسند، به خدا توكّل دارند و عاقبت، از آنِ پرهيزگاران است.
البحار : 60 / 216 / 37 نقلاً عن كتاب تاريخ قم عن أيّوب بن يحيى الجندل .
@sahifehsajadie
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔴 #پست_ویژه
دروس #اخلاق مقام معظم رهبری
برای دریافت مجموعه درس های اخلاق #رهبر_معظم_انقلاب به صورت کاملا #رایگان که به شکل منظم قرار داده شده به آدرس زیر مراجعه نمایید🔰
http://eitaa.com/joinchat/630849539C3403cf3433
❤️ #خامنه_ای_جان_من_است❤️
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَبَوَيْهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلَامِكَ. وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَ الصَّلَاةِ مِنْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاماً، وَ اجْمَعْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاماً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْهُ، وَ وَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِي مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لَا يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْءٍ عَلَّمْتَنِيهِ، وَ لَا تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ، وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا، وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَ إِنْ قَلَّ، وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ. اللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلَامِي، وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِي، وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَ صَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقاً. اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي. اللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَ عُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا، وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. اللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ، أَوْ قَصَّرَا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا، وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإِنِّي لَا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي، وَ لَا أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي، وَ لَا أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِّ. فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ، وَ أَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَيَّ، وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ، أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ، أَيْنَ إِذاً يَا إِلَهِي طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِي وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا، وَ لَا أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا، وَ لَا أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ، وَ وَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ لَا تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي، وَ فِي إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِي، وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا، وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِي مَغْفِرَةً حَتْماً، وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضًى عَزْماً، وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلَامَةِ. اللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيهِمَا حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
ترجمه دعا:
نيايش آن حضرت در حقّ پدر و مادرش
خدايا، بر محمد، بنده و فرستادهات، و خاندان پاكش درود فرست و برترين
درودها و رحمت و بركات و سلام خود را ويژهي آنان ساز.
خدايا، پدر و مادر مرا نيز به بزرگداشت و درود خويش مخصوص گردان. اي مهربانترين مهربانان.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و در دلم انداز كه هر وظيفه را كه در برابر ايشان بر عهدهي من است، بشناسم، و آگاهي از آن وظيفه را، به كمال، در من فراهم آر، و چنان كن كه آنچه را به من الهام كردهاي، به كار بندم، و توفيق ده تا آنچه بينش آن را به من دادهاي، به جاي آورم، و چيزي از آنچه به من آموختهاي، فرو نگذارم، و اعضاي بدنم از پرداختن به آنچه مرا الهام كردهاي، در نمانَد.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست؛ همچنان كه ما را به وجود او شرافت بخشيدي. بر محمد و خاندانش درود فرست؛ آن گونه كه به بركت وي براي ما حقي بر ديگر مردمان واجب كردي.
خدايا، چنان كن كه من از پدر و مادرم چنان بيم نمايم كه از پادشاه خودكامه، و به آن دو همچون مادري بس مهربان و دلسوز نيكي كنم، و فرمانبرداري از پدر و مادر و نيكي كردنِ من در حقّ ايشان را براي من از خواب در چشم خواب آلودگان شاديآورتر، و از آب خنك در كام تشنگان گواراتر ساز، تا خواهش ايشان را بر خواهش خود ترجيح دهم، و خرسندي آنان را بر خرسندي خود مقدم دارم، و نيكي آن دو در حق خودم را بسيار بينم، اگر چه اندك باشد، و و نيكي خود در حق آنان را اندك بينم، اگر چه بسيار بُوَد.
خدايا، آواي مرا در برابر ايشان نرم و آهسته گردان، و سخنم را خوشايندشان ساز،و مرا با آن دو نرمخو كن، و مرا دلسوز ايشان قرار ده، و چنان كن كه با آنان خوش رفتار و غمخوار شوم.
خدايا، آن دو را، به پاس آن كه پرورشم دادهاند، نيك پاداشي ده، و چون مرا عزيز و گرامي داشتهاند، ثوابي بزرگ عطاشان كن، و در مقابل حفظ و حمايتِ من در خُردي، جانب ايشان را نگاه دار.
خدايا، هر آزاري كه از من به آن دو رسيده، و هر ناپسندي كه از من در حقّ ايشان سر زده، و هر حقي از آن دو را كه من تباه كردهام، همه را سبب آمرزش گناهانشان و بلندي مرتبهشان و افزوني حَسَناتشان قرار ده؛ اي آن كه بديها را به چندين برابر نيكيها دگرگون ميسازي.
خدايا، اگر پدر و مادرم با من به تندي سخن گفتند و رفتار نابجايي كردند، يا حقي از من تباه نمودند و يا در وظيفهي خويش در قبال من كوتاهي ورزيدند، من همهي خطاهاي ايشان را بخشيدم و با اين كار بزرگشان داشتم. از تو ميخواهم كه آن دو را، به سبب آنچه در حقّ من كردهاند، گرفتار نسازي، كه من در خيرخواهي ايشان ترديد ندارم و نميپذيرم كه در خوبي كردن به من درنگ كرده باشند، و دلگير نيستم كه آن دو كارهاي مرا عهدهدار بودهاند، اي پروردگار من؛
زيرا گزاردن حق ايشان بر من واجبتر است، و نيكي آن دو با من ديرينهتر، و منّتشان بر من بيشتر از آن كه بخواهم آنان را به عدالت قصاص كنم، يا آن كنم كه آنان كردهاند. اي معبود من، اگر چنين كنم، پس آن روزهاي بسيار كه در پرورش من سر كردهاند و آن همه سختي كه در نگه داريِ من به جان خريدهاند و آن همه رنج و ناداري كه بر خود روا داشتهاند تا من در آسايش به سر برم، چه خواهد شد؟
نه، هرگز نتوانند همهي حق خود را از من دريافت كنند، و من نيز نتوانم حق ايشان بر خود را به شايستگي بگزارم و وظيفهي خدمتگزاري به آن دو را به جاي آورم. پس بر محمد و خاندانش درود فرست و ياريام فرما ـ اي بهترين كسي كه همه از او مدد خواهند ـ و توفيقم ده ـ اي راهنماتر كسي كه بدو روي آورند ـ و در آن روز كه «هر كس به سبب آنچه كرده است، پاداش بيند و بر ايشان ستم نرود»، مرا از كساني قرار مده كه پدران و مادران خود را نافرماني كردهاند.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و پدر و مادر مرا به برترين پاداشي كه ويژهي پدران و مادران بندگان مؤمن خود كردهاي، ويژه گردان، اي مهربانترين مهربانان.
خدايا، چنان كن كه پس از هر نماز خود، و در هر زمان ديگري از شب، و در هر ساعتي از روز، به ياد آنان باشم.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا به سبب دعايم در حق ايشان بيامرز، و از آنان به سبب نيكيهايي كه در حق من ميكنند، درگذر؛ گذشت و آمرزشي بايسته. و به شفاعت من، از آن دو خشنود باش؛ خشنودياي بكمال و شايسته. و با گرامي داشت خود، آنان را به سراي رستگاري و سلامت وارد كن.
خدايا، اگر آمرزش تو پيش از من به ايشان رسيده است، پس آن دو را شفيع من گردان، و اگر آمرزش تو پيش از آن دو به من رسيده است، پس مرا شفيع ايشان كن، تا به لطف و مهرباني تو در خانهي گذشت و بخشش تو و در منزل آمرزش و رحمت تو گردهم آييم، كه تو داراي بخشش بزرگ و نعمت فراوان هستي، و تو مهربانترين مهرباناني.
فایل آرشیو دعای اول .mp3
5.08M
فایل دعای اول صحیفه سجادیه
استاد اعوانی
@sahifehsajadie
دعای اول
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، فَقَال :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً. ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ. وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ. ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، يَتَخَطَّى إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى. عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ. وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ «إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا.» وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ. حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ. حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ، يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ. حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ. حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ. حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ. حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ. وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا، مَتَى. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ. ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَض
ْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً. فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ. حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ.
ترجمه دعای اول
ستايش خداي ـ عزّوجل ـ
ستايش براي خداست؛ آن نخستينِ بيآغاز و آن واپسينِ بيانجام.
او كه ديدهي بينندگان از ديدنش فرو مانَد، و انديشهي وصف كنندگان ستودنش نتواند.
آفريدگان را به قدرت خود آفريد، و به خواستِ خويش بر آنان جامهي هستي پوشيد.
آنگاه ايشان را به راهي كه ميخواست رهسپار كرد، و به جادهي محبّت خود روان گردانيد. آفريدگان نتواند از حدّي كه خدا برايشان مقرّر ساخته است، قدمي پيش و پس بگذارند.
براي هر يك از آنان روزيام معلوم و به اندازه قرار داده است؛ آن گونه كه هيچ كس نتواند از آن كس كه خدا فراوان به او داده، چيزي بكاهد، و به آن كس كه اندك به او بخشيده، چيزي بيفزايد.
سپس براي زندگياش پاياني مشخص و زماني معيّن قرار داد كه با روزهاي عمرش به سوي آن گام بر ميدارد، و با سالهاي روزگار خويش بدان نزديك ميشود؛ تا چون واپسين گامها را بردارد و عمرش به سرآيد، جان او را بستاند و به سوي پاداش بسيار يا عذاب وحشتبار خود روان سازد، «تا آنان را كه بد كردهاند، به سبب كردارشان، سزا دهد، و آنان را كه نيكي كردهاند، جزا بخشد»؛
و اين، نشانِ دادگري اوست. نامهاي او پاك و بينقص است، و نعمتهايش بر همه آشكار. «از آنچه ميكند، باز خواست نشود، در حالي كه آنان بازخواست شوند.»
ستايش براي خداست كه اگر در برابر آن همه نعمتِ پياپي كه بر بندگانش فرستاد، ستايش خود را به ايشان نميآموخت، از نعمتهايش بهره ميجستند و او را سپاس نميگفتند، و از روزياش گشايش مييافتند و شكرانهي آن را به جا نميآوردند.
در اين صورت، از مرزهاي انساني برون ميافتادند و در وادي حيواني پاي مينهادند، و آن گونه ميشدند كه خدا در كتاب استوار خود فرمود: «آنان مثل چارپايانند، نه بيشتر، بلكه از چارپايان نيز گمراهتر.»
ستايش براي خداست كه خود را به ما شناسانيد، و شيوهي سپاسگزاريِ از خود را به ما آموخت، و درهاي علم به پروردگارياش را به روي ما گشود، و ما را به اخلاص ورزيدن در توحيدِخود رهنمون ساخت، و از شك و ناباوري نگاه داشت.
ستايش كه با آن در حلقهي ستايشگرانش درآييم، و به ياري آن پيشي گيريم از همهي آنان كه در طلب خشنودي و بخشايش او پيش افتادهاند.
ستايشي كه به سبب آن، تيرگيهاي برزخ بر ما آشكار، و راه رستاخيز هموار شود، و در روزي كه «هر كس به سزاي خود برسد و بر كسي ستم نرود»، و در «روزي كه هيچ دوستي به كار دوستِ خود نيايد و هيچ كس به ياري ديگري نشتابد»، ما در پيشگاه گواهان (فرشتگان و پيامبران و امامان ـ عليهم السّلام ـ ) بلند مرتبه شويم.
ستايشي نوشته شده در كارنامهي ما كه تا «اعلي علّيّين» بالا رود و فرشتگان مقرّب خدا بر آن گواهي دهند.
ستايشي كه در روز خيره شدن چشمها از ترس قيامت، ديدگان ما بدان روشني گيرد، و آن گاه كه عدهّاي سيهروي گردند، ما بدان رو سپيد شويم.
ستايشي كه ما را از آتش دردناك خدا برهاند و در كنار بخششِ هموارهاش بنشاند.
ستايشي كه ما را با فرشتگانِ مقرّب او همنشين سازد، و در سراي جاويدي كه پيو
سته باقي است، و در جايگاه پُر نعمتي كه هرگز دگرگون نشود، ما را با پيامبراني كه فرستاده همدوش و همنفس گرداند.
ستايش براي خداست؛ او كه زيباييهاي آفرينش را براي ما برگزيد، و روزيهاي پاك و نيكو را به سوي ما روان گردانيد،
و ما را بر همهي آفريدگان برتري بخشيد و بر آنان چيرگي داد. پس اينك هر آفريدهاي به توانايي او فرمانبردار ماست. و به ياري او در اطاعت ما ناچار.
ستايش براي خداست كه دَرِ نياز را، جز به درگاه خويش، از همه سو بر ما بست؛ حالا چگونه سپاس او را گزاريم؟ كي توانيم از عهدهي شكرش به درآييم؟ نه، كي توانيم؟
ستايش براي خداست؛ او كه در پيكر ما ابزارهايي براي گشودن و بستنِ اندامها نهاد، و ما را از نيروي زندگي بهرهمندي داد، و اندامهايي براي كار و تلاش در ما پديد آورد، و از خوردنيهاي پاك و گوارا روزيمان كرد، و با فضل و بخشش خود ما را توانگر ساخت. و با نعمت خويش سرمايهمان بخشيد.
آنگاه ما را به كارهاي فرمان داد تا فرمانبرداريمان را بسنجد، و از كارهايي نهي فرمود تا سپاسگزاريمان را بيازمايد. پس از آن، چون از فرمانش سرپيچيديم و بر مركب نافرمانياش نشستيم، در كيفر دادنِ ما عجله نكرد و در انتقام گرفتن از ما شتاب نورزيد، بلكه از سَرِ بزرگواري، با رحمت خود با ما مدارا كرد، و از روي بردباري، با مهرباني مهلتمان داد و بازگشتِ ما را به انتظار نشست.
ستايش براي خداست كه ما را به راه توبه رهنمون گرديد، و از احسانِ او بود كه ما بدان راه افتاديم. و اگر از نعمتهاي او به همين يك نعمت بسنده كنيم، باز هم نعمت دادنش نيكو، احسانش در حقّ ما بس بزرگ، و بخشش او از شمار بيرون است.
آيين خداوندياش در پذيرش توبهي پيشينيان اين گونه نبود. هر چه را تاب آن نداشتيم، از عهدهي ما برداشت، و جز به اندازهي توانمان تكليف نفرمود، و ما را جز به كارهاي آسان وا نداشت، و براي هيچ يك از ما بهانهاي باقي نگذاشت.
اينك، از ما نگونبخت آن كس است كه نافرمانيِ خدا كند، و نيكبخت آن كس كه به او روي آورَد.
ستايش براي خداست به هر زباني كه نزديكترين فرشتگانش و گراميترين آفريدگانش و پسنديدهترين ستايشگرانش او را بدان ميستايند.
ستايشي برتر از هر ستايش ديگر؛ به همان اندازه كه پروردگار ما، خود، از همهي آفريدگانش برتر است.
پس به جاي هر نعمتي كه بر ما و همهي بندگان درگذشته و زندهي خود ارزاني داشته است، و به شمار تمام آنچه در علم بيپايان او گنجد، و به جاي هر يك از نعمتهايش، او را سپاس ميگوييم؛
شكر و سپاسِ چندين برابر و بيآغاز و انجام، تا هنگامهي رستاخيز؛ ستايشي كه بياندازه است، و به شمار درنيايد، و پايان نپذيرد، و در آن هيچ گسستي نباشد.
ستايشي كه وسيلهاي براي رسيدن به فرمانبرداري و بخشايش او، و راهي به بهشت، و پناهگاهي در برابر انتقام، و آسايشي از خشم، و پشتيباني براي فرمانبرداري، و بازدارندهاي از نافرماني، و مددكاري بر انجام دادن فرمودههاي او باشد.
ستايشي كه با آن در جرگهي دوستدارانِ نيكبختِ او درآييم، و در صفِ كساني باشيم كه با شمشيرهاي دشمنانش به شهادت رسيدهاند. بيشك، او سرپرست مؤمنان و نيكو خصال است.
متن و ترجمه دعا:
دعای دوم صحیفه سجادیه
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی مَنَّ عَلینَا بِمُحَمَّدٍ نَبِیهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِیةِ وَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِی لَا تَعْجِزُ عَنْ شَیءٍ وَ إِنْ عَظُمَ، وَ لَا یفُوتُهَا شَیءٌ وَ إِنْ لَطُفَ.
سپاس خدایی را که بر ما منّت نهاد به وجود محمّد(صلی الله علیه وآله) در میان امّتهای گذشته و قرون سپریشده، به قدرت و توانی که از هیچ چیز هرچند بزرگ، ناتوان نباشد و هیچ چیز هرچند کوچک از نظرش نهان نماند.
فَخَتَمَ بِنَا عَلَی جَمِیعِ مَنْ ذَرَأَ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَی مَنْ جَحَدَ، وَ کثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَی مَنْ قَلَّ.
و ما را خاتم همه امّتها قرار داد و بر منکران حق و حقیقت گواه گرفت، و ما را از باب ایثار نعمت بر آنان کهاندک بودند فزونی بخشید
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ أَمِینِک عَلَی وَحْیک، وَ نَجِیبِک مِنْ خَلْقِک، وَ صَفِیک مِنْ عِبَادِک، إِمَامِ الرَّحْمَةِ، وَ قَائِدِ الْخَیرِ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَکةِ.
بارالها پس درود فرست بر محمد که امین وحی تو و بزرگوارتر از تمام خلق تو و بنده پسندیده در میان عبادِ توست، آن پیشوای رحمت، و قافلهسالار خوبی، و کلید برکت،
کمَا نَصَبَ لِأَمْرِک نَفْسَهُ وَ عَرَّضَ فِیک لِلْمَکرُوهِ بَدَنَهُ وَ کاشَفَ فِی الدُّعَاءِ إِلَیک حَامَّتَهُ وَ حَارَبَ فِی رِضَاک أُسْرَتَهُ وَ قَطَعَ فِی إِحْیاءِ دِینِک رَحِمَهُ، و أَقْصَی الْأَدْنَینَ عَلَی جُحُودِهِمْ وَ قَرَّبَ الْأَقْصَینَ عَلَی اسْتِجَابَتِهِمْ لَک، وَ وَالَی فِیک الْأَبْعَدِینَ وَ عَادَی فِیک الْأَقْرَبِینَ.
چنان که او جان خویش را برای اجرای فرمان تو به زحمت انداخت و در راه تو بدنش را هدف ناراحتی قرار داد و در دعوت به سوی تو با نزدیکانش در افتاد و برای خشنودی تو با قبیله خود جنگید و در راه احیای دینت رشته خویشاوندی خود را گسیخت و نزدیکترین بستگان خود را به علّت انکار حق از خویش دور کرد، و دورترین مردم را به خاطر قبول دین تو به خود نزدیک فرمود، و محض تو با دورترین مردم دوستی کرد، و با نزدیکترین آنان دشمنی نمود.
و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِی تَبْلِیغِ رِسَالَتِک وَ أَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَی مِلَّتِک وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِک وَ هَاجَرَ إِلَی بِلَادِ الْغُربَةِ وَ مَحَلِّ النَّأْی عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِینِک، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَی أَهْلِ الْکفْرِ بِک، حَتَّی اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِی أَعْدَائِک وَ اسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِی أَوْلِیائِک.
و جانش را در رساندن پیام تو خسته کرد و به جهت فراخواندن مردم به آیین تو به زحمت افکند، و به نصیحت نمودن پذیرندگانِ دعوتت مشغول ساخت، تا آنجا که به دیار غربت و محل دور از اهل و عشیره و مرکز سکونت و نشو و نما و تولّد و آرامگاه جانش هجرت نمود. خواست او این بود که دین تو را عزیز کند و علیه کافران یاری جوید، تا جایی که هر چه درباره دشمنانت اراده کرده بود با پایداری به دست آورد و آنچه در مورد عاشقانت تدبیر نموده بود انجام گرفت.
فَنَهَدَ إِلَیهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِک، وَ مُتَقَوِّیاً عَلَی ضَعْفِهِ بِنَصْرِک، فَغَزَاهُمْ فِی عُقْرِ دِیارِهِمْ وَ هَجَمَ عَلَیهِمْ فِی بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ، حَتَّی ظَهَرَ أَمْرُک وَ عَلَتْ کلِمَتُک، «وَ لَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ».
پس در حالی که از تو کمک میخواست، و در ضعف خود از تو نیرو میگرفت به جنگ کافران برخاست و تا پایان برنامه در پایگاه دیارشان مبارزه نمود و در میان قرارگاهشان بر آنان هجوم برد، تا فرمانت آشکار و کلمهات برتری یافت، گرچه مشرکان را خوشایند نبود.
اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا کدَحَ فِيک إِلَي الدَّرَجَةِ الْعُلْيا مِنْ جَنَّتِک، حَتَّي لَا يسَاوَي فِي مَنْزِلَةٍ وَ لَا يکافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ، وَ لَا يوَازِيهُ لَدَيک مَلَک مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِي مُرْسَلٌ.
بارالها مرتبه او را به سبب زحماتی که در راه تو کشید به بالاترین درجات بهشت بالا بر، تا اندازهای که هیچ کس در هیچ مقام و منزلت با او یکسان نباشد، و در هیچ مرتبه با حضرتش برابر نگردد، و در آستانت هیچ ملک مقرب و پیامبر مرسل با او برابری نکند.
وَ عَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ؛ يا نَافِذَ الْعِدَةِ، يا وَافِي الْقَوْلِ، يا مُبَدِّلَ السَّيئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ؛ إِنَّک ذ
ُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
و قبول شفاعتش را در اهل بیت پاکیزهاش و مؤمنان از امّتش بیش از آنچه به او وعده فرمودهای به او اعلام فرما. ای خدایی که وعدهات نافذ است،ای آن که عهدت وفاست،ای مولایی که بدیها را به چندین برابر به خوبیها تبدیل میکنی، همانا که تو صاحب فضل عظیمی.
رهبر انقلاب اسلامی در ارتباط تصویری با نمایندگان تشکلهای دانشجویی در تاریخ ۱۳۹۹/۰۲/۲۸ به دو آسیب بزرگ «انفعال» و «انحراف» در محیطهای جوان بهویژه دانشگاهها اشاره کردند و راه مقابله با آن را تقویت معنویت و مبانی معرفتی دانستند و در زمینه مسائل ایمانی و اعتقادی خواندن دعای مکارم الاخلاق را توصیه فرمودند: «دعای بیستم صحیفهی سجّادیّه، دعای معروف مکارمالاخلاق- این جوری است: اَللَهُمَّ بَلِّغ بِایمانی اَکمَلَ الایمانِ وَ اجعَل یَقینی اَفضَلَ الیَقین؛ میگوید یقین را دارم امّا بهترین یقین قرار بده یقین من را. دعا البتّه دعای عجیبی است. من توصیه میکنم که عزیزان، جوانها با این دعای بیستم صحیفهی سجّادیّه آشنا بشوند.
@sahifehsajadie
فایل آرشیو دعای سوم.mp3
5.7M
دعای سوم صحیفه سجادیه
استاد اعوانی
@sahifehsajadie
دعای سوم:
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ كُلِّ مَلَكٍ مُقَرَّب :
اللَّهُمَّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِكَ الَّذِينَ لَا يَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِيحِكَ، وَ لَا يَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِيسِكَ، وَ لَا يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ، وَ لَا يُؤْثِرُونَ التَّقْصِيرَ عَلَى الْجِدِّ فِي أَمْرِكَ، وَ لَا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ وَ إِسْرَافِيلُ صَاحِبُ الصُّورِ، الشَّاخِصُ الَّذِي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الْإِذْنَ، وَ حُلُولَ الْأَمْرِ، فَيُنَبِّهُ بِالنَّفْخَةِ صَرْعَى رَهَائِنِ الْقُبُورِ. وَ مِيكَائِيلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَكَ، وَ الْمَكَانِ الرَّفِيعِ مِنْ طَاعَتِكَ. وَ جِبْرِيلُ الْأَمِينُ عَلَى وَحْيِكَ، الْمُطَاعُ فِي أَهْلِ سَمَاوَاتِكَ، الْمَكِينُ لَدَيْكَ، الْمُقَرَّبُ عِنْدَكَ وَ الرُّوحُ الَّذِي هُوَ عَلَى مَلَائِكَةِ الْحُجُبِ. وَ الرُّوحُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَمْرِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ، وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ، وَ أَهْلِ الْأَمَانَةِ عَلَى رِسَالَاتِكَ وَ الَّذِينَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ، وَ لَا إِعْيَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِيحِكَ الشَّهَوَاتُ، وَ لَا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِيمِكَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ. الْخُشَّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا يَرُومُونَ النَّظَرَ إِلَيْكَ، النَّوَاكِسُ الْأَذْقَانِ، الَّذِينَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِيمَا لَدَيْكَ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِكْرِ آلَائِكَ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِكَ وَ جَلَالِ كِبْرِيَائِكَ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ تَزْفِرُ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ. فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى الرَّوْحَانِيِّينَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ، وَ أَهْلِ الزُّلْفَةِ عِنْدَكَ، وَ حُمَّالِ الْغَيْبِ إِلَى رُسُلِكَ، وَ الْمُؤْتَمَنِينَ عَلَى وَحْيِكَ وَ قَبَائِلِ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ، وَ أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ بِتَقْدِيسِكَ، وَ أَسْكَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِكَ. وَ الَّذِينَ عَلَى أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِكَ وَ خُزَّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السَّحَابِ وَ الَّذِي بِصَوْتِ زَجْرِهِ يُسْمَعُ زَجَلُ الرُّعُودِ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِيفَةُ السَّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ. وَ مُشَيِّعِي الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ الْهَابِطِينَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ، وَ الْقُوَّامِ عَلَى خَزَائِنِ الرِّيَاحِ، وَ الْمُوَكَّلِينَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُ وَ الَّذِينَ عَرَّفْتَهُمْ مَثَاقِيلَ الْمِيَاهِ، وَ كَيْلَ مَا تَحْوِيهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَا وَ رُسُلِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَكْرُوهِ مَا يَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرَّخَاءِ وَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَ الْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ، وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ، وَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ، وَ رُومَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ، وَ الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَ مَالِكٍ، وَ الْخَزَنَةِ، وَ رِضْوَانَ، وَ سَدَنَةِ الْجِنَانِ. وَ الَّذِينَ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ وَ الزَّبَانِيَةِ الَّذِينَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً، وَ لَمْ يُنْظِرُوهُ. وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِكْرَهُ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَكَانَهُ مِنْكَ، و بِأَيِّ أَمْرٍ وَكَّلْتَهُ. وَ سُكَّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَى الْخَلْقِ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ يَومَ يَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِيدٌ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً تَزِيدُهُمْ كَرَامَةً عَلَى كَرَامَتِهِمْ وَ طَهَارَةً عَلَى طَهَارَتِهِمْ اللَّهُمَّ وَ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ بَلَّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَيْهِمْ فَصَلِّ عَلَيْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِمْ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.
ترجمه دعای سوم
صلوات و درود بر حاملانِ عرش الهي
خدايا، درود فرست بر حاملانِ عرش خود كه در تسبيح تو سستي نميكنند، و از تقديس تو دل زده نميشوند، و از پرستش تو در نميمانند، و در فرمانبرداري تو، به جاي كوشش، كوتاهي نميورزند، و در عشق ورزي به تو لحظهاي غفلت نميكنند.
و درود فرست بر اسرافيل، آن فرشتهي صاحبِ «صور» كه چشم به راه فرمان تو، منتظر است تا با يك دميدن، مردگانِ خفته در گ
ورها را بيدار كند.
و درود فرست بر ميكائيل كه در پيشگاه تو والا مقام، و در فرمانبرداريات بلند مرتبه است.
و درود فرست بر جبرائيل كه امانتدار وحي توست، و ساكنانِ آسمان فرمانبردار اويند، و نزد تو ارجمند و از مقرّبان درگاه است.
و درود فرست بر روح، آن كه بر فرشتگان مأمورِ «حجابها» گماشته شده است.
و درود فرست بر آن فرشته كه جز تو كسي بر اسرار وي آگاه نيست. بر همهي ايشان و فرشتگاني كه فروتر از آنهايند، درود فرست؛ فرشتگاني كه ساكن آسمانها و امانتدار پيغامهاي تواَند.
فرشتگاني كه از كار خسته نميشوند تا از آن دلزده شوند، و سختي نميكشند تا درمانده و سست گردند، و خواهشهاي دل، آنان را از تسبيح تو باز نميدارد، و فراموشي كه نتيجهي غفلتهاست، از بزرگداشتِ تو دورشان نميسازد.
فرشتگاني كه از فروتني ديده بر هم نهادهاند و چشمِ آن ندارند كه تو را نگرند؛ سر به زير افكندهاند و شوقشان به آنچه نزد توست بسيار است؛ شيفتهي آناند كه نعمتهاي تو را به ياد آورند؛ و ايشان در برابر بزرگي و بزرگواريات فروتن باشند.
چون به آتش دوزخ بنگرند كه چگونه گناهكاران را به كام خود فرو ميبرد، گويند: پروردگارا، تو پاك و منزّهي، و ما تو را آن گونه كه شايستهي توست، پرستش نكردهايم.
خدايا، اينك بر ايشان درود فرست. همچنين بر فرشتگانِ رحمتِ خود، و بر آنان كه مقرّب درگاه تواَند، و بر آنها كه پيامبرانِ تو را از غيب آگاه كنند، و بر امانتداران وحيِ خود.
و درود فرست بر آن گروه از فرشتگان كه ايشان را ويژهي خود ساختهاي، و به سبب تقديس خود، از خوردن و آشاميدن بينيازشان كردهاي، و در ميان طبقههاي گوناگون آسمان جايشان دادهاي.
و درود فرست بر آن فرشتگان كه وقتي فرمانِ تمام شدن وعدهي خداوند فرا رسد، بر كنارههاي آسمانها [گوش به فرمان] قرار گيرند.
و بر آنان كه خزانهدار باران و روان كنندگان ابرهايند.
و بر آن فرشته كه چون ابرها را براند، بانگِ تندرها به گوش رسد، و چون ابرها به تازيانهي او به راه افتند، آذرخشها بدرخشند.
و بر آن فرشتگان كه برف و تگرگ را همراهي ميكنند و با دانههاي باران به زمين ميآيند، و آنان كه نگهبان خزانههاي بادند، و كساني كه مراقب كوههايند تا فرو نريزند.
و درود فرست بر فرشتگاني كه وزن آبها و پيمانهي بارانهاي بسيار و پي در پي را به ايشان آموختهاي.
و بر فرشتگاني كه آنان را با بلايي ناگوار يا نعمتي گوارا به سوي ساكنان زمين ميفرستي.
و آن سفيرانِ گرانقدرِ نيكوكار، و آن بزرگواراني كه نگهبان و نويسندهي [كارهاي ما] هستند. و درود فرست بر فرشتهي مرگ و يارانش، و منكر و نكير، و «رومان» كه ساكنان گورها را ميآزمايد، و آن فرشتگان كه گِرد «بيت المعمور» طواف ميكنند، و بر «مالك» و نگهبانانِ دوزخ، و بر «رضوان» و خدمتگزارانِ بهشت.
و درود فرست بر فرشتگاني كه «از فرمان خدا سر نميپيچند، و به آنچه فرمان داده شوند، عمل ميكنند.»
و آنان كه به اهل بهشت ميگويند: «سلام بر شما كه شكيبايي ورزيديد. دنيا چه سرانجام نيكويي دارد.»
و درود فرست بر فرشتگانِ «زباني» كه چون فرمانشان رسد كه «بگيريد آن گنهكار را و به زنجيرش كشيد و در دوزخ افكنيد»، شتاب كنند و بيدرنگ او را در آتش اندازند.
و بر فرشتگاني كه نامشان را نياورديم و مرتبهي ايشان را نزد تو نشناختيم و ندانستيم آنان را به چه كاري گماشتهاي.
و بر فرشتگانِ ساكنِ هوا و زمين و آب، و آنان كه كار آفريدگان تو را سامان ميدهند و پيوسته نگهبان و همراه ايشاناند.
خدايا، بر آنان درود فرست در آن روز كه هر كس با دو فرشته به محشر ميآيد: يكي ميكشاندش و ديگري بر كارهاي او گواهي ميدهد.
بر آنان درود فرست؛ چنان درودي كه بر كرامت و پاكيشان كرامت و پاكي ديگر افزايد.
خدايا، چون بر فرشتگان و فرستادگانت درود فرستادي ـ و درود ما را به ايشان رساندي، بدان سبب كه سخنانِ نيكو دربارهي آنان بر زبان ما جاري كردي ـ بر ما نيز درود و رحمت فرست، كه تو بخشندهي بزرگواري.
@sahifehsajadie
📖«صحیفه سجادیه» معتبر ترین کتاب دعای ماست. تمام آن از امام سجاد علیه السلام است.
مرحوم آیت الله حائری (ره) شنیده بودند که کسی «صحیفه سجادیه» را خوانده است و مهر و محبت دنیا از دل او بیرون رفته است. این عالم جلیل القدر فرموده بودند: من یک دور صحیفه سجادیه را خواندم، به این نیت که خدا مهر و محبت دنیا را که ریشه همه فسادهاست، از دل من بیرون کند.
باید با این کتاب انس داشته باشیم. دست کم بعضی از دعاهای آن را گاهی بخوانیم.
[دعا و اسرار اجابت]
دلتـ💔ـنگـــ تـو بودن...
خودشــ احساســ قشنگیسٺــ...
الســلامــ علیــکــ یا علے بن موسے الرضـ💕ـا(ع)
@sahifehsajadie
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
ولادت با سعادت امام رئوف ثامن الحجج علی بن موسی الرضا علیهما السلام بر تمام مسلمان جهان تبریک عرض می نمایی
فایل آرشیو دعای چهارم .mp3
5.25M
دعای چهارم صحیفه سجادیه
استاد اعوانی
@sahifehsajadie
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى أَتْبَاعِ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقِيهِمْ:
اللَّهُمَّ وَ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَ الِاشْتِيَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ فِي كُلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِيهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِيلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى، وَ قَادَةِ أَهْلِ التُّقَى، عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلَامُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ. اللَّهُمَّ وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ وَ الَّذِينَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَ كَانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالَاتِهِ. وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِي إِظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِي تَثْبِيتِ نُبُوَّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ. وَ مَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحَبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ. وَ الَّذِينَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَكَنُوا فِي ظِلِّ قَرَابَتِهِ. فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَ فِيكَ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَ كَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إِلَيْكَ. وَ اشْكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِيقِهِ، وَ مَنْ كَثَّرْتَ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. اللَّهُمَّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ. الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَ تَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَ مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ. لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيرَتِهِمْ، وَ لَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَ الِائْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ. مُكَانِفِينَ وَ مُوَازِرِينَ لَهُمْ، يَدِينُونَ بِدِينِهِمْ، وَ يَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَ لَا يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أَدَّوْا إِلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى التَّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ. صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ، وَ تُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَ تَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَكَ، وَ الطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَرْكِ التُّهَمَةِ فِيمَا تَحْوِيهِ أَيْدِي الْعِبَادِ لِتَرُدَّهُمْ إِلَى الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَ تُزَهِّدَهُمْ فِي سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَ تُحَبِّبَ إِلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلْآجِلِ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَ تُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْبٍ يَحِلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا وَ تُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَ كَبَّةِ النَّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِيهَا وَ تُصَيِّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ.
ترجمه دعای چهارم
صلوات و درود بر تصديق كنندگان رسولان
خدايا، با آمرزش و خشنودي خود، از مردم روي زمين يادي كن؛ آنان كه پيرو پيامبران بودند و هنگامي كه دشمنان رسالت آن فرستادگان را دروغ پنداشتند، ناديده به راستي و درستيِ رسالت ايشان گواهي دادند.
و در هر زمان، از دوران آدم تا محمد ـ صلّي الله عليه و آله و سلّم ـ چون پيامبراني فرستادي و راهنماياني برانگيختي كه پيشوايان هدايت بودند، و رهبرانِ اهل پرهيزگاري ـ كه بر همهشان سلام و درود باد ـ به سبب حقايق ايمان و از سَرِ شوق به پيامبران رو كردند.
خدايا، يارانِ محمد را ياد كن؛ به ويژه آنان كه حقِ با او بودن را ادا كردند، و در يارياش به خوبي كوشيدند، و او را مدد رسانيدند و به ديدارش شتافتند، و در پذيرش دعوت او بر يكديگر پيشي گرفتند، و چون پيامبر دلايلِ روشن رسالتِ خود را به آنان گفت، به گوش جان پذيرا گشتند.
آن گاه براي آشكار كردن دعوت او، از زن و فرزندانِ خويش بريدند و با پدران و پسرانِ
خود جنگيدند تا پايههاي پيغمبرياش را محكم سازند. و سرانجام، به بركتِ وجودش پيروز شدند.
و ياد كن از كساني كه دلهاشان در گرو محبت او بود و در بازار مودّت او به تجارتي دل بسته بودند كه زيان و كسادي در آن راه نداشت،
و چون به ريسمانِ دعوت او چنگ زدند، خاندان و قبيلهشان از آنان دور شدند، و آن گاه كه در سايهي پيوند او آرميدند، خويشان و بستگان پيوند از ايشان بريدند.
اينك، خدايا، آنچه را آنان براي تو و در راه تو از دست نهادند، از چشم عنايت خود دور مدار و به خشنودي خود خشنودشان ساز؛ چون مردم را به پيروي از دين تو گرد آوردند و در فراخواندن مردم به سوي تو، با فرستادهات هم آواز و همراه شدند.
و به آنان كه ديار خويش را رها كردند و از زندگي راحت جدا شدند و به سختي در افتادند، پاداش نيك عطا فرما. نيز آن گروه از ستم ديدگان را كه در راه ياري دين خود بر شمارشان افزودهاي، چنان پاداشي ده.
خدايا، بهترين پاداش خود را به آن گروه رسان كه در نيكوكاري پيرو ياران محمد بودند؛ همانان كه ميگفتند: «اي پروردگار ما، ما را و برادرانِ ما را كه در ايمان بر ما پيشي گرفتند، بيامرز»؛
گروهي كه رهروِ ياران رسول شدند و در پي هدف ايشان به راه افتادند و مانند آنان زندگي كردند؛
هيچ ترديدي انديشه و بينش آنان را به بيراه نبرد، و هيچ شكّي در دلشان پديد نيامد تا ايشان را در پيروي از آثار و نشانههاي تابناك هدايت آن ياران باز دارد،
بلكه پشتيبان و ياور آناناند؛ ايشان را پيروي ميكنند و به هدايتشان راه ميپويند؛ از جان و دل كردار و گفتارشان را ميپذيرند و به آنچه از ايشان رسيده است، بدگمان نيستند.
خدايا، بر تابعان و زنان و فرزندانشان و هر يك از ايشان كه از تو فرمانبري كند، از امروز تا روز واپسين درود فرست؛
درودي كه با آن ايشان را از نافرماني خود باز داري، و باغهاي بهشت را به رويشان بگشايي، و از نيرنگِ شيطان نگاهشان داري، و در هر كار نيك كه از تو مدد خواهند، ياريشان كني، و از حادثههاي روز و شب، جز آنچه خيرشان در آن است، در امان داري؛
درودي كه با آن اميد به خود را در دلِ ايشان پديد آوري تا به آنچه نزد توست دل بدهند، و از آنچه در دست ديگر بندگان است، دل بردارند و به آن بدگمان نشوند.
چنان كني كه تو را بخوانند و از تو بخواهند و از تو بيم داشته باشند، و به خوشيهاي زودگذر اين جهان بيعلاقهشان سازي، و شوق كار كردن براي آن جهان، و آمادگي براي بعد از مرگ را در دلشان اندازي،
و سختي و اندوخ روز جان كندن را بر آنان آسان كني،
و ايشان را از رويدادهاي وحشتزاي قيامت و آتشِ طاقتسوز دوزخ و بسيار ماندن در آن، به سلامت داري،
و به جايگاه امن و آسايش پرهيزگاران رهسپار گرداني.
@sahifehsajadie
امام رضا علیه السلام_1396-5-12-22-05.mp3
2.02M
* #کلیپ_صوتی #امام_رضا
بسیار شنیدنی و جذاب
🎧 موضوع: لطف امام رضا علیه السلام به شیعیان
📣 حجت الاسلام و المسلمین حاج شیخ جعفر ناصری