eitaa logo
سلمان رئوفی
5.5هزار دنبال‌کننده
1.2هزار عکس
329 ویدیو
187 فایل
🔆قال رسول‌الله ص: ان هذا الدين متین 🔆کانال‌سلمان‌رئوفی 🔆مکتب شناسی فقهی، عرفان شیعی ،سیره ائمه ع ،علوم انسانی، فرهنگ و سیاست راه ارتباط @srsr1359 🔆صوت دروس در کانال سروش @salmanraoufi سایت boohoos.ir
مشاهده در ایتا
دانلود
13 🔅🔅🔅 📝13-در بحار الانوار آمده : « و گفت درباره سخن خدای متعال « دشمنان من و خودتان را دوست و سرپرست نگیرید » آیه درباره حاطب پسر ابی تلعه نازل شده و جریان این بود که ساره بنده ابی عمرو پسر صیفی پسر هشام دو سال بعد از بدر از مکه به مدینه نزد رسول خدا آمد ؛ رسول خد به ایشان فرمود: مسلمان آمدی گفت: نه فرمود: مهاجر آمده¬ای گفت : نه فرمود: پس برای چه آمده¬ای ؟ گفت : شما ریشه و خانواده و آقای مایید و سرورانمان رفتند و من بسیار نیازمند شدم نزد شما آمدم تا مرا عطاکنید و بپوشانید و کمکم کنید فرمود : با تو و جوانان مکه چه کنیم ؟ آن زن خواننده و نوحه گر بود .گفت : کسی از من بعد از واقعه بدر خواسته ای نداشته ، پس رسول خدا بنی عبدالمطلب را برای او برانگیخت و آنها او را پوشاندند و او را کمک کردند و پولی به او دادند . رسول خدا برای فتح مکه آماده می¬شد که حاطب پسر ابی بلتعه نزد آن زن آمد و نوشته¬ای برای اهل مکه به او داد و به او ده درهم از ابن عباس و ده درهم از مقاتل داد و عبایی به او پوشاند تا نوشته را به اهل مکه برساند و در نامه نوشت : از حاطب پسر ابی بلتعه به اهل مکه ؛ رسول خدا قصد شما را دارد پس اسلحه خود را بگیرید. پس ساره خارج شد و جبرئیل نازل شد و به پیامبر از کارشان خبر داد پس پيامبر خدا صلى الله عليه و آله علی ، عمار ، عمر ، زبير طلحه و مقداد پسر اسود و ابامرثد را مأمور كرد و همه آنها اسب داشتند ، به آنها فرمود : برويد تا به آبادى خاخ برسيد. در آن جا زنى كجاوه نشين مى بينيد كه با خود نامه اى دارد. آن نامه را از او بگيريد. پس خارج شدند تا در آن مکانی که رسول خدا به آنها گفته بود او را یافتند . به او گفتند : نامه کجاست پس قسم خورد نامه ای نامه ای همراه ندارد پس از او فاصله گرفتند و اسبابش را گشتند و نوشته ای با او نیافتند . پس تصمیم به بازگشت گرفتند علی ع فرمود دروغ نگفتیم و دورغ گفته نشده و شمشیرش را کشید و گفت نامه را در می¬آوری وگرنه گردنت را می¬زنم وقتی جدیت را دید نامه را از لا به لاى گيسوانش که بین موهایش پیچانده بود بيرون آورد . ▫️با نامه نزد پیامبر بازگشتند پس به نزد حاطب فرستاد و او نزد پیامبر آمد. پيامبر به حاطب فرمود : آیا نامه را میشناسی ؟! گفت :بله فرمود : چه چیز تو را به کاری که انجام دادی واداشت . گفت : اى پيامبر خدا! به خدا من از وقتی مسلمان شدم کافر نگشته ام و از وقتی با شما همراه شده ام خیانت نکرده ام و از وقتی از آنها جدا شده ام آنها را اجابت نکرده ام اما کسی از مهاجرین نیست مگر اینکه فردی در مکه دارد که او از خانواده اش پیش آنها محافظت کند و من نزد آنها غریب بودم و خانواده ام در معرض آنها بود پس من برای خانواده ام ترسیدم و خواستم نزد آنها امتیازی داشته باشم و می¬دانستم خداوند عذابش را بر آنها نازل کرده و نامه من آنها را از چیزی بی نیاز نمی¬کند . رسول خدا او را تصدیق کرد و عذرش را پذیرفت اما عمر پسر خطاب بلند شد و گفت رسول خدا مرا رها کنید گردن این منافق را بزنم رسول خدا فرمود ای عمر تو چه می¬دانی شاید خداوند بر اهل بدر نگاه کرده و آنها را بخشیده و به آنها گفته هر کار می¬خواهید بکنید که همانا من شما را بخشیدم . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
14 🔅🔅🔅 🗓13-فی تفسير فرات الكوفي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‏] مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ قَالَ قَدِمَتْ سَارَةُ مَوْلَاةُ بَنِي هَاشِمٍ‏ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَتْ إِنِّي مَوْلَاتُكُمْ وَ قَدْ أَصَابَنِي جُهْدٌ وَ قَدْ أَتَيْتُكُمْ‏ أَتَعَرَّضُ لِمَعْرُوفِكُمْ فَكُسِيَتْ وَ حُمِلَتْ وَ جُهِّزَتْ وَ عَمَدَهَا حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ أَخُو بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى فَكَتَبَ مَعَهَا كِتَاباً إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ تُجَهَّزُوا وَ عَرَفَ حَاطِبٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص‏ يُرِيدُ أَهْلَ مَكَّةَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ يُحَذِّرُهُمْ وَ جَعَلَ لِسَارَةَ جُعْلًا عَلَى أَنْ تَكْتُمَ‏ عَلَيْهِ وَ تُبَلِّغَ رِسَالَتَهُ فَفَعَلَتْ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي أَثَرِهَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ [ع‏] وَ زُبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَ أَخْبَرَهُمَا خَبَرَ الصَّحِيفَةِ فَقَالَ إِنْ أَعْطَتْكُمَا الصَّحِيفَةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهَا وَ إِلَّا فَاضْرِبُوا عُنُقَهَا فَلَحِقَا سَارَةَ فَقَالا أَيْنَ الصَّحِيفَةُ الَّتِي كُتِبَتْ مَعَكِ يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ فَحَلَفَتْ بِاللَّهِ مَا مَعَهَا كِتَابٌ فَفَتَّشَاهَا فَلَمْ يَجِدَا مَعَهَا شَيْئاً فَهَمَّا بِتَرْكِهَا ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا وَ اللَّهِ مَا كَذَبْنَا وَ لَا كُذِبْنَا فَسَلَّ سَيْفَهُ وَ قَالَ أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَا أَغْمِدُهُ حَتَّى يخرجون [يُخْرِجِي‏] الْكِتَابَ أَوْ يَقَعَ فِي رَأْسِكِ فَزَعَمُوا أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [ع‏] قَالَتْ فَلِلَّهِ عَلَيْكُمَا الْمِيثَاقُ إِنْ أَعْطَيْتُكُمَا الْكِتَابَ لَا تَقْتُلَانِي وَ لَا تُصَلِّبَانِي وَ لَا تَرُدَّانِي إِلَى الْمَدِينَةِ قَالا نَعَمْ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ شَعْرِهَا فَخَلَّيَا سَبِيلَهَا ثُمَّ رَجَعَا إِلَى النَّبِيِّ ص فَأَعْطَيَاهُ الصَّحِيفَةَ فَإِذَا فِيهَا مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّ مُحَمَّداً قَدْ نَفَرَ فَإِنِّي‏ لَا أَدْرِي إِيَّاكُمْ أريد [أَرَادَ] أَوْ غَيْرَكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالْحَذَرِ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ تَعْرِفُ هَذَا الْكِتَابَ يَا حَاطِبُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَمَا وَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مَا كَفَرْتُ مُنْذُ آمَنْتُ وَ لَا أَجَبْتُهُمْ [أَحْبَبْتُهُمْ‏] مُنْذُ فَارَقْتُهُمْ وَ لَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَّا وَ أَنَّ بِمَكَّةَ الَّذِي يَمْنَعُ عَشِيرَتَهُ‏ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَداً وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ يُنْزِلُ بِهِمْ بَأْسَهُ وَ نَقِمَتَهُ وَ أَنَّ كِتَابِي لَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئاً فَصَدَّقَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَذَّرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ [تَعَالَى‏] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّة. » * *فی تفسير فرات الكوفي ؛ ص479 و ص: 480 . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
15 🔅🔅🔅 🗓14 - فی مناقب آل أبي طالب عليهم السلام ؛ وَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَ التَّارِيخَيْنِ وَ الْمُسْنَدَيْنِ وَ أَكْثَرِ التَّفَاسِيرِ * : « أَنَّ سَارَةَ مَوْلَاةَ أَبِي عَمْرِو بْنِ ضَيْفِيِّ بْنِ هِشَامٍ أَتَتِ النَّبِيَّ ص مِنْ مَكَّةَ مُسْتَرْفِدَةً فَأَمَرَ ص بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِإِسْدَانِهَا فَأَعْطَاهَا حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ عَشْرَةَ دَنَانِيرَ عَلَى أَنْ تَحْمِلَ كِتَاباً بِخَبَرِ وُفُودِ النَّبِيِّ إِلَى مَكَّةَ وَ كَانَ ص أَسَرَّ ذَلِكَ لِيَدْخُلَ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً فَأَخَذَتِ الْكِتَابَ وَ أَخْفَتْهُ فِي شَعْرِهَا وَ ذَهَبَتْ فَأَتَى جَبْرَئِيلُ وَ قَصَّ الْقِصَّةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَنْفَذَ عَلِيّاً وَ الزُّبَيْرَ وَ مِقْدَادَ وَ عَمَّاراً وَ عُمَرَ وَ طَلْحَةَ وَ أَبَا مَرْثَدٍ خَلْفَهَا فَأَدْرَكُوهَا بِرَوْضَةِ خَاخٍ‏ يُطَالِبُوهَا بِالْكِتَابِ فَأَنْكَرَتْ وَ مَا وَجَدُوا مَعَهَا كِتَاباً فَهَمُّوا بِالرُّجُوعِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ اللَّهِ مَا كَذَبْنَا وَ لَا كُذِبْنَا وَ سَلَّ سَيْفَهُ وَ قَالَ أَخْرِجِي الْكِتَابَ وَ إِلَّا وَ اللَّهِ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَكِ‏ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عَقِيصَتِهَا فَأَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْكِتَابَ وَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ فَدَعَا بِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ وَ قَالَ لَهُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ قَالَ كُنْتُ رَجُلًا عَزِيزاً فِي أَهْلِ مَكَّةَ أَيْ غَرِيباً سَاكِناً بِجِوَارِهِمْ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ بِكِتَابِي إِلَيْهِمْ مَوَدَّةً لِيَدْفَعُوا عَنْ أَهْلِي بِذَلِكَ فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّة. »** * أخرجه الطبرسيّ في مجمع البيان و أخرجه أحمد و الحميدي و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و أبو عوانة و ابن حبان و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و البيهقيّ و أبو نعيم معا في الدلائل عن عليّ عليه السلام كما في الدّر المنثور. و أخرجه البلاذري في الأنساب في ترجمة حاطب في الأنساب بسنده عن عليّ عليه السلام. و تقدم ما يرتبط بالحديث في ذيل ح 3 من سورة الفتح. **مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏2 ؛ ص143 و ص: 144 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
15 🔅🔅🔅 🗓15-فی الارشاد فی فصل انتزاعه ع الكتاب الذي أرسله حاطب‏ بن‏ أبي‏ بلتعة من المرأة : « وَ مِنْ ذَلِكَ‏ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَمَّا أَرَادَ فَتْحَ مَكَّةَ سَأَلَ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ أَنْ يُعَمِّيَ أَخْبَارَهُ عَلَى قُرَيْشٍ لِيَدْخُلَهَا بَغْتَةً وَ كَانَ ع قَدْ بَنَى الْأَمْرَ فِي مَسِيرِهِ إِلَيْهَا عَلَى الِاسْتِسْرَارِ بِذَلِكَ فَكَتَبَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِعَزِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى فَتْحِهَا وَ أَعْطَى الْكِتَابَ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ وَرَدَتِ الْمَدِينَةَ تَسْتَمِيحُ بِهَا النَّاسَ وَ تَسْتَبِرُّهُمْ‏ وَ جَعَلَ لَهَا جُعْلًا عَلَى أَنْ تُوصِلَهُ إِلَى قَوْمٍ سَمَّاهُمْ لَهَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ أَمَرَهَا أَنْ تَأْخُذَ عَلَى غَيْرِ الطَّرِيقِ فَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِذَلِكَ فَاسْتَدْعَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِي قَدْ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِخَبَرِنَا وَ قَدْ كُنْتُ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَمِّيَ أَخْبَارَنَا عَلَيْهِمْ وَ الْكِتَابُ مَعَ امْرَأَةٍ سَوْدَاءَ قَدْ أَخَذَتْ عَلَى غَيْرِ الطَّرِيقِ فَخُذْ سَيْفَكَ وَ الْحَقْهَا وَ انْتَزِعِ الْكِتَابَ مِنْهَا وَ خَلِّهَا وَ صِرْ بِهِ إِلَيَّ ثُمَّ اسْتَدْعَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَ قَالَ لَهُ امْضِ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي هَذِهِ الْوَجْهِ فَمَضَيَا وَ أَخَذَا عَلَى غَيْرِ الطَّرِيقِ فَأَدْرَكَا الْمَرْأَةَ فَسَبَقَ إِلَيْهَا الزُّبَيْرُ فَسَأَلَهَا عَنِ الْكِتَابِ الَّذِي مَعَهَا فَأَنْكَرَتْ وَ حَلَفَتْ أَنَّهُ لَا شَيْ‏ءَ مَعَهَا وَ بَكَتْ فَقَالَ الزُّبَيْرُ مَا أَرَى يَا أَبَا الْحَسَنِ مَعَهَا كِتَاباً فَارْجِعْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِنُخْبِرَهُ بِبَرَاءَةِ سَاحَتِهَا فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُخْبِرُنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ مَعَهَا كِتَاباً وَ يَأْمُرُنِي بِأَخْذِهِ مِنْهَا وَ تَقُولُ أَنْتَ أَنَّهُ لَا كِتَابَ مَعَهَا ثُمَّ اخْتَرَطَ السَّيْفَ وَ تَقَدَّمَ إِلَيْهَا فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُخْرِجِي الْكِتَابَ لَأَكْشِفَنَّكِ ثُمَّ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَكِ فَقَالَتْ لَهُ إِذَا كَانَ لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ فَأَعْرِضْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ بِوَجْهِكَ عَنِّي فَأَعْرَضَ ع بِوَجْهِهِ عَنْهَا فَكَشَفَتْ قِنَاعَهَا وَ أَخْرَجَتِ الْكِتَابَ مِنْ عَقِيصَتِهَا فَأَخَذَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ صَارَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص‏ . »* *الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ؛ ج‏1 ؛ ص56 و ص 57 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
15 🔅🔅🔅 📝در کتاب الارشاد در شناخت حجتهای خداوند بر بندگان در فصل داستان فتح مكه و گرفتن على ع نامه حاطب‏ بن‏ ابى‏ بلتعة را از آن زنى که مأمور رساندن نامه به قريش مكه بود آمده : و از جمله فضائل آن حضرت اين بود : چون پيغمبر (ص) آهنگ فتح مكه فرمود، از خداى تعالى خواست كه جريان كار او را (از حركت و تجهيز لشكر و ديگر كارها را) از قريش (آنان كه در مكه بودند و با آن وجود مقدس دشمنى ميكردند) پوشيده دارد، تا بطور ناگهانى بر آن شهر درآيد، و روى اين منظور همه كارهاى مربوط باين حركت و حمله و يورش را پنهانى انجام ميداد، ولى (با همه اين احوال) حاطب بن أبى بلتعة { كه قبلا در مكه مي¬زيست و پس از آن اسلام اختيار كرد و بمدينه هجرت كرده بود، و چون آب و ملكى در مكه نداشت و برخى از خاندان او نيز هنوز در مكه بودند، ناچار بود كه با بزرگان مكه در تماس باشد، و راه دوستى خود را با آنها نبندد، و البته از آن مسلمانهاى محكم و پابرجائى نيز نبود كه بخاطر اسلام از همه چيز در اين راه بگذرد، و باصطلاح از مسلمانانى بود كه نان را بنرخ روز ميخورد، و در عين حال كه مسلمان بود روابط خود را با مشركين مكه و سران قريش نگهداشته بود، از اين رو} نامه‏اى بأهل مكه نوشت، و آنها را از تصميمى كه رسول خدا (ص) براى فتح مكه گرفته بود بوسيله آن نامه آگاه ساخت، و آن نامه را بزنى سياه پوست كه در مدينه از راه گدائى روزگار ميگذرانيد و امرار معاش ميكرد سپرد، كه آن را بسران قريش كه نامبر كرده بود برساند، و براى اين كار دستمزد خوبى باو داد، و باو دستور داد كه از بيراهه برود (مبادا گرفتار شود و نامه بدست مسلمان بيفتد) از آن سو بر رسول خدا (ص) وحى رسيد، و جبرئيل جريان نامه‏نگارى او را بأهل مكه بآن حضرت خبر داد، پس رسول خدا (ص) أمير المؤمنين عليه السّلام را طلبيد، و باو فرمود: همانا برخى از پيروان من نامه بمردم مكه نگاشته، در آن نامه از جريان كار و تصميم ما آنان را آگاه ساخته در صورتى كه من از خدا خواسته بودم كه جريان كار ما را بر آنها پوشيده دارد و آن نامه همراه زن سياه پوستى است كه از بيراهه بسوى مكه روان شده، پس شمشيرت را بردار و باو برس، و نامه را از او گرفته نزد من آر، سپس زبير را خواست و باو فرمود: در اين راه همراه على برو و با او باش، پس على عليه السّلام با زبير براه افتاد و از بيراهه بسوى مكه رهسپار شدند تا بآن زن رسيدند، ابتداء زبير پيش آن زن رفت، و از او راجع بنامه‏اى كه نزدش بود پرسيد، آن زن وجود چنين نامه‏اى را نزد خود انكار كرد و سوگند ياد نمود كه چنين چيزى نزد او نيست و گريه كرد، پس زبير بعلى عليه السّلام عرض كرد، من گمان ندارم نامه همراه اين زن باشد بيا تا نزد رسول خدا (ص) بازگرديم و از بى‏گناهى اين زن آن حضرت را آگاه كنيم، امير المؤمنين عليه السّلام (خشمناك شد و) فرمود: رسول خدا (ص) بمن خبر داده كه نامه همراه اين زن است و بمن دستور فرموده كه از او بگيرم و تو ميگوئى: كه نامه همراه او نيست؟ (يعنى رسول خدا (ص) نعوذ باللَّه دروغ گفته و اين زن راست ميگويد؟ اين سخن را فرمود) و شمشير را از نيام كشيد و پيش آن زن رفته فرمود: آگاه باش بخدا سوگند اگر نامه را بيرون نياورى ترا بازرسى ميكنم سپس گردنت را (با اين شمشير) ميزنم؟ زن (كه آثار خشم را در چهره على ديد و ميدانست كه آنچه گفته است انجام ميدهد) گفت: حال كه چنين است اى پسر ابو طالب رو از من باز گردان (تا نامه را بيرون آورم و بتو بدهم) حضرت روى خويش از آن زن برگردانيد و آن زن مقنعه و روسرى خود را باز كرد و نامه را كه در گيسوى خود پنهان كرده بود بيرون آورد و بآن حضرت داد، على عليه السّلام نامه را گرفت و نزد پيغمبر (ص) آورد . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
16 🔅🔅🔅 🗓16-فی الکافی عن الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: « کَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ روزحسنى‏ وَ آخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ هُوَ ذَا يَجْبِي الْأَمْوَالَ وَ لَهُ وُكَلَاءُ وَ سَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَلَاءِ فِي النَّوَاحِي وَ أُنْهِيَ ذَلِكَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ‏ بْنِ‏ سُلَيْمَانَ‏ الْوَزِيرِ فَهَمَّ الْوَزِيرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ السُّلْطَانُ اطْلُبُوا أَيْنَ هَذَا الرَّجُلُ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ نَقْبِضُ عَلَى الْوُكَلَاءِ فَقَالَ السُّلْطَانُ لَا وَ لَكِنْ دُسُّوا لَهُمْ قَوْماً لَا يُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ قَالَ فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ لَا يَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً وَ أَنْ يَمْتَنِعُوا مِنْ ذَلِكَ وَ يَتَجَاهَلُوا الْأَمْرَ فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خَلَا بِهِ فَقَالَ مَعِي مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ غَلِطْتَ أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ .* 📝در کافی آمده از حسين بن حسن علوى آمده كه وى گفت: مردی از خدمتکاران روزحسنی و دیگری همراه او گفت : او آنجا اموال برایش داده میشود و برای او وکیلانسیت و همه وکلا را در جاهای مختلف نام بردند و به عبد اللَّه بن سليمان وزير اطلاع دادند كه گروهى به عنوان وكلاى صاحب الامر در ميان مردم وجود دارند و اموالى از طرف مردم به آنان ميرسد، عبد اللَّه دستور داد آنها را دستگير كنند، به وزير گفتند: بهتر است گروهى را وادار كنيم تا به عنوان پرداخت پول نزد اين افراد بروند و هنگامى كه همه را شناختيم دستگيرشان ميكنيم، وكلاى حضرت مهدى عليه السّلام از اين‏ جريان اطلاعى نداشتند. در اين هنگام از طرف ناحيه مقدسه به وكلاء اطلاع رسيد كه از گرفتن اموال خوددارى كنند و از جريان غيبت اظهار عدم اطلاع نمايند، وكلاء از اين دستور در شگفت شدند و حقيقت امر را درك نكردند، يكى از افراد حكومتى نزد محمد بن احمد رفت و گفت: مقدارى اموال در نزد من جمع شده و ميل دارم او را به ناحيه مقدسه برسانيد، محمد گفت: تو اشتباه ميكنى من از اين جريان اطلاعى ندارم. وى هر چه اصرار كرد محمد هم انكار نمود، جاسوسان‏ پراكنده شدند و ليكن وكلاء از گرفتن اموال خوددارى نمودند، و در نتيجه همه وكلاء از آزار و أذيت مصون ماندند. *الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص525 . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
17 🔅🔅🔅 🗓17- فی الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد ؛ « عَنْ جُمَيْعِ‏ بْنِ‏ عُمَيْرٍ قَالَ‏ اتَّهَمَ عَلِيٌّ ع رَجُلًا يُقَالُ لَهُ الْعِيزَارُ بِرَفْعِ أَخْبَارِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَ جَحَدَهُ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ تَحْلِفُ بِاللَّهِ يَا هَذَا إِنَّكَ مَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ بَدَرَ فَحَلَفَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَأَعْمَى اللَّهُ بَصَرَكَ فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى أُخْرِجَ أَعْمَى يُقَادُ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ بَصَرَهُ‏ .» * 📝جميع بن عمير مى‏گويد: على- عليه السّلام- شخصى به نام عيزار را متهم كرد كه اخبار داخلى آنها را به معاويه مى‏رساند ولى آن شخص انكار كرد. حضرت فرمود: «مى‏توانى به خدا قسم بخورى كه تو اين كار را انجام نداده‏اى». آن مرد قسم خورد. حضرت فرمود: «خدايا! اگر دروغ مى‏گويد چشمش را كور كن!». وقتى كه روز جمعه شد، كور شده بود و دستش را گرفته آوردند . *الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ؛ ج‏1 ؛ ص350 و ص351 . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
18 🔅🔅🔅 و از سعيد بن جبير نقل است كه يكى از دهقانهاى فارس و در روایت قیس بن سعد مرجان پسر شاشوا ایشان را از پل بوران تا مدائن استقبال کرد و پس گفت: اى أمير المؤمنين، اكثر ستارگان منحوسه در اين وقت از مطلع خود طالع شده و ستارگان سعد و خوشى زير آنها رفته‏اند ، و در اين چنين زمانى هر فرد حكيمى بايد مخفى شود ، و اين روز تو روز بسيار سختى خواهد بود، خصوصا امروز كه دو ستاره منقلب در طالع شما نمايان شده‏اند ، پس زنهار كه به اين ميدان جنگ حاضر نشوى!!. حضرت أمير عليه السّلام فرمود: اى دهقانى كه خبر ترسناک از آثار ستارگان به قدرهای الهی میدهى ! ما را از قصّه سرطان باخبر ساز؟ و طالع اسد چند است؟ و از ساعات كه در حركات نجومند؟ و از مسافت ميان سرارى و ذرارى ما را مطّلع ساز؟ گفت: بسيار خوب، و دست بكيسه‏اش برده و اصطرلابى را خارج و بدان نگريست. حضرت تبسّمى كرده و فرمود: آیا تو ثابتات رت به حرکت در می¬آوری ؟ پس چگونه بر چیزهای در حرکت حکم میکنی هيچ ميدانى روز گذشته در اطراف دنيا چه چيز سانح و پيدا گشته؟ خانه‏اى در چين خراب شد و برج ماجين فرو ريخت، و سور سرنديب سقوط كرد، يكى از فرماندهان روم در ارمنيّه فرار كرد، و رهبر يهوديان در ابلّه مفقود شد ، و در وادى نمل مورچگان به هيجان آمدند و پادشاه افريقا وفات يافت ، آيا از همه اينها آگاهى؟ گفت: نه، اى أمير المؤمنين!. فرمود: روز گذشته هفتاد هزار عالم و در هر عالم هفتاد هزار ايجاد شده، و در امشب به همان تعداد نابود مى‏شود. و اين فرد از آنان است- و با دست اشاره به سعد بن مسعده حارثى ملعون نمود كه جاسوس‏ خوارج در لشكر آن حضرت بود، و آن ملعون از ترس اينكه آن حضرت دستور دستگيرى وى را داده در دم جان داد. با ديدن اين منظره دهقان به سجده افتاد. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
18 🔅🔅🔅 🗓18-سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِنَّهُ قَالَ‏ اسْتَقْبَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ دِهْقَانٌ‏ وَ فِي رِوَايَةِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ مَرْجَانُ بْنُ شَاشُوا اسْتَقْبَلَهُ مِنَ الْمَدَائِنِ إِلَى جِسْرِ بُورَانَ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَنَاحَسَتِ النُّجُومُ الطَّالِعَاتُ وَ تَنَاحَسَتِ السُّعُودُ بِالنُّحُوسِ فَإِذَا كَانَ مِثْلُ هَذَا الْيَوْمِ وَجَبَ عَلَى الْحَكِيمِ الِاخْتِفَاءُ وَ يَوْمُكَ هَذَا يَوْمٌ صَعْبٌ قَدِ اقْتَرَنَ فِيهِ كَوْكَبَانِ وَ انْكَفَى فِيهِ الْمِيزَانُ وَ انْقَدَحَ مِنْ بُرْجِكَ النَّيِّرَانُ وَ لَيْسَ الْحَرْبُ لَكَ بِمَكَانٍ . فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَيُّهَا الدِّهْقَانُ الْمُنْبِئُ بِالْآثَارِ الْمَخُوفِ مِنَ الْأَقْدَارِ مَا كَانَ الْبَارِحَةَ صَاحِبُ الْمِيزَانِ وَ فِي أَيِّ بُرْجٍ كَانَ صَاحِبُ السَّرَطَانِ وَ كَمِ الطَّالِعُ مِنَ الْأَسَدِ وَ السَّاعَاتُ فِي الْحَرَكَاتِ وَ كَمْ بَيْنَ السَّرَارِيِّ وَ الذَّرَارِيِّ قَالَ سَأَنْظُرُ فِي الْأُسْطُرْلَابِ ؛فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ لَهُ وَيْلَكَ يَا دِهْقَانُ أَنْتَ مُسَيِّرُ الثَّابِتَاتِ أَمْ كَيْفَ تَقْضِي عَلَى الْجَارِيَاتِ وَ أَيْنَ سَاعَاتُ الْأَسَدِ مِنَ الْمَطَالِعِ وَ مَا الزُّهَرَةُ مِنَ التَّوَابِعِ وَ الْجَوَامِعِ وَ مَا دَوْرُ السَّرَارِيِّ الْمُحَرِّكَاتِ وَ كَمْ قَدْرُ شُعَاعِ الْمُنِيرَاتِ وَ كَمِ التَّحْصِيلُ بِالْغَدَوَاتِ فَقَالَ لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ يَا دِهْقَانُ هَلْ نَتَجَ عِلْمُكَ أَنِ انْتَقَلَ بَيْتُ مَلِكِ الصِّينِ وَ احْتَرَقَتْ دُورٌ بِالزَّنْجِ وَ خَمَدَ بَيْتُ نَارِ فَارِسَ وَ انْهَدَمَتْ مَنَارَةُ الْهِنْدِ وَ غَرِقَتِ سَرَانْدِيبُ وَ انْقَضَّ حِصْنُ الْأَنْدُلُسِ وَ نَتَجَ بِتَرْكِ الرُّومِ بِالرُّومِيَّةِ وَ فِي رِوَايَةٍ الْبَارِحَةَ وَقَعَ بَيْتٌ بِالصِّينِ وَ انْفَرَجَ بُرْجُ مَاجِينَ وَ سَقَطَ سُورُ سَرَانْدِيبَ وَ انْهَزَمَ بِطَرِيقِ الرُّومِ بِإِرْمِينِيَةَ وَ فُقِدْ دَيَّانُ الْيَهُودِ بِإِيلَةَ وَ هَاجَ النَّمْلُ بِوَادِي النَّمْلِ وَ هَلَكَ مَلِكُ إِفْرِيقِيَةَ أَ كُنْتَ عَالِماً بِهَذَا قَالَ لَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‏ وَ فِي رِوَايَةٍ أَظُنُّكَ حَكَمْتَ بِاخْتِلَافٍ الْمُشْتَرِي وَ زُحَلَ إِنَّمَا أَنَارَ لَكَ فِي الشَّفَقِ وَ لَاحَ لَكَ شُعَاعُ الْمِرِّيخِ‏ فِي السَّحَرِ وَ اتَّصَلَ جِرْمُهُ بِجِرْمِ الْقَمَرِ ثُمَّ قَالَ الْبَارِحَةَ سَعَدَ سَبْعُونَ أَلْفَ عَالِمٍ وَ وُلِدَ فِي كُلِّ عَالَمٍ سَبْعُونَ أَلْفاً وَ اللَّيْلَةَ يَمُوتُ مِثْلُهُمْ وَ هَذَا مِنْهُمْ وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى سَعْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ الْحَارِثِيِّ وَ كَانَ جَاسُوساً لِلْخَوَارِجِ فِي عَسْكَرِهِ فَظَنَّ الْمَلْعُونُ أَنَّهُ يَقُولُ خُذُوهُ فَأَخَذَ بِنَفْسِهِ فَمَاتَ فَخَرَّ الدِّهْقَانُ سَاجِداً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَمْ أُرِكَ مِنْ عَيْنِ التَّوْفِيقِ فَقَالَ بَلَى فَقَالَ أَنَا وَ صَاحِبِي لَا شَرْقِيُّونَ وَ لَا غَرْبِيُّونَ نَحْنُ نَاشِئَةُ الْقُطْبِ وَ أَعْلَامُ الْفُلْكِ أَمَّا قَوْلُكَ انْقَدَحَ مِنْ بُرْجِكَ النَّيِّرَانُ فَكَانَ الْوَاجِبُ أَنْ تَحْكُمَ بِهِ لِي لَا عَلَيَّ أَمَّا نُورُهُ وَ ضِيَاؤُهُ فَعِنْدِي وَ أَمَّا حَرِيقُهُ وَ لَهَبُهُ فَذَهَبَ عَنِّي وَ هَذِهِ مَسْأَلَةٌ عَمِيقَةٌ احْسُبْهَا إِنْ كُنْتَ حَاسِباً فَقَالَ الدِّهْقَانُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
19 🔅🔅🔅 🗓19- فی المغازی فی باب سريّة علىّ بن أبى طالب عليه السلام إلى بنى سعد، بفدك فى شعبان سنة ستّ‏ حدّثنى عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن عتبة ، قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عليّا عليه السلام فى مائة رجل إلى حىّ سعد، بفدك، و بلغ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أنّ لهم جمعا يريدون أن يمدّوا يهود خيبر، فسار الليل و كمن النهار حتى انتهى إلى الهمج ، فأصاب عينا فقال: ما أنت؟ هل لك علم بما وراءك من جمع بنى سعد؟ قال: لا علم لى به. فشدّوا عليه فأقر أنه عين لهم بعثوه إلى خيبر، يعرض على يهود خيبر نصرهم على أن يجعلوا لهم من تمرهم كما جعلوا لغيرهم و يقدمون عليهم، فقالوا له: فأين القوم؟ قال: تركتهم و قد تجمّع منهم مائتا رجل، و رأسهم وبر ابن عليم. قالوا: فسر بنا حتى تدلّنا . قال: على أن تؤمّنونى ! قالوا: إن دللتنا عليهم و على سرحهم أمّنّاك، و إلّا فلا أمان لك. قال: فذاك! فخرج بهم دليلا لهم حتى ساء ظنّهم به، و أوفى بهم على فدافد و آكام ، ثم أفضى بهم إلى سهولة فإذا نعم كثير و شاء ، فقال : هذا نعمهم و شاءهم . فأغاروا عليه فضمّوا النّعم و الشاء. قال: أرسلونى! قالوا: لا حتى نأمن الطلب! و نذر بهم الراعي رعاء الغنم و الشاء، فهربوا إلى جمعهم فحذّروهم ، فتفرّقوا و هربوا ، فقال الدليل : علام تحبسني؟ قد تفرّقت الأعراب و أنذرهم الرعاء. قال علىّ عليه السلام: لم نبلغ معسكرهم. فانتهى بهم إليه فلم ير أحدا، فأرسلوه و ساقوا النّعم و الشاء، النّعم خمسمائة بعير، و ألفا شاة .* 📝در مغازی در سريّه على بن ابى طالب (ع) به فدك و بنى سعد در شعبان سال ششم آمده : ‏عبد الله بن جعفر، از قول يعقوب بن عتبه برايم نقل كرد: پيامبر (ص) على (ع) را با صد مرد به قبيله بنى سعد در ناحيه فدك اعزام فرمود، زيرا به پيامبر (ص) خبر رسيده بود كه آنها جمع شده و مى‏خواهند يهود خيبر را مدد رسانند. على (ع) شبها راه مى‏پيمود و روزها در كمين به سر مى‏برد تا آنكه به همج رسيد. در آنجا جاسوسى از دشمن را گرفتند، و از او پرسيدند تو كيستى؟ و چه اطلاعى از جمعيت بنى سعد دارى؟ گفت: من اطلاعى ندارم. بر او سخت گرفتند، ناچار اقرار كرد كه جاسوس ايشان است و او را به خيبر فرستاده‏اند تا آمادگى آنها را به اطلاع ايشان برساند، مشروط بر اينكه يهوديان‏ خيبر هم براى آنها سهمى در محصول خرماى خود منظور كنند و هم اطلاع دهد كه به زودى آنها نزد ايشان خواهند رفت. گفتند، بنى سعد كجايند؟ گفت: دويست نفر به فرماندهى وبر بن عليم جمع شده‏اند. مسلمانان گفتند همراه ما بيا و ما را به آنها راهنمايى كن. گفت: به شرط آنكه به من امان دهيد. گفتند اگر ما را به آنها و گله آنها راهنمايى كنى به تو امان مى‏دهيم و گر نه امانى براى تو نيست. گفت: چنين باشد. او به عنوان دليل و راهنما همراه ايشان راه افتاد، و آن قدر طول كشيد كه مسلمانان به او بدگمان شدند. او مسلمانان را از چند رشته تپه و دره گذراند تا به دشتى رسيدند كه در آن شتر و گوسفند و بز زيادى بود. گفت: اينها رمه و گله ايشان است. مسلمانان بر آن غارت بردند و شتران و گوسفندها را گرفتند. مرد گفت: اكنون مرا رها كنيد. گفتند، تا از تعقيب خيالمان آسوده نشود رهايت نمى‏كنيم. چوپانان و ساربانها خبر حمله را به بنى سعد رساندند، و ايشان متفرق شدند و گريختند. راهنما گفت: چرا مرا نگاه داشته‏ايد؟ اعراب كه پراكنده شده و گريخته‏اند. على (ع) فرمود: هنوز به لشكرگاه ايشان نرسيده‏ايم. مسلمانان به آنجا رسيدند ولى كسى را نديدند. پس اسير را آزاد كردند و چهار پايان را كه پانصد شتر و دو هزار گوسپند بود، با خود راندند. *المغازى،ج‏2،ص:562 و 563 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
20 🔅🔅🔅 🗓20-فی المغازی فی باب غزوة خیبر ؛ قالوا: و انتهى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم إلى الصّهباء فصلّى بها العصر ثم دعا بالأطعمة فلم يؤت إلّا بالسّويق و التمر، فأكل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و أكلوا معه، ثم قام إلى المغرب فصلّى بالناس و لم يتوضّأ، ثم صلّى العشاء بالناس، ثم دعا بالأدلّاء فجاء حسيل بن خارجة الأشجعىّ، و عبد الله بن نعيم الأشجعىّ. قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم لحسيل: امض أمامنا حتى تأخذنا صدور الأودية، حتى نأتى خيبر من بينها و بين الشام، فأحول بينهم و بين الشام و بين حلفائهم من غطفان. ◽️فقال حسيل: أنا أسلك بك. فانتهى به إلى موضع له طرق، فقال له يا رسول الله، إنّ لها طرقّا يؤتى منها كلّها، فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: سمّها لى! و كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يحبّ الفأل الحسن و الاسم الحسن، و يكره الطيرة و الاسم القبيح. فقال الدليل: لها طريق يقال لها حزن. قال: لا تسلكها! قال: لها طريق يقال لها شاش. قال: لا تسلكها! قال: لها طريق يقال لها حاطب. قال: لا تسلكها! قال عمر بن الخطّاب رضى الله عنه: ما رأيت كالليلة أسماء أقبح! سمّ لرسول الله! قال: لها طريق واحدة لم يبق غيرها. فقال عمر: سمّها. قال: اسمها مرحب. قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: نعم أسلكها! قال عمر: ألا سمّيت هذا الطريق أوّل مرة! ▫️و بعث رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عبّاد بن بشر فى فوارس طليعة، فأخذ عينا لليهود من أشجع فقال: من أنت؟ قال: باغ أبتغى أبعرة ضلّت لى، أنا على أثرها. قال له عبّاد: أ لك علم بخيبر؟ قال: عهدي بها حديث، فيم تسألنى عنه؟ قال: عن اليهود. قال: نعم، كان كنانة بن أبى الحقيق و هوذة بن قيس ساروا فى حلفائهم من غطفان، فاستنفروهم و جعلوا لهم تمر خيبر سنة، فجاءوا معدّين مؤيّدين بالكراع و السلاح يقودهم عتبة بن بدر، و دخلوا معهم فى حصونهم، و فيها عشرة آلاف مقاتل، و هم أهل الحصون التي لا ترام، و سلاح و طعام كثير لو حصروا لسنين لكفاهم، و ماء واتن يشربون فى حصونهم، ما أرى لأحد بهم طاقة. فرفع عبّاد بن بشر السوط. فضربه ضربات و قال: ما أنت إلّا عين لهم، اصدقنى و إلّا ضربت عنقك! فقال الأعرابىّ: أ فتؤمّني على أن‏ أصدقك؟ قال عبّاد: نعم. فقال الأعرابىّ: القوم مرعوبون منكم خائفون وجلون لما قد صنعتم بمن كان بيثرب من اليهود، و إنّ يهود يثرب بعثوا ابن عمّ لى وجدوه بالمدينة، قد قدم بسلعة يبيعها، فبعثوه إلى كنانة بن أبى الحقيق يخبرونه بقلّتكم و قلّة خيلكم و سلاحكم. و يقولون له‏ : فاصدقوهم الضرب ينصرفوا عنكم، فإنّه لم يلق قوما يحسنون القتال! و قريش و العرب قد سرّوا بمسيره إليكم لما يعلمون من موادّكم و كثرة عددكم و سلاحكم وجودة حصونكم! و قد تتابعت قريش و غيرهم ممّن يهوى هوى محمّد، تقول قريش: إنّ خيبر تظهر! و يقول آخرون: يظهر محمّد، فإن ظفر محمّد فهو ذلّ الدهر! قال الأعرابىّ: و أنا أسمع كلّ هذا، فقال لى كنانة: اذهب معترضا للطريق فإنهم لا يستنكرون مكانك، و احزرهم لنا، و ادن منهم كالسائل لهم ما تقوى به، ثم ألق إليهم كثرة عددنا و مادّتنا فإنهم لن يدعوا سؤالك، و عجّل الرجعة إلينا بخبرهم. ▫️فأتى به عبّاد النبىّ صلّى الله عليه و سلّم فأخبره الخبر، فقال عمر بن الخطّاب: اضرب عنقه. قال عباد: جعلت له الأمان. فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: أمسكه معك يا عبّاد! فأوثق رباطا. فلمّا دخل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم خيبر عرض عليه الإسلام و قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: إنى داعيك ثلاثا، فإن لم تسلم لم يخرج الحبل عن عنقك إلّا صعدا! فأسلم الأعرابىّ . * *المغازى،ج‏2، ص 639 تا ص:641 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
20 🔅🔅🔅 📝در کتاب مغازی در باب جنگ خيبر آمده : گويند، پيامبر (ص) به صهباء رسيدند و نماز عصر را گزاردند و غذا خواستند. چيزى براى آن حضرت غير از خرما و سويق نياوردند. رسول خدا (ص) و همراهان از آن غذا خوردند و بدون اين كه محتاج به تجديد وضو باشند، نماز مغرب را گزاردند، و سپس نماز عشاء را هم همراه مردم خواندند. آنگاه رسول خدا (ص) راهنمايان را خواستند و حسيل بن خارجه اشجعى، و عبد الله بن نعيم اشجعى هر دو آمدند. ▫️پيامبر (ص) به حسيل فرمودند: پيشاپيش ما حركت كن و از بالاى اين صحراها ما را ببر، به طورى كه ميان خيبر و شام قرار بگيريم و بتوانيم ميان مردم خيبر و مردم شام و همپيمانان خيبريان از قبيله غطفان مانع شويم. حسيل گفت: من شما را همچنان خواهم برد. و او به جايى رسيد كه چند راه بود، پس به پيامبر (ص) عرض كرد: اى رسول خدا، اينجا، چند راه است كه همه آنها به خيبر مى‏رسد. پيامبر (ص) فرمود: آنها را نام ببر! و رسول خدا (ص) دوست مى‏داشت با نامهاى خوب فال نيك بزند، و از اسمهاى زشت روگردان بود و هيچگاه فال بد نمى‏زد. راهنما راهى را نشان داد و گفت: نام اين راه حزن (اندوه) است. فرمود: از اين راه مرو! گفت: راه ديگرى است كه به آن شاش (پراكنده، شوريده) مى‏گويند. فرمود: از اين راه هم مرو! گفت: اين راه ديگرى است كه به آن حاطب (جمع كننده هيزم) مى‏گويند. فرمود: از اين راه هم مرو! عمر بن خطّاب گفت: عجيب است كه هرگز مانند امشب به اين همه نام نامتناسب بر نخورده بوديم. نام راه‏هاى ديگر را به رسول خدا بگو! راهنما گفت: فقط يك راه ديگر باقى مانده است كه به خيبر مى‏رسد. عمر گفت: نام آن را بگو! گفت: مرحب (وسيع، فراخ). پيامبر (ص) فرمودند: اين خوب است، از اين راه برو! عمر به راهنما گفت: نمى‏توانستى همين نام را دفعه اول بگويى؟! ▫️رسول خدا (ص)، عبّاد بن بشر را همراه چند سوار به عنوان پيشاهنگ فرستادند. او موفق شد يكى از جاسوسان يهوديان را كه از قبيله اشجع بود دستگير كند. از او پرسيد: تو كيستى؟ گفت: در جستجوى چند شترى هستم كه از من گم شده است و در پى آنها هستم. عبّاد گفت: آيا اطلاعى از خيبر دارى؟ گفت: آرى، همين تازگى آنجا بودم، در چه موردى از من مى‏خواهى بپرسى؟ عبّاد گفت: درباره يهوديان. گفت: آرى كنانة بن ابى حقيق، و هوذة بن قيس پيش همپيمانان خود از قبيله غطفان رفتند و آنها را تحريض به حركت و شركت در جنگ كردند، و براى آنها محصول يك ساله خرماى خيبر را قرار دادند، آنها هم در كمال آمادگى و با اسلحه و ساز و برگ زياد به سالارى عتبة بن بدر آمدند و وارد حصارهاى يهوديان شدند. خيبر ده هزار جنگجو دارد و مردم اين حصارها هيچگاه از پا در نمى‏آيند. وانگهى آنجا مقدار زيادى خوراك و اسلحه هست و آب فراوان دارند و اگر محاصره آنها سالها طول بكشد، همه چيز آنها كافى است. هيچ كس را نمى‏بينم كه طاقت و ياراى جنگ با ايشان را داشته باشد. عبّاد بن بشر تازيانه خود را بلند كرد و چند تازيانه به او زد و گفت: تو جاسوس يهوديانى، راست بگو و گر نه گردنت را خواهم زد! آن مرد عرب گفت: اگر به تو راست بگويم مرا امان مى‏دهى؟ عبّاد گفت:آرى. مرد عرب گفت: يهوديان خيبر سخت از شما ترسان و بيمناكند ، چون رفتار شما را با يهوديان مدينه ديده‏اند. يهوديان مدينه هم پسر عموى مرا كه براى فروش خرماهاى خشك خود به آنجا آمده بود، پيش كنانة بن ابى حقيق فرستاده و به او خبر داده است كه نفرات شما اندك، و ساز و برگ شما كم است، و گفته‏اند كه ضرب شستى به محمد نشان دهيد كه برگردد، زيرا تاكنون محمد با مردمى كه به راستى جنگجو باشند برخورد نكرده است. قريش و عموم اعراب هم از حركت محمد به سوى شما خوشحالند، زيرا كيفيت آمادگى و زيادى شمار و اسلحه و استوارى دژهاى شما را مى‏دانند. قريش و هواداران محمد با يك ديگر بحث مى‏كنند، قريش مى‏گويند: خيبرى‏ها پيروز مى‏شوند، و ديگران مى‏گويند: محمد پيروز مى‏شود. و اگر محمد پيروز شود مايه بدبختى روزگار خواهد بود. اعرابى چنين ادامه داد كه من همه اين حرفها را مى‏شنيدم، كنانه به من گفت: راه بيفت و در همان راهى برو كه با سپاه محمد برخورد كنى، چون آنها از حركت تو در آن راه تعجب نخواهند كرد آنها را زير نظر بگير و به آنها نزديك شو و چنان وانمود كن كه از آنها سؤالاتى دارى، آنگاه متقابلا زيادى عده و آمادگى ما را گوشزد ايشان كن، و به هر حال آنها پس از برخورد با تو از بازپرسى تو خوددارى نخواهند كرد، سپس با شتاب خبر آنها را براى ما بياور.
21 🔅🔅🔅 🗓21-فی المغازی فی شان غزوة الفتح ؛ قال: حدّثنى معاذ بن محمّد، عن عبد الله بن سعد، قال: لمّا راح رسول الله صلّى الله عليه و سلّم من العرج تقدّمت أمامه جريدة من خيل طليعة، تكون أمام المسلمين، فلمّا كانت بين العرج و الطّلوب أتوا بعين من هوازن إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فقالوا: يا رسول الله، رأيناه حين طلعنا عليه و هو على راحلته، فتغيّب عنّا فى وهدة ، ثم جاء فأوفى على نشز فقعد عليه، فركضنا إليه فأراد يهرب منّا، و إذا بعيره قد عقله أسفل من النّشز و هو يغيّبه، فقلنا: ممن أنت؟ قال: رجل من بنى غفار. فقلنا: هم أهل هذا البلد. فقلنا: من أىّ بنى غفار أنت؟ فعيى و لم ينفذ لنا نسبا، فازددنا به ريبة و أسأنا به الظن، فقلنا: فأين أهلك؟ قال: قريبا! و أومأ بيده إلى ناحية. قلنا: على أى ماء، و من معك هنالك؟ فلم ينفذ لنا شيئا، فلما رأينا ما خلط قلنا: لتصدّقنا أو لنضربنّ عنقك! قال: فإن صدقتكم ينفعني ذلك عندكم؟ قلنا: نعم. قال: فإنى رجل من هوازن من بنى نضر، بعثتني هوازن عينا. و قالوا: ائت المدينة حتى تلقى محمّدا فتستخبر لنا ما يريد فى أمر حلفائه، أ يبعث إلى قريش بعثا أو يغزوهم بنفسه، و لا نراه إلّا يستغورهم، فإن خرج سائرا أو بعث بعثا فسر معه حتى تنتهي إلى بطن سرف، فإن كان يريدنا أولا فيسلك فى بطن سرف حتى يخرج إلينا، و إن كان يريد قريشا فسيلزم الطريق. فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: و أين هوازن؟ قال: تركتهم ببقعاء و قد جمعوا الجموع، و أجلبوا فى العرب، و بعثوا إلى ثقيف فأجابتهم، فتركت ثقيفا على ساق قد جمّعوا الجموع، و بعثوا إلى الجرش فى عمل الدّبّابات و المنجنيق، و هم سائرون إلى جمع هوازن فيكونون جمعا. قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: و إلى من جعلوا أمرهم؟ قال: إلى فتاهم مالك بن عوف. قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: و كلّ هوازن قد أجاب إلى ما دعا إليه مالك؟ قال: قد أبطأ من بنى عامر أهل الجدّ و الجلد. قال: من؟ قال: كعب و كلاب. قال: ما فعلت هلال؟ قال: ما أقلّ من ضوى إليه منهم، و قد مررت بقومك أمس بمكّة و قد قدم عليهم أبو سفيان بن حرب فرأيتهم ساخطين لما جاء به، و هم خائفون وجلون. فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: حسبنا الله و نعم الوكيل، ما أراه إلّا صدقنى! قال الرجل: فلينفعنى ذلك؟ فأمر به رسول الله صلّى الله عليه و سلّم خالد بن الوليد أن يحبسه، و خافوا أن يتقدّم و يحذّر الناس، فلمّا نزل العسكر مرّ الظّهران أفلت الرجل، فطلبه خالد بن الوليد فأخذه عند الأراك ، و قال: لولا وليت عهدا لك لضربت عنقك. و أخبر رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فأمر به يحبس حتى يدخل مكّة، فلمّا دخل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم مكّة و فتحها أتى به إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فدعاه إلى الإسلام فأسلم، ثم خرج مع المسلمين إلى هوازن فقتل بأوطاس . * *المغازى،ج‏2، ص804 تا ص:806 . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
21 🔅🔅🔅 📝در کتاب مغازی در باب کار جنگ فتح آمده ؛ معاذ بن محمد، از قول عبد الله بن سعد نقل كرد كه: چون رسول خدا (ص) از عرج حركت فرمود، گروهى از اسب سواران گزيده را پيشاپيش مسلمانان اعزام فرمود. ▫️اين گروه بين عرج و طلوب جاسوسى از قبيله هوازن را گرفته و پيش رسول خدا (ص) آوردند و گفتند، وقتى او را ديديم سوار بر مركب خود بود و در گودالى از نظر ما پنهان شد، ولى دوباره ظاهر گرديد و خود را روى تپه‏اى رساند و نشست. ما به سوى او تاختيم و او خواست با شترش كه آن را در پايين تپه در جايى مخفى كرده بود بگريزد. به او گفتيم: از كدام قبيله‏اى ؟ گفت : مردى از بنى غفارم. گفتيم :آنها كه در همين جا زندگى مى‏كنند، تو از كدام خاندان بنى غفارى؟ سرگردان ماند و نتوانست نسب خود را براى ما بگويد . و اين موجب شد نسبت به او شك و سوء ظنّ بيشترى پيدا كنيم و به او گفتيم : خانواده تو كجايند؟ گفت: همين نزديكى ، و با دست خود اشاره به جايى كرد. پرسيديم: كنار كدام آب هستيد و چه كسى با توست؟ باز هم نتوانست جوابى بدهد. وقتى ديديم چنين است گفتيم: راست بگو و گر نه گردنت را خواهيم زد. گفت: اگر راست بگويم براى من فايده‏اى خواهد داشت؟ گفتيم: آرى . گفت: من مردى از عشيره بنى نضر از قبيله هوازنم كه مرا به عنوان جاسوس فرستاده‏اند ، و گفته‏اند ، به مدينه برو و پرس و جو كن كه محمد نسبت به همپيمانان خود چه تصميمى گرفته است؟ و ببين آيا لشكرى را به جنگ قريش مى‏فرستد يا خودش به جنگ آنها مى‏رود؟ البته ما خيال مى‏كنيم كه محمد شخصا قريش را تعقيب خواهد كرد، و به هر حال چه خودش حركت كند و چه لشكرى را بفرستد، تو تا ناحيه سرف همراه آنها باش. اگر بخواهد اول به سراغ ما بيايد بديهى است كه از راه اصلى جدا مى‏شود و با پيمودن وادى سرف به سمت ما حركت مى‏كند، و حال آنكه اگر قصد قريش داشته باشد، در همان راه اصلى حركت خواهد كرد. ▫️پيامبر (ص) از آن مرد پرسيد: قبيله هوازن كجايند؟ گفت: من آنها را در بقعاء در حالى ترك كردم كه لشكر جمع كرده و كسانى را براى جلب همكارى اعراب ميان آنها فرستاده بودند. از جمله قبيله ثقيف موافقت كرده بودند و من ثقيف را در منطقه ساق وقتى ترك كردم كه لشكرها را فراهم ساخته بودند، همچنين كسانى را به ناحيه جرش فرستاده بودند تا براى ايشان منجنيق و زره پوش بسازند و سپس به هوازن بپيوندند و همگى جمع شوند. پيامبر (ص) پرسيد: كارهايشان را به عهده چه كسى گذاشته‏اند و فرمانده آنها كيست؟ گفت: به مالك بن عوف كه جوانمرد و سالار ايشان است. پيامبر (ص) پرسيد: آيا تمام افراد قبيله هوازن دعوت مالك بن عوف را پذيرفته‏اند؟ گفت: نه گروهى از افراد چابك و اهل كارزار بنى عامر نپذيرفته‏اند. پيامبر (ص) پرسيد: آنها چه كسانى هستند؟ گفت: از قبيله‏هاى كعب و كلابند. پيامبر (ص) پرسيد: قبيله هلال چه كردند؟ گفت: عده كمى از ايشان به هوازن پيوسته‏اند، ضمنا يكى دو روز پيش در مكه پيش اقوام تو بودم، ابو سفيان بن حرب برگشته بود و ديدم قريش از خبرى كه او آورده است خشمگين و ناراحت و ترسانند. ▫️پيامبر (ص) فرمود «حسبنا الله و نعم الوكيل» خداى ما را بس است و بهترين تكيه گاه است. و سپس‏ فرمود: چنين مى‏بينمش كه راست مى‏گويد. مرد مذكور گفت: آيا براى من سودى دارد؟ پيامبر (ص) به خالد بن وليد دستور داد تا مراقب او باشد و او را تحت نظر بگيرد چون مى‏ترسيدند پيشاپيش برود و مردم را از آمدن لشكر اسلام با خبر كند. چون سپاه مسلمانان به مرّ الظّهران رسيد، آن مرد گريخت و خالد بن وليد به جستجوى او بر آمد و در اراك او را گرفت و گفت: اگر نه اين بود كه عهد كرده‏ام تو را نكشم، گردنت را مى‏زدم! و اين موضوع را به رسول خدا (ص) خبر داد. پيامبر دستور فرمود تا ورود به مكه، او را مانند زندانيان نگه دارند. چون پيامبر (ص) به مكه وارد شدند او را به حضور آن حضرت آوردند و ايشان او را به اسلام دعوت كرد و او مسلمان شد و همراه مسلمانان به جنگ هوازن رفت و در اوطاس (جنگ تبوك) كشته شد. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
21 🔅🔅🔅 🗓22- فی المغازی فی باب غزوه احد ؛ و كانت قريش يوم الخميس بذي الحليفة، صبيحة عشر من مخرجهم من مكّة، لخمس ليال مضين من شوّال على رأس اثنين و ثلاثين شهرا، و معهم ثلاثة آلاف بعير و مائتا فرس. فلمّا أصبحوا بذي الحليفة خرج فرسان فأنزلهم بالوطاء. و بعث النبىّ صلّى الله عليه و سلّم عينين له، أنسا و مؤنسا ابني فضالة ليلة الخميس، فاعترضا لقريش بالعقيق، فسارا معهم حتى نزلوا بالوطاء. فأتيا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فأخبراه. ▫️و كان المسلمون قد ازدرعوا العرض- و العرض ما بين الوطاء بأحد إلى الجرف، إلى العرصة، عرصة البقل اليوم- و كان أهله بنو سلمة، و حارثة، و ظفر، و عبد الأشهل، و كان الماء يومئذ بالجرف أنشاطا ، لا يريم سائق الناضح مجلسا واحدا ، ينفتل الجمل فى ساعة ، حتى ذهب بمياهه عيون الغابة التي حفر معاوية بن أبى سفيان. فكانوا قد أدخلوا آلة زرعهم ليلة الخميس المدينة فقدم المشركون على زرعهم و خلّوا فيه إبلهم و خيولهم- و قد شرب الزّرع فى الدّقيق ، و كان لأسيد بن حضير فى العرض عشرون ناضحا يسقى شعيرا- و كان المسلمون قد حذروا على جمالهم و عمّالهم و آلة حرثهم. و كان المشركون يرعون يوم الخميس حتى أمسوا، فلمّا أمسوا جمعوا الإبل و قصلوا عليها القصيل، و قصلوا على خيولهم ليلة الجمعة، فلمّا أصبحوا يوم الجمعة خلّوا ظهرهم فى الزّرع و خيلهم حتى تركوا العرض ليس به خضراء. ▫️فلمّا نزلوا و حلّوا العقد و اطمأنّوا، بعث رسول الله صلّى الله عليه و سلّم الحباب بن المنذر بن الجموح إلى القوم، فدخل فيهم و حزر و نظر إلى جمع ما يريد، و بعثه سرّا و قال للحباب: لا تخبرني بين أحد من المسلمين‏ إلّا أن ترى قلّة . فرجع إليه فأخبره خاليا، فقال له رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: ما رأيت؟ قال: رأيت يا رسول الله عددا، حزرتهم ثلاثة آلاف، يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا، و الخيل مائتي فرس، و رأيت دروعا ظاهرة، حزرتها سبعمائة درع. قال: هل رأيت ظعنا؟ قال: رأيت النساء معهنّ الدّفاف و الأكبار- الأكبار يعنى الطبول. فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: أردن أن يحرّضن القوم و يذكّرنهم قتلى بدر، هكذا جاءني خبرهم، لا تذكر من شأنهم حرفا، حسبنا الله و نعم الوكيل، اللّهمّ بك أجول و بك أصول .* *المغازى،ج‏1، ص206 تا ص:208 . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
21 🔅🔅🔅 📝قريش صبح روز پنجشنبه، دهمين روز بيرون آمدنشان از مكه در ذى الحليفه بودند، خروج آنها از مكه در پنجم ماه شوال و آغاز سى و دومين ماه هجرت صورت گرفته بود و آنها سه هزار شتر و دويست اسب همراه داشتند. چون به ذى الحليفه رسيدند ابو سفيان همراه اسب سواران بيرون آمد و آنها را در وطاء فرود آورد. پيامبر (ص) هم شب پنجشنبه دو جاسوس را، كه انيس و مونس، پسران فضاله بودند به سوى قريش روانه فرمود. آن دو در عقيق به قريش بر خوردند و همراه ايشان حركت كردند و چون قريش در وطاء فرود آمدند، آن دو خود را به پيامبر (ص) رسانده و خبر دادندش. مسلمانان در ناحيه عرض- كه ميان وطاء و احد و به سوى جرف است و امروز (زمان واقدى) عرصة البقل ناميده مى‏شود- زراعت كاشته بودند. در آن منطقه، بنى سلمه و بنى حارثه و ظفر و عبد الاشهل زندگى مى‏كردند. در آن هنگام چاههاى جرف بسيار كم آب بود و شتربانان شتران آبكش براى يك سطل آب، ساعتى معطل مى‏شدند، قناتهايى كه معاوية بن ابى سفيان حفر كرد، آب اين چاهها را به كلى خشك ساخت. ▫️مسلمانان شب پنجشنبه ابزار و وسايل كشاورزى خود را به مدينه منتقل كرده بودند، ولى مشركان كه آمدند، شتران و اسبهاى خود را به زراعت و كشت ايشان رها كردند،- زراعت خوشه بسته و نزديك به درو بود، اسيد بن حضير در منطقه عرض بيست شتر آبكش داشت كه زراعت جو او را آبيارى مى‏كردند- مسلمانان در مورد كارگران و شتران و ابزار كشاورزى خود، رعايت احتياط كرده بودند. مشركان روز پنجشنبه را تا شتران و ابزار كشاورزى خود، رعايت احتياط كرده بودند. مشركان روز پنجشنبه را تا شب همانجا ماندند و شتران خود را جمع كردند و به آنها علف تازه دادند و شب جمعه هم همين كار را دو مرتبه انجام دادند. چون صبح جمعه رسيد خود و اسبانشان عرض را ترك كردند، در حالى كه در آنجا هيچ سبزه‏اى باقى نمانده بود. ▫️چون قريش فرود آمدند و بارهاى خود را گشودند و آرام گرفتند، پيامبر (ص) حباب بن منذر بن جموح را مخفيانه براى كسب خبر و ارزيابى دشمن ميان ايشان فرستاد و به او امر فرمود: چون برگشتى نزد هيچيك از مسلمانان به من گزارش نده، مگر اينكه بگويى دشمن را اندك ديدم. حباب برگشت و در خلوت به پيامبر (ص) گزارش داد، پيامبر (ص) فرمودند: چه ديدى؟ گفت: اى رسول خدا، عددشان را سه هزار تخمين زدم، ممكن است اندكى كم يا بيش باشند. دويست اسب همراه دارند و حدود هفتصد نفر زره‏دار. پيامبر (ص) پرسيد: آيا زنها را هم ديدى؟ گفت: آرى زنهايى همراه ايشان ديدم كه دايره و طبل داشتند. پيامبر (ص) فرمود: مى‏خواهند قوم را تحريك كنند و كشته‏شدگان بدر را به ياد ايشان بياورند. آنگاه فرمود: به من هم همين اخبار رسيده است، از ايشان چيزى بازگو نكن، خداى ما را بسنده و بهترين وكيل است، خدايا به تو پناه مى‏برم و كار را به تو وا مى‏گذارم. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
23 🔅🔅🔅 🗓23-فی الغارات : ثُمَّ إِنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيَ‏ قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ مِنْ مِصْرَ وَ قَدِمَ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ‏ بْنُ‏ الْمُسَيَّبِ‏ الْفَزَارِيُ‏ مِنَ الشَّامِ فَأَمَّا الْفَزَارِيُّ فَكَانَ عَيْنُهُ ع بِالشَّامِ وَ أَمَّا الْأَنْصَارِيُّ فَكَانَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِمِصْرَ فَحَدَّثَهُ الْأَنْصَارِيُّ بِمَا عَايَنَ وَ شَهِدَ بِهَلَاكِ مُحَمَّدٍ وَ حَدَّثَهُ الْفَزَارِيُّ أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمَتِ الْبُشْرَى مِنْ قِبَلِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَتْبَعُ بَعْضُهَا أَثَرَ بَعْضٍ بِفَتْحِ مِصْرَ وَ قَتْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ حَتَّى أَذِنَ مُعَاوِيَةُ بِقَتْلِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُ يَوْماً قَطُّ سُرُوراً بِمِثْلِ سُرُورٍ رَأَيْتُهُ بِالشَّامِ حِينَ‏ أَتَاهُمْ هَلَاكُ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ عَلِيٌّ ع : «أَمَا إِنَّ حُزْنَنَا عَلَى قَتْلِهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ‏ لَا بَلْ يَزِيدُ أَضْعَافاً .»* 📝حجاج بن غزيّة الانصارى از مصر نزد على (ع) آمد و هم عبد الرحمن بن مسيّب فزارى از شام در رسيد. فزارى جاسوس‏ على (ع) بود در شام ولى انصارى با محمد بن ابى بكر در مصر بود. انصارى در باب كشته شدن محمد بن ابى بكر آنچه به چشم خود ديده بود بازگفت و فزارى گفت كه در شام بوده كه از سوى عمرو عاص بشارت قتل محمد بن ابى بكر رسيده بود و خبرهايى پى‏درپى از فتح مصر و كشته شدن محمد بن ابى بكر در مى‏رسيده معاويه بر منبر شده و از قتل محمد بن ابى بكر مردم را آگاه ساخته است. انصارى گفت: يا امير المؤمنين هرگز مردم شام را نديده بودم كه مثل آن روز شادمانى كنند، روزى كه خبر قتل محمد بن ابى بكر به آنها رسيد. على (ع) گفت: آرى، به همان اندازه كه آنان از قتل او شادمانند ما محزونيم، حتى چند برابر بيش. *الغارات ؛ ج‏1 ؛ ص194. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
24 🔅🔅🔅 🗓24-تاریخ ابن خلدون فی باب فتح مكة ؛ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين عقد الصلح بينه و بين قريش في الحديبيّة أدخل خزاعة في عقده المؤمن منهم و الكافر، و أدخلت قريش بني بكر بن عبد مناة ابن كنانة في عقدها و كانت بينهم تراث في الجاهلية و دخول كان فيها الأوّل للأسود بن رزن من بني الدئل بن بكر بن عبد مناة و ثارهم عند خزاعة لما قتلت حليفهم مالك بن عباد الحضرميّ، و كانوا قد عدوا على رجل من خزاعة فقتلوه في مالك بن عباد حليفهم، وعدت خزاعة على سلمى و كلثوم و ذؤيب بني الأسود بن رزن فقتلوهم و هم أشراف بني كنانة، و جاء الإسلام فاشتغل الناس به و نسوا أمر هذه الدماء، فلمّا انعقد هذا الصلح من الحديبيّة و أمن الناس بعضهم بعضا، فاغتنم بنو الدئل هذه الفرصة في إدراك الثأر من خزاعة بقتلهم بني الأسود بن رزن، و خرج نوفل بن معاوية الدّؤلي فيمن أطاعه من بني بكر بن عبد مناة و ليس كلهم تابعه، و خرج معه بعضهم و خرجوا منهم و انحجزوا في دور مكة و دخلوا دار بديل بن ورقاء الخزاعي، و رجع بنو بكر و قد انتقض العهد فركب بديل بن ورقاء و عمرو بن سالم في وفد من قومهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مستغيثين مما أصابهم به بنو الدئل بن عبد مناة و قريش، فأجاب صلى الله عليه و سلم صريخهم و أخبرهم: بأنّ أبا سفيان يأتي يشدّ العقد و يزيد في المدّة و أنه يرجع بغير حاجة و كان ذلك سببا للفتح و ندم قريش على ما فعلوا، فخرج أبو سفيان إلى المدينة ليؤكد العقد و يزيد في المدّة، و لقي بديل بن ورقاء بعسفان فكتمه الخبر و ورّى له عن وجهه، و أتى أبو سفيان المدينة فدخل على ابنته أم حبيبة فطوت دونه فراش النبيّ صلى الله عليه و سلم و قالت لا يجلس عليه مشرك، فقال لها قد أصابك بعدي شرّيا بنية. ثم أتى المسجد و كلّمن النبيّ صلى الله عليه و سلم فلم يجبه، فذهب إلى أبي بكر و كلمه أن يتكلم في ذلك فأبى، فلقي عمر فقال: و الله لو لم أجد إلا الذرّ لجاهدتكم به، فدخل على عليّ بن أبي طالب و عنده فاطمة و ابنه الحسن صبيّا كلمه فيما أتى له فقال عليّ: ما نستطيع أن نكلمه في أمر عزم عليه، فقال لفاطمة يا بنت محمد أما تأمريابنك هذا ليجير بين الناس فقالت لا يجير أحد على رسول الله، فقال له عليّ يا أبا سفيان أنت سيد بني كنانة فقم و أجر و ارجع إلى أرضك، فقال ترى ذلك مغنيا عني شيئا؟ قال: ما أظنه و لكن لا أجد لك سواه. فقام أبو سفيان في المسجد فنادى: ألا إني قد أجرت بين الناس ثم ذهب إلى مكة و أخبر قريشا، فقالوا ما جئت بشي‏ء و ما زاد ابن أبي طالب على أن لعب بك. ثم أعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سائر إلى مكة، و أمر الناس بأن يتجهزوا، و دعا الله أن يطمس الأخبار عن قريش، و كتب إليهم حاطب بن أبي بلتعة بالخبر مع ظعينة قاصدة إلى مكة، فأوحى الله، إليه بذلك فبعث عليّا و الزبير و المقداد إلى الظعينة فأدركوها بروضة خاخ و فتشوا رحلها فلم يجدوا شيئا، و قالوا: رسول الله أصدق، فقال عليّ: لتخرجنّ الكتاب أو لتلقينّ الحوائج، فأخرجته من بين قرون رأسها. فلما قرئ على النبيّ صلى الله عليه و سلم قال ما هذا يا حاطب؟ فقال يا رسول الله و الله ما شككت في الإسلام و لكني ملصق في قريش فأردت عندهم يدا يحفظوني ها في مخلف أهلي و ولدي، فقال عمر: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: و ما يدريك يا عمر لعل الله أطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فإنّي قد غفرت لكم. »* *تاريخ‏ابن‏خلدون،ج‏2،ص:457. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
24 🔅🔅🔅 📝در کتاب تاریخ ابن خلدون در باب فتح مكه‏ آمده ؛ چون رسول خدا (ص) در حديبيه با قريش عقد صلح بست، قبيله خزاعه اعم از كافر و مؤمن هم عهد او شدند و قبيله بنى بكر بن عبد مناة بن كنانه هم عهد قريش. ميان خزاعه و بنى بكر، در جاهليت خونخواهى بود و اين خونخواهى تا ظهور اسلام همچنان بر جاى بود. ▫️سبب نقض پيمان صلح حديبيه آن بود كه مردى به نام مالك بن عباد الحضرمى كه حليف اسود بن رزن الدوئلى از بنى بكر بود، در زمان جاهليت به دست مردى از خزاعه كشته شده بود. بنى بكر نيز مردى از خزاعه را كشته بودند و اين قتل به خونخواهى حليفشان مالك بن عباد الحضرمى بود. خزاعه نيز سلمى و كلثوم و ذؤيب را كه فرزندان اسود بن رزن بودند و از اشراف بنى كنانه، به قتل درآوردند. چون اسلام آمد و مردم بدان پرداختند، اين خون‏ها را از ياد بردند. چون در روز حديبيه صلح برقرار شد و مردم از شرّ يكديگر در امان ماندند، بنى الدوئل فرصت را مغتنم شمردند تا انتقام خون فرزندان اسود بن رزن را بستانند. نوفل بن معاوية الدوئلى با جمعى از بنى بكر كه از او فرمان مى‏بردند، بيرون آمدند. خزاعه به خانه بديل بن ورقاء الخزاعى پناه جستند، بنى بكر باز گشتند و پيمان شكسته شد. ▫️بديل بن ورقاء و عمرو بن سالم با جماعتى از قوم خود نزد رسول خدا (ص) آمدند و از آنچه بنى الدوئل بن عبد مناة و قريش بر سر آنان آورده بودند، شكايت كردند و يارى خواستند. پيامبر به آنان پاسخ گفت. و گفت كه: ابو سفيان براى استحكام پيمان و دراز كردن مدت آن مى‏آيد ولى بى‏آنكه نيازش برآيد، باز مى‏گردد، و اين سبب فتح مكه بود. قريش از آنچه كرده بودند، پشيمان شدند و ابو سفيان براى استحكام پيمان و دراز كردن مدت آن به مدينه آمد. بديل بن ورقاء را در عسفان بديد. بديل آنچه را كه رفته بود، از او پنهان داشت. ابو سفيان به مدينه آمد و به خانه دخترش ام حبيبه زوجه پيامبر رفت. ام حبيبه فراش پيامبر را از زير پاى او جمع كرد و گفت: مشرك نبايد بر آن نشيند. ابو سفيان گفت : دختركم بعد از من چه آسيبى به تو رسيده . سپس به مسجد آمد و با پيامبر سخن گفت. پيامبر به او پاسخ نگفت. پس نزد ابو بكر رفت و در آن باب با او سخن گفت، او نيز سرباز زد. پس نزد عمر آمد، عمر گفت: به خدا سوگند اگر جز مورچه‏اى نيابم به پايمردى آن با شما نبرد خواهم كرد. پس نزد على بن ابى طالب آمد. فاطمه و حسن كه كودك بود نزد او بودند. ابو سفيان با او نيز در باب آنچه كه به خاطر آن آمده بود گفتگو كرد. على گفت: ما نمى‏توانيم با رسول خدا (ص) در امرى كه بدان تصميم گرفته است چيزى بگوييم. ابو سفيان رو به فاطمه كرد و گفت: اى دختر محمد، آيا اين پسرت را نمى‏فرمايى كه ميان مردم آيد و مرا در پناه گيرد؟ فاطمه گفت: هيچ كس را كه خصم رسول خدا (ص) باشد، پناه نخواهد داد. پس على او را گفت: اى ابو سفيان تو سيد بنى كنانه هستى، برخيز به ميان مردم رو و مردم را از هر دو جانب در زنهار خود گير و به سرزمين خود باز گرد. ابو سفيان گفت: تو مى‏پندارى كه اين مرا بسنده باشد؟ گفت: نپندارم، ولى جز آن راهى نمى‏دانم. ▫️ابو سفيان برخاست و در مسجد ندا داد، كه من دو طرف را زنهار دارم. آنگاه برنشست و به مكه روانه گشت. و از آنچه گذشته بود، قريش را آگاه ساخت. گفتند: كارى بايسته نكرده‏اى، على بن ابى طالب تو را به بازى گرفته است. رسول خدا (ص) اعلام كرد كه به جانب مكه حركت خواهد كرد و مردم را فرمان داد كه ساز و برگ آماده كنند و از خداوند به دعا خواست تا اين خبر از قريش پنهان دارد. ▫️اما حاطب بن ابى بلتعه خبر حركت پيامبر را همراه زنى به مكه فرستاد. خداوند اين واقعه را به پيامبر وحى كرد. او على و زبير و مقداد را از پى آن زن بفرستاد او را در روضه خاخ بيافتند. بارش را جستجو كردند هيچ نيافتند. گفتند: سخن رسول خدا راست‏تر است. پس على او را گفت: يا نامه را بيرون بياور يا همه بارت را مى‏افكنيم. زن نامه را از ميان موهايش بيرون آورد. چون پيامبر نامه را برخواند گفت: اى حاطب اين چه كار بود كه كردى؟ گفت: اى رسول خدا، به خدا سوگند كه من ترديدى در اسلام ندارم، ولى من به قريش پيوسته‏ام. مى‏خواستم كارى كنم كه به پاداش آن به زن و فرزند من كه نزد آنان هستند، آسيبى نرسانند. عمر گفت: اى رسول خدا، بگذار تا من گردن اين منافق را بزنم. پيامبر گفت، اى عمر تو چه مى‏دانى؟ او از اهل بدر است خداوند بر اهل بدر نظر رحمت افكنده است و گفته است هر چه خواهيد بكنيد كه من شما را مى‏آمرزم. 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
25 🔅🔅🔅 🗓25-فی تاریخ ابن خلدون فی باب غزوة بدر الثانية: « فأقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة إلى رمضان من السنة الثانية، ثم بلغه أنّ عيرا لقريش فيها أموال عظيمة مقبلة من الشام إلى مكّة معها ثلاثون أو أربعون رجلا من قريش عميدهم أبو سفيان و معه عمرو بن العاصي و مخرمة بن نوفل، فندب عليه السلام المسلمين إلى هذه العير و أمر من كان ظهره حاضرا بالخروج، و لم يحتفل في الحشد لأنه لم يظن قتالا، و اتصل خروجه بأبي سفيان، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاريّ و بعثه إلى أهل مكة يستنفرهم لعيرهم فنفروا و أرعبوا إلّا يسيرا منهم أبو لهب. و خرج صلى الله عليه و سلم لثمان خلون من رمضان و استخلف على الصلاة عمرو بن أمّ مكتوم و ردّ أبا لبابة من الروحاء و استعمله على المدينة، و دفع اللواء إلى إلى مصعب بن عمير، و دفع إلى عليّ راية، و إلى رجل من الأنصار أخرى يقال كانتا سوداوين. و كان مع أصحابه صلى الله عليه و سلم يومئذ سبعون بعيرا يعتقبونها فقط. و جعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة من بني النجّار، و راية الأنصار يومئذ مع سعد بن معاذ فسلكوا نقب المدينة إلى ذي الحليفة ثم انتهوا إلى صخيرات يمام ثم إلي بئر الروحاء، ثم رجعوا ذات اليمين عن الطريق إلى الصفراء.* ▫️و بعث عليه السلام قبلها بسبس بن عمرو الجهنيّ حليف بني ساعدة و عديّ بن أبي الزغباء الجهنيّ حليف بني النجّار إلى بدر يتجسّسون أخبار أبي سفيان و غيره. ثم تنكّب عن الصفراء يمينا و خرج على وادي دقران ، فبلغه خروج قريش و نفيرهم ، فاستشار أصحابه .» 📝در تاریخ ابن خلدون درباب جنگ جنگ دوم بدر آمده : رسول خدا (ص) در سال دوم تا ماه رمضان در مدينه ماند. پس به او خبر رسيد كه كاروانى از آن قريش با اموال بسيار از شام در مى‏رسد تا به مكه رود. سى يا چهل مرد از قريش نيز همراه آنهاست و رئيسشان ابو سفيان است. عمرو بن العاص و مخرمة بن نوفل نيز با او هستند. پيامبر (ص) مسلمانان را بر اين كاروان فرا خواند و كسانى را كه آماده بودند به خروج از مدينه فرمان داد. و به جمع آورى سپاه نپرداخت، زيرا گمان نمى‏برد كه نبردى درگير شود. خبر خروج او به ابو سفيان رسيد، ضمضم بن عمرو الغفارى را اجير كرد و به مكه‏ فرستاد و از مردم خواست كه به يارى كاروان او بيايند. جمع كثيرى جز اندكى، از قبيل ابو لهب بيرون آمدند. پيامبر در هشتم ماه رمضان به راه افتاد. عمرو بن ام مكتوم را به جاى خود در مدينه معين كرد تا با مردم نماز بخواند و ابو لبابه را نيز از روحاء، به مدينه فرا خواند و امور شهر را به دست او داد. ▫️لواء را به مصعب بن عمير داد و به دست على و مردى از انصار هر يك رايتى داد. گويند اين دو رايت سياه رنگ بودند. در اين روز اصحاب او را، تنها هفتاد شتر بود. قيس بن ابى صعصعه از بنى النجار را بر ساقه قرار داد. رايت انصار آن روز به دست سعد بن معاذ بود. پس با سعد بن معاذ به راه افتادند و نقب مدينه را طى كردند تا به ذو الحليفه رسيدند و از آنجا به صخيرات اليمام. سپس به چاه روحاء رسيدند آنگاه بر جانب راست راه گرديدند و به صفراء درآمدند. ▫️پيامبر (ص) پيش از آن بسبس بن عمرو الجهنى حليف بنى ساعده و عدى بن ابى الزغباء الجهنى حليف بنى النجار را به بدر روانه داشته بود تا اخبار ابو سفيان و ديگران را تجسس كنند. سپس از صفراء بر دست راست گرديد و به وادى ذفران درآمد. در آنجا خبر گرد آمدن و بيرون شدن قريش از مكه به او رسيد و ایشان با یارانشان مشورت کردند. *تاريخ‏ابن‏خلدون،ج‏2،ص 426 و ص:427 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
26 🔅🔅🔅 🗓26-فی دلائل النبوة قال: « انطلق النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم معه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، قال: ليتكلم متكلمكم و لا يطيل الخطبة فإن عليكم من المشركين عينا و إن يعلموا بكم يفضحوكم، فقال قائلهم و هو أبو أمامة: سل يا محمد لربك ما شئت، ثم سل لنفسك بعد ذلك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله و عليكم إذا فعلنا، ذلك قال: أسئلكم لربي أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا، و أسئلكم لنفسي و لأصحابي أن تؤوونا و تنصرونا و تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم، قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال لكم الجنة قالوا فلك ذلك. »* 📝ذكر عقبه دوّم و بيعت انصارى كه به حج آمده بودند با پيامبر (ص) و پيمان آنها كه از آن حضرت دفاع نمايند. درباره اين بيعت از عامر هم چنين روايت است كه پيامبر (ص) همراه عموى خود عباس بسوى هفتاد تن از انصار در عقبه رفت و زير درختى نشستند، و فرمود : سخنگوى شما مطالب را بگويد و خطبه طولانى مخوانيد زيرا از مشركان بر شما جاسوس گمارده‏اند و اگر متوجه شوند شما را رسوا مى‏سازند . در اين هنگام ابو امامه (اسعد بن زراره) كه سخنگوى ايشان بود گفت اى محمّد آنچه ميخواهى درباره پروردگار انجام دهيم و آنچه كه لازم است در برابر خودت تعهد نمائيم بيان كن و لطفا بگو كه در قبال انجام آن چه ثواب و پاداشى خداوند متعال براى ما منظور مى‏فرمايد؟ پيامبر فرمود از شما ميخواهم كه پروردگار مرا پرستش كنيد و به او شرك نياوريد و در مورد خودم و يارانم از شما مى‏خواهم كه ما را پناه دهيد و يارى نمائيد و همانگونه كه از زنان و فرزندان خود دفاع مى‏نمائيد از ما هم دفاع كنيد، انصار گفتند در مقابل چه چيزى براى ما خواهد بود ، پيامبر فرمود بهشت از آن شماست ، گفتند ما هم آنچه گفتيم براى تو انجام ميدهيم. *دلائل‏النبوة،ج‏2، ص 450 و ص:451 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
27 🔅🔅🔅 🗓27- فی الطبقات الکبری فی باب غزوة غابة : « و صلى رسول الله (ص) بذي قرد صلاة الخوف و أقام به يوما و ليلة يتحسس الخبر. و قسم في كل مائة من أصحابه جزورا ينحرونها. و كانوا خمسمائة. و يقال سبعمائة. و بعث إليه سعد بن عباده بأحمال تمر و بعشر جزائر فوافت رسول الله‏ .»* 📝در طبقات کبری در باب غزو غابة آمده ؛ پيامبر (ص) در ذى قرد نماز خوف گزارد و يك شب و يك روز همان جا توقف كرد و كسانى را به تجسس خبر فرستاد و هر صد تنى از ياران خويش را شترى پروار داد تا بكشند و قوت خود سازند. و شمار همراهان پيامبر (ص) پانصد تن بود و بعضى گفته‏اند هفتصد تن. و سعد بن عبادة هم چند بار خرما و ده شتر پروار به حضور پيامبر (ص) فرستاد و در ذى قرد نزد ايشان آوردند. *الطبقات‏الكبرى،ج‏2،ص:62 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
28 🔅🔅🔅 🗓28-فی بصائر الدرجات عن سيف التمّار قال: كنّا مع أبي عبد اللّه عليه السّلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال: علينا عين، فالتفتنا يمنة و يسرة فلم نر أحدا ، فقلنا: ليس علينا عين فقال : و ربّ الكعبة و ربّ البنيّة- ثلاث مرّات- لو كنت بين موسى و الخضر لا خبرتهما أنّي أعلم منهما و لأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأنّ موسى و الخضر عليهما السّلام اعطيا علم ما كان و لم يعطيا علم ما يكون و ما هو كائن حتّى تقوم الساعة و قد ورثناه من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وراثة . * 📝در بصائر الدرجات از سيف‏ تمّار روايت كرده‏اند كه گفت: با حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بوديم در حِجْر اسماعيل و ما گروهى بوديم از شيعيان، حضرت فرمود كه : «جاسوسى متوجّه ما است». به طرف راست و چپ نظر كرديم و كسى را نديديم. عرض‏كرديم كه: جاسوسى را نمى‏بينيم كه متوجّه ما باشد. حضرت سه مرتبه فرمود كه: «سوگند به پرودگار كعبه و پروردگار بَنيّه (يعنى: كعبه) كه اگر در ميان خضر و موسى مى‏بودم، هر آينه ايشان را خبر مى‏دادم به اين‏كه من از ايشان داناترم، و هر آينه ايشان را خبر مى‏دادم به آنچه در دست ايشان نبود و آن را نمى‏دانستند؛ زيرا كه به موسى و خضر، عطا شده بود علم آنچه پيش از ايشان بود و به ايشان علم آنچه هست و آنچه خواهد بود تا قيامت بر پا شود، عطا نشده بود و ما آن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله ميراث برده‏ايم، و همه آن به طريق وراثت به ما رسيده». *بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص129 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi
هدایت شده از سلمان رئوفی
نظر استاد سید احمد مددی درباره لیلة الرغائب چند سالی است به مدد تبلیغات صدا و سیما، اعمال «لیلة الرغائب» و به‌جا آوردن آن میان مردم، به‌ویژه نسل جوان خیلی رایج شده؛ ابتدا بخشی از صحبت‌های آیت‌الله مددی در درس خارج اصول در تاریخ ۱۳۹۰/۷/۲۰ را نقل می‌کنیم سپس به تحقیق می پردازیم: «همین صلات لیلة الرغائب که باز هم سید بن طاووس این را نقل کرده؛ به عین این سند و متن -که اصلاً متن و سند هم مال آنها {یعنی اهل تسنّن} است- در کتاب موضوعات ابن جوزی {سنّی} آمده!!... اسمش را هم گذاشته‌ اند شب آرزوها!! لیلة الرغائب! یک حدیثی است که آثار جعل از سر تا پای آن واضح است! خوب این چه درجه و قوت احتمالی برای آدم می‌آورد؟!... چون اهل سنّت که شما می‌دانید به چه وضعی نماز تراویح را می‌خوانند در ماه رمضان! بعد از نماز تراویح، در طی سال، شب جمعه اول ماه رجب در مساجد جمع می‌شوند و این نماز لیلة الرغائب را می‌خوانند؛ یعنی لیلة الرغائب از لیالی مشهوره اهل سنّت بعد از تراویح است!! تراویح، درجه اوّل! به خاطر همین حدیث جعلی و لیلة الرغائب، درجه دوم!!...» 🔻🔻🔻🔻🔻 برای توضیح بیشتر می‌توان گفت: بحث لیلة الرغائب و اعمال آن شدیداً در میان عوام اهل سنّت رواج داشته و دارد؛ امّا علمای اهل سنّت از همان ابتدا، با آن مخالفت شدیدی داشتند. برای نمونه می‌توان از ابن جوزی و نووی و دیگر بزرگان حدیث اهل‌سنّت نام برد که سند این روایت را بسیار ضعیف دانسته و عمل لیلة الرغائب را بدعتی ‌بزرگ شمرده‌اند. ابن جوزی می‌نویسد: «هذا حدیث موضوع علی رسول الله صلی الله علیه و سلّم، ... و سمعت شیخنا عبد الوهاب الحافظ یقول: رجاله مجهولون، و قد فتشت علیهم جمیع الکتب فما وجدتهم!» قال النووی: «و هاتان الصلاتان بدعتان مذمومتان منکرتان قبیحتان، و لا تغتر بذکرهما فی کتاب قوت القلوب ـ لأبی طالب المکی ـ والإحیاء ـ للإمام الغزالی ـ ، ولیس لأحد أن یستدل على شرعیتهما بما روی عنه علیه الصلاة والسلام أنه قال : { الصلاة خیر موضوع } فإن ذلک یختص بصلاة لا تخالف الشرع بوجه من الوجوه ، ولا یغتر ببعض مَنِ اشْتَبَهَ علیه حکمهما من الأئمة فصنف ورقات فی استحبابهما فإنه غالط فی ذلک... و قال أبو الفرج بن الجوزی: صلاة الرغائب موضوعة على رسول الله وکذب علیه.» المجموع (4/ 61). امّا مایه تعجّب است که با اینکه علمای شیعه، رشد را در مخالفت اهل سنت می‌دانند و حتی احادیث صحیح آنها را هم(در صورتی که در منابع شیعه مؤیدی برای آن نیابند) رد می‌کنند، با چه ملاک و معیاری این روایت (که فقط در منابع اهل‌سنت، آن هم با سندی غیرقابل‌اعتنا موجود است) را نقل و ترویج نموده‌اند؟! پاسخی که به نظر می‌رسد، این است: ۱- سید بن طاووس بر مبنای قاعده «تسامح در ادلّۀ سنن» و بدون توجه به ضعف سند، آن را نقل کرده. ۲- علمای بعد از سید بن طاووس هم، بر اساس همان مبنا و با توجه به ارادتی که به سیّد و قداست او داشته‌اند، این روایت را نقل کرده‌اند. البته به جز مرحوم سید بن طاووس(ره)، مرحوم شیخ حرّ عاملی(ره) در وسائل و علامه مجلسی(ره) در بحار نیز، این روایت را نقل کرده‌اند: شیخ حر عاملی در وسایل الشیعه این نماز را به عنوان نماز رغائب در شب اول جمعه ماه رجب، با سلسله سندی که علامه حلی به بنی‌زهره اجازه داده است، از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم نقل می‌کند و در پایان می‌گوید: سید بن طاووس این حدیث را مرسلاً از رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم نقل کرده است. علامه مجلسی این روایت را با سلسله سند اجازه‌نامه علامه حلی به بنی‌زهره از انس از رسول خدا(ص) آورده و نام تک‌تک راویان را با شرح رجالی برخی از آنها در ج 104، ص 123 نقل می‌کند که عبارت‌اند از: 1. علامه (حسن بن یوسف مطهر معروف به علامه حلی): از علمای بزرگ شیعه و مورد اعتماد است؛ 2. الحسن بن الدربی: عالم جلیل‌القدر بود؛ 3. مسعود بن محمد بن ابی الفضل رازی: علامه مجلسی در ج 95 بحار هنگام نقل حدیث می‌نویسد: مسعود بن محمد و ابی الفضل رازی، ولی در توضیحی که در ج 104، ص 123 می‌نویسد: مسعود بن محمد بن ابی الفضل، یعنی این دو یک نفرند؛ نه دو نفر! و بعد می‌نویسد وی فقیهی صالح بود؛ 4. علی بن عبد الجلیل بیاضی رازی: وی متکلم، باتقوا و اهل مناظره بود؛ 5. شرف‌الدین المنتجب بن الحسن بن علی الحسنی: وی فقیهی صالح بود؛ 6. سدیدالدین ابو الحسن علی بن الحسن: با توجه به فراوان‌بودن راویان با نام علی بن حسن، نمی توان به طور قطع وی را مشخص کرد و گفت ثقه هست یا نیست؛ 7. عبد الرحمن بن احمد النیسابوری: شیخ اصحاب ری، حافظ، واعظ و فقیه بود؛ 8. ابو عبدالله الحسین بن علی: علامه مجلسی می‌نویسد مشخص نیست وی چه کسی است؛ اما هر کس باشد، انسان صالحی بوده است؛ @salmanraoofi
هدایت شده از سلمان رئوفی
9. مسموسم (یا سموسم و یا سمرسم)؛ علامه مجلسی می نویسد در کتابهای رجالی و غیره، مشخص نیست وی ثقه است یا نه 10. ابی الفتح نورخان عبد الواحد اصفهانی یا ابو الفتح بن رجاء: در کتاب‌های رجالی، مطلبی دال بر ثقه‌بودن وی یافت نشد 11. عبد الواحد بن راشد الشیرازی یا عبد العزیز بن راشد بندار: در کتاب‌های رجالی، مطلبی دال بر ثقه‌بودن وی یافت نشد 12. علی بن جهضم، ابو الحسن الحمدانی یا همدانی: نام وی در کتاب‌های رجالی شیعه یافت نشد و در کتاب‌های رجالی اهل سنت نیز فقط به نام وی اشاره شده و هیچ کلمه‌ای بر مدح یا ذمش وجود ندارد و در کتاب‌های روایی نیز، بیش از چهار روایت از وی نقل نشده است که یکی همین نماز لیلة الرغائب است که جعلی دانسته شده و در معجم المؤلفین آمده که وی صوفی بود 13. علی بن محمد بن سعید البصری: نام وی در کتاب‌های رجالی شیعه یافت نشد و غیر از حدیث لیلةالرغائب، روایتی از این فرد در کتاب‌های معتبر یافت نشد 14. پدرش: نام وی در کتاب‌های رجالی شیعه یافت نشد و در کتاب‌های اهل سنت نیز توثیق یا رد نشده است و از وی بیش از سه چهار روایت در کتاب‌های اهل سنت و شیعه نقل نشده است 15. خلف بن عبد الله یا خلف بن عبید الله الصنعانی: ابن حجر می‌گوید: وی حدیث لیلة الرغائب را نقل کرده است که ابن جوزی، این روایت را جعلی و ابوموسی چنین روایتی را غریب دانسته است؛ غیر از این روایت، حدیثی از وی در کتاب‌های شیعه و سنی یافت نشد و از سوی دیگر، در کتاب‌های رجالی نامی از وی نیست تا روشن شود ثقه بوده یا نه 16. حمید طوسی: وی را حمید الطویل و حمید بن تیرویه نیز می‌نامند؛ برخی گفته‌اند وی ثقه است؛ چنانچه یحیی بن معین گفته وی ثقه است؛ و برخی دیگر می‌گویند وی تدلیس می‌کرد! 17. انس بن مالک: وی خادم رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلّم بود که البتّه از بیعت و یاری و شهادت‌دادن به نفع حضرت علی(ع) سر باز زد و امام علی(ع) او را نفرین کرد که به برص و کوری دچار شد نتیجه‌گیری: با توجه به بررسی سندی این روایت، می‌توان نتیجه گرفت که چنین حدیثی معتبر و مستند نیست و به دلایل زیر نمی‌توان مستحب‌بودن اعمال لیلة الرغائب را ثابت کرد: 1.توثیق نشدن افراد ذیل در این روایت: سدید الدین ابو الحسن علی بن الحسن؛ مسموسم (یا سموسم و یا سمرسم)؛ ابی الفتح نورخان عبد الواحد اصفهانی؛ عبد الواحد بن راشد الشیرازی؛ علی بن جهضم؛ علی بن محمد بن سعید البصری؛ پدرش؛ خلف بن عبد الله 2.شبیه این روایت با سلسله سندی دیگر، در کتاب‌های اهل سنت آمده است که با راویان آخر این حدیث مورد بررسی، مشترک هستند(علی بن جهضم؛ علی بن محمد بن سعید البصری؛ پدرش؛ خلف بن عبد الله) و کتاب‌های رجالی اهل سنت، به اتفاق آن را جعلی و ساختگی دانسته‌اند 3.روایت سید بن طاووس مرسل و در نتیجه، ضعیف است 4.روایت شیخ حرّ عاملی با همان سندی است که در روایت مجلسی آمده که اعتبارش ثابت نشد 5.غیر از این سه روایت، یعنی روایت وسائل الشیعه و بحار الانوار و روایت اهل سنت و روایت سید بن طاووس که در واقع، همه یک روایت هستند و آن را حمید طویل از انس بن مالک نقل کرده است، روایت دیگری در اثبات مستحب‌بودن نماز و دیگر اعمال لیلة الرغائب وجود ندارد 6. جالب است که خود علامه مجلسی(ره) در کتاب زادالمعاد خویش که شبیه مفاتیح است می‌نویسد: «و ذکر لکل من هذه الصلوات ثواب کثیر لم نذکره بناء على عدم الاعتماد على السند ... و لهذا لم نورد فی هذه الرسالة صلاة لیلة الرغائب المشهورة مع أنّها منقولة عن طرق العامّة!»(زادالمعاد، ص 42) یعنی به همین دلیل(عدم اعتماد به سند) ما نماز لیلة الرغائب مشهور را در این رساله نیاوردیم، علاوه بر اینکه از راه عامّه(اهل تسنّن) هم نقل شده‌است! در پایان باید گفت: قاعده «تسامح در ادلّه سنن» مورد پذیرش همه فقهاء نیست و به دلیل اشکالات سندی موجود، به‌جاآوردن این اعمال، به قصدِ ورود و مستحب‌بودن، اشکال دارد؛ امّا به‌جاآوردن به قصد رجاء، ظاهراً مانعی ندارد اما از آنجا که عموم مردم، قصد ورود و قصد رجاء را متوجّه نمی‌شوند و پس از فراگیرشدن تبلیغات رسانه‌ای، این اعمال را به گمان مستحب‌بودن انجام می‌دهند، باید تا آنجا که می‌شود مردم را آگاه کرد تا مبادا بدعتی چون لیلة الرغائب وارد دین شود و سال‌ها بعد، رنگ سنّت به خود بگیرد! زیرا بدعت، هر چیز عجیب و غریبی نیست که با اصول منافات داشته باشد؛ بلکه بدعت یعنی داخل‌کردن چیزی در دین، که جزء دین نیست(إدخال ما لیس فی الدین، فی الدین!) پس حتی نماز و روزه خاصی که در دین نیست، اگر وارد دین شود، بدعت است! حتی برخی‌ها تعریفشان از بدعت، از این هم وسیع‌تر است و می‌گویند: إدخال ما لم یعلم أنّه من الدین فی الدین! یعنی طبق این تعریف، می‌توان گفت از آنجایی که ما نمی‌دانیم لیلة الرغائب، جزء دین هست یا نه، داخل‌کردنش در دین، بدعت است و بی‌مفسده نیست 🔆منبع وبلاگ هاشم سربندی @salmanraoofi