eitaa logo
🍀یاران موعود🍀
1.5هزار دنبال‌کننده
15.8هزار عکس
10.5هزار ویدیو
236 فایل
سلام اهالی 💖 این کانال قصد دارد، با ارائه ی احادیث معتبر اهل بیت علیهم السلام قدمی بسیار کوچک در راه شناساندن اهمیت ثقلین و مهمترین اصل از اصول دین یعنی #امامت بردارد ان شاءالله لطفا مارو به دیگر عاشقان اهل بیت علیهم السلام معرفی کنید @yaranmuood
مشاهده در ایتا
دانلود
💐دعای ابوحمزه ثمالی 🔷1_إِلَهِي لا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ أَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ إِلا مِنْ عِنْدِكَ وَ مِنْ أَيْنَ لِيَ النَّجَاةُ وَ لا تُسْتَطَاعُ إِلا بِكَ لا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ لا الَّذِي أَسَاءَ وَ اجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ بِكَ عَرَفْتُكَ وَ أَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَنِي إِلَيْكَ وَ لَوْ لا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئا حِينَ يَدْعُونِي 🔷2-وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي وَ أَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا أَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا أَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجَائِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَ لَمْ يَكِلْنِي إِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنِّي لا ذَنْبَ لِي فَرَبِّي أَحْمَدُ شَيْ‏ءٍ عِنْدِي وَ أَحَقُّ بِحَمْدِي 🔷3_اللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةً وَ الاسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُبَاحَةً وَ أَبْوَابَ الدُّعَاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِي [لِلرَّاجِينَ‏] بِمَوْضِعِ إِجَابَةٍ وَ لِلْمَلْهُوفِينَ [لِلْمَلْهُوفِ‏] بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ وَ أَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلَى جُودِكَ وَ الرِّضَا بِقَضَائِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ وَ أَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ وَ أَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمَالُ [الْآمَالُ‏] دُونَكَ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي، 🔷4َٔ-و تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَ جَعَلْتُ بِكَ اسْتِغَاثَتِي وَ بِدُعَائِكَ تَوَسُّلِي مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ لاسْتِمَاعِكَ مِنِّي وَ لا اسْتِيجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ وَ سُكُونِي إِلَى صِدْقِ وَعْدِكَ وَ لَجَئِي إِلَى الْإِيمَانِ بِتَوْحِيدِكَ وَ يَقِينِي [وَ ثِقَتِي‏] بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي أَنْ لا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْقَائِلُ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ وَ اسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما وَ لَيْسَ مِنْ صِفَاتِكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤَالِ وَ تَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيَّاتِ عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَ الْعَائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأْفَتِكَ 🔷5 -إِلَهِي رَبَّيْتَنِي فِي نِعَمِكَ وَ إِحْسَانِكَ صَغِيرا وَ نَوَّهْتَ بِاسْمِي كَبِيرا فَيَا مَنْ رَبَّانِي فِي الدُّنْيَا بِإِحْسَانِهِ وَ تَفَضُّلِهِ وَ نِعَمِهِ وَ أَشَارَ لِي فِي الْآخِرَةِ إِلَى عَفْوِهِ وَ كَرَمِهِ مَعْرِفَتِي يَا مَوْلايَ دَلِيلِي [دَلَّتْنِي‏] عَلَيْكَ وَ حُبِّي لَكَ شَفِيعِي إِلَيْكَ وَ أَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيلِي بِدَلالَتِكَ وَ سَاكِنٌ مِنْ شَفِيعِي إِلَى شَفَاعَتِكَ أَدْعُوكَ يَا سَيِّدِي بِلِسَانٍ قَدْ أَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ أُنَاجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ رَاهِبا رَاغِبا رَاجِيا خَائِفا إِذَا رَأَيْتُ مَوْلايَ ذُنُوبِي فَزِعْتُ وَ إِذَا رَأَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَإِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ 🔷6_حُجَّتِي يَا اللَّهُ فِي جُرْأَتِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ مَعَ إِتْيَانِي مَا تَكْرَهُ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ وَ عُدَّتِي فِي شِدَّتِي مَعَ قِلَّةِ حَيَائِي رَأْفَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ رَجَوْتُ أَنْ لا تَخِيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَ ذَيْنِ مُنْيَتِي فَحَقِّقْ رَجَائِي وَ اسْمَعْ دُعَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ عَظُمَ يَا سَيِّدِي أَمَلِي وَ سَاءَ عَمَلِي فَأَعْطِنِي مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ أَمَلِي وَ لا تُؤَاخِذْنِي بِأَسْوَإِ عَمَلِي فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ الْمُذْنِبِينَ وَ حِلْمَكَ يَكْبُرُ
ُ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ 🔷7_وَ أَنَا يَا سَيِّدِي عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّا وَ مَا أَنَا يَا رَبِّ وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ أَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلَى ذَنْبِي غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ لاجْتَنَبْتُهُ لا لِأَنَّكَ أَهْوَنُ النَّاظِرِينَ وَ أَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ بَلْ لِأَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِينَ وَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ 🔷8_سَتَّارُ الْعُيُوبِ غَفَّارُ الذُّنُوبِ عَلامُ الْغُيُوبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ يَحْمِلُنِي وَ يُجَرِّئُنِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي وَ يَدْعُونِي إِلَى قِلَّةِ الْحَيَاءِ سَتْرُكَ عَلَيَّ وَ يُسْرِعُنِي إِلَى التَّوَثُّبِ عَلَى مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ 🔷9_أَيْنَ سَتْرُكَ الْجَمِيلُ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ أَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيعُ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ أَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ أَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيئَةُ أَيْنَ صَنَائِعُكَ السَّنِيَّةُ أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ أَيْنَ إِحْسَانُكَ الْقَدِيمُ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ بِهِ [وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ] فَاسْتَنْقِذْنِي وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ،يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ 🔷10_ لَسْتُ أَتَّكِلُ فِي النَّجَاةِ مِنْ عِقَابِكَ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِأَنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْإِحْسَانِ نِعَما وَ تَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَما فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ أجَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ أَمْ عَظِيمَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ إِلَيْكَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسِيئُونَ فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ وَ أَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ أَوْ أَيُّ زَمَانٍ أَطْوَلُ مِنْ أَنَاتِكَ وَ مَا قَدْرُ أَعْمَالِنَا فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أَعْمَالا نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ [كَرَامَتَكَ‏] 🔷11_بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَوْ نَهَرْتَنِي [انْتَهَرْتَنِي‏] مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَنْتَ الْفَاعِلُ لِمَا تَشَاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ تَرْحَمُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ لا تُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَ لا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لا تُشَارَكُ فِي أَمْرِكَ، وَ لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فِي تَدْبِيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ 🔷12_ يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ اسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَ أَلِفَ إِحْسَانَكَ وَ نِعَمَكَ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لا يَضِيقُ عَفْوُكَ وَ لا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَ لا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ أَ فَتَرَاكَ [تُرَاكَ‏] يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنَا أَوْ تُخَيِّبُ آمَالَنَا كَلا يَا كَرِيمُ فَلَيْسَ هَذَا ظَنَّنَا بِكَ وَ لا هَذَا فِيكَ طَمَعَنَا 🔷13_يَا رَبِّ إِنَّ لَنَا فِيكَ أَمَلا طَوِيلا كَثِيرا إِنَّ لَنَا فِيكَ رَجَاءً عَظِيما عَصَيْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنَا وَ دَعَوْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا فَحَقِّقْ رَجَاءَنَا مَوْلانَا فَقَدْ عَلِمْنَا مَا نَسْتَوْجِبُ بِأَعْمَالِنَا وَ لَكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَ عِلْمُنَا بِأَنَّكَ لا تَصْرِفُنَا عَنْكَ وَ إِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيْنَا
ُ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ 🔷7_وَ أَنَا يَا سَيِّدِي عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّا وَ مَا أَنَا يَا رَبِّ وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ أَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلَى ذَنْبِي غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ لاجْتَنَبْتُهُ لا لِأَنَّكَ أَهْوَنُ النَّاظِرِينَ وَ أَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ بَلْ لِأَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِينَ وَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ 🔷8_سَتَّارُ الْعُيُوبِ غَفَّارُ الذُّنُوبِ عَلامُ الْغُيُوبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ يَحْمِلُنِي وَ يُجَرِّئُنِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي وَ يَدْعُونِي إِلَى قِلَّةِ الْحَيَاءِ سَتْرُكَ عَلَيَّ وَ يُسْرِعُنِي إِلَى التَّوَثُّبِ عَلَى مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ 🔷9_أَيْنَ سَتْرُكَ الْجَمِيلُ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ أَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيعُ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ أَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ أَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيئَةُ أَيْنَ صَنَائِعُكَ السَّنِيَّةُ أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ أَيْنَ إِحْسَانُكَ الْقَدِيمُ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ بِهِ [وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ] فَاسْتَنْقِذْنِي وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ،يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ 🔷10_ لَسْتُ أَتَّكِلُ فِي النَّجَاةِ مِنْ عِقَابِكَ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِأَنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْإِحْسَانِ نِعَما وَ تَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَما فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ أجَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ أَمْ عَظِيمَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ إِلَيْكَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسِيئُونَ فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ وَ أَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ أَوْ أَيُّ زَمَانٍ أَطْوَلُ مِنْ أَنَاتِكَ وَ مَا قَدْرُ أَعْمَالِنَا فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أَعْمَالا نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ [كَرَامَتَكَ‏] 🔷11_بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَوْ نَهَرْتَنِي [انْتَهَرْتَنِي‏] مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَنْتَ الْفَاعِلُ لِمَا تَشَاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ تَرْحَمُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ لا تُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَ لا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لا تُشَارَكُ فِي أَمْرِكَ، وَ لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فِي تَدْبِيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ 🔷12_ يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ اسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَ أَلِفَ إِحْسَانَكَ وَ نِعَمَكَ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لا يَضِيقُ عَفْوُكَ وَ لا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَ لا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ أَ فَتَرَاكَ [تُرَاكَ‏] يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنَا أَوْ تُخَيِّبُ آمَالَنَا كَلا يَا كَرِيمُ فَلَيْسَ هَذَا ظَنَّنَا بِكَ وَ لا هَذَا فِيكَ طَمَعَنَا 🔷13_يَا رَبِّ إِنَّ لَنَا فِيكَ أَمَلا طَوِيلا كَثِيرا إِنَّ لَنَا فِيكَ رَجَاءً عَظِيما عَصَيْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنَا وَ دَعَوْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا فَحَقِّقْ رَجَاءَنَا مَوْلانَا فَقَدْ عَلِمْنَا مَا نَسْتَوْجِبُ بِأَعْمَالِنَا وَ لَكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَ عِلْمُنَا بِأَنَّكَ لا تَصْرِفُنَا عَنْكَ وَ إِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيْنَا
وَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ جُدْ عَلَيْنَا فَإِنَّا مُحْتَاجُونَ إِلَى نَيْلِكَ يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَ بِنِعْمَتِكَ [فِي نِعَمِكَ‏] أَصْبَحْنَا وَ أَمْسَيْنَا ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ 🔷14_ نَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْهَا وَ نَتُوبُ إِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَ نُعَارِضُكَ بِالذُّنُوبِ خَيْرُكَ إِلَيْنَا نَازِلٌ وَ شَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ [عَنَّا] بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلائِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَكْرَمَكَ مُبْدِئا وَ مُعِيدا تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ كَرُمَ صَنَائِعُكَ وَ فِعَالُكَ أَنْتَ إِلَهِي أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَ خَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي 🔷15_اللَّهُمَّ اشْغَلْنَا بِذِكْرِكَ وَ أَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَ ارْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ وَ أَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوَانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ ارْزُقْنَا عَمَلا بِطَاعَتِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا اجْزِهِمَا بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانا وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ تَابِعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ [فِي الْخَيْرَاتِ‏] اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَ مَيِّتِنَا وَ شَاهِدِنَا وَ غَائِبِنَا ذَكَرِنَا وَ أُنْثَانَا [إِنَاثِنَا] صَغِيرِنَا وَ كَبِيرِنَا حُرِّنَا وَ مَمْلُوكِنَا كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلالا بَعِيدا وَ خَسِرُوا خُسْرَانا مُبِينا 🔷16_اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُنِي وَ اجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً وَ لا تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقا وَاسِعا حَلالا طَيِّبا اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِحَرَاسَتِكَ وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ اكْلَأْنِي بِكِلاءَتِكَ وَ ارْزُقْنِي حِجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ لا تُخْلِنِي يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ الشَّرِيفَةِ وَ الْمَوَاقِفِ الْكَرِيمَةِ. 🔷17_اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى لا أَعْصِيَكَ وَ أَلْهِمْنِي الْخَيْرَ وَ الْعَمَلَ بِهِ وَ خَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا أَبْقَيْتَنِي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَ تَعَبَّأْتُ [تَعَبَّيْتُ‏] وَ قُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ نَاجَيْتُكَ أَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاسا إِذَا أَنَا صَلَّيْتُ وَ سَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا أَنَا نَاجَيْتُ مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَرِيرَتِي وَ قَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ 🔷18_سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّا بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ [الْكَذَّابِينَ‏] فَرَفَضْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَ جَرِيرَتِي كَافَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ جَازَيْتَنِي فَإِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَمَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِي لِأَنَّ كَرَمَكَ أَيْ رَبِّ يَجِلُّ
ِ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ وَ أَنَا عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ [مُنْتَجِزٌ] مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّا 🔷19_إِلَهِي أَنْتَ أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِعَمَلِي أَوْ أَنْ تَسْتَزِلَّنِي بِخَطِيئَتِي وَ مَا أَنَا يَا سَيِّدِي وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ سَيِّدِي وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدِي أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ الَّذِي عَلَّمْتَهُ وَ أَنَا الضَّالُّ الَّذِي هَدَيْتَهُ وَ أَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَهُ وَ أَنَا الْخَائِفُ الَّذِي آمَنْتَهُ وَ الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَهُ وَ الْعَطْشَانُ الَّذِي أَرْوَيْتَهُ وَ الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَهُ وَ الْفَقِيرُ الَّذِي أَغْنَيْتَهُ وَ الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ وَ الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَهُ،وَ السَّقِيمُ الَّذِي شَفَيْتَهُ وَ السَّائِلُ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ وَ الْمُذْنِبُ الَّذِي سَتَرْتَهُ وَ الْخَاطِئُ الَّذِي أَقَلْتَهُ وَ أَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَهُ وَ الْمُسْتَضْعَفُ الَّذِي نَصَرْتَهُ 🔷20_وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَهُ أَنَا يَا رَبِّ الَّذِي لَمْ أَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلاءِ وَ لَمْ أُرَاقِبْكَ فِي الْمَلَإِ أَنَا صَاحِبُ الدَّوَاهِي الْعُظْمَى أَنَا الَّذِي عَلَى سَيِّدِهِ اجْتَرَى أَنَا الَّذِي عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّمَاءِ أَنَا الَّذِي أَعْطَيْتُ عَلَى مَعَاصِي الْجَلِيلِ الرُّشَا أَنَا الَّذِي حِينَ بُشِّرْتُ بِهَا خَرَجْتُ إِلَيْهَا أَسْعَى أَنَا الَّذِي أَمْهَلْتَنِي فَمَا ارْعَوَيْتُ وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَ عَمِلْتُ بِالْمَعَاصِي فَتَعَدَّيْتُ وَ أَسْقَطْتَنِي مِنْ عَيْنِكَ [عِنْدِكَ‏] فَمَا بَالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ أَمْهَلْتَنِي وَ بِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ أَغْفَلْتَنِي وَ مِنْ عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِي جَنَّبْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِي 🔷21_إِلَهِي لَمْ أَعْصِكَ حِينَ عَصَيْتُكَ وَ أَنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جَاحِدٌ وَ لا بِأَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَ لا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَ لا لِوَعِيدِكَ مُتَهَاوِنٌ لَكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَ غَلَبَنِي هَوَايَ وَ أَعَانَنِي عَلَيْهَا شِقْوَتِي وَ غَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَ خَالَفْتُكَ بِجُهْدِي فَالْآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَ مِنْ أَيْدِي الْخُصَمَاءِ غَدا مَنْ يُخَلِّصُنِي وَ بِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي فَوَا سَوْأَتَا [أَسَفَا] عَلَى مَا أَحْصَى كِتَابُكَ مِنْ عَمَلِيَ الَّذِي لَوْ لا مَا أَرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَهْيِكَ إِيَّايَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَ مَا أَتَذَكَّرُهَا يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ 🔷22_اللَّهُمَّ بِذِمَّةِ الْإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ إِلَيْكَ وَ بِحُبِّي النَّبِيَّ االْأُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهَاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهَامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ أَرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلا تُوحِشْ اسْتِينَاسَ إِيمَانِي وَ لا تَجْعَلْ ثَوَابِي ثَوَابَ مَنْ عَبَدَ سِوَاكَ فَإِنَّ قَوْما آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِمَاءَهُمْ فَأَدْرَكُوا مَا أَمَّلُوا وَ إِنَّا آمَنَّا بِكَ بِأَلْسِنَتِنَا وَ قُلُوبِنَا لِتَعْفُوَ عَنَّا فَأَدْرِكْنَا [فَأَدْرِكْ بِنَا] مَا أَمَّلْنَا وَ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي صُدُورِنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ فَوَ عِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِي مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا أُلْهِمَ قَلْبِي [يَا سَيِّدِي‏] مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ إِلَى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إِلا إِلَى مَوْلاهُ وَ إِلَى مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوقُ إِلا إِلَى خَالِقِهِ. 🔷23_إِلَهِي لَوْ قَرَنْتَنِي بِالْأَصْفَادِ وَ مَنَعْتَنِي سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْأَشْهَادِ وَ دَلَلْتَ عَلَى فَضَائِحِي عُيُونَ الْعِبَادِ وَ أَمَرْتَ بِي إِلَى النَّارِ وَ حُلْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْأَبْرَارِ مَا قَطَعْتُ رَجَائِي مِنْكَ وَ مَا صَرَفْتُ تَأْمِيلِي لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَ لا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي أَنَا لا أَنْسَى أَيَادِيَكَ عِنْدِي وَ سَتْرَكَ عَلَيَّ فِي دَارِ الدُّنْيَا سَيِّدِي أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُصْطَفَى وَ آلِهِ خِيَرَتكَ
َِ مِنْ خَلْقِكَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. 🔷24_وَ انْقُلْنِي إِلَى دَرَجَةِ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ وَ أَعِنِّي بِالْبُكَاءِ عَلَى نَفْسِي فَقَدْ أَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيفِ وَ الْآمَالِ عُمُرِي وَ قَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الْآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي [حَيَاتِي‏] فَمَنْ يَكُونُ أَسْوَأَ حَالا مِنِّي إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي إِلَى قَبْرِي [قَبْرٍ] لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَ مَا لِي لا أَبْكِي وَ لا أَدْرِي إِلَى مَا يَكُونُ مَصِيرِي وَ أَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ أَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ [فَوْقَ‏] رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَا لِي لا أَبْكِي أَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي أَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي أَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْكِي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ إِيَّايَ أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَانا ذَلِيلا حَامِلا ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي 🔷25_ أَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَ أُخْرَى عَنْ شِمَالِي إِذِ الْخَلائِقُ فِي شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَ ذِلَّةٌ سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعَوَّلِي وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي وَ تَوَكُّلِي وَ بِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي تُصِيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَهْدِي بِكَرَامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَسْطِ لِسَانِي أَ فَبِلِسَانِي هَذَا الْكَالِّ أَشْكُرُكَ، أَمْ بِغَايَةِ جُهْدِي [جَهْدِي‏] فِي عَمَلِي أُرْضِيكَ وَ مَا قَدْرُ لِسَانِي يَا رَبِّ فِي جَنْبِ شُكْرِكَ وَ مَا قَدْرُ عَمَلِي فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ إِحْسَانِكَ [إِلَيَ‏] 🔷26_ إِلَهِي إِنَّ جُودَكَ بَسَطَ أَمَلِي وَ شُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِي سَيِّدِي إِلَيْكَ رَغْبَتِي وَ إِلَيْكَ [مِنْكَ‏] رَهْبَتِي وَ إِلَيْكَ تَأْمِيلِي وَ قَدْ سَاقَنِي إِلَيْكَ أَمَلِي وَ عَلَيْكَ [إِلَيْكَ‏] يَا وَاحِدِي عَكَفَتْ [عَلِقَتْ‏] هِمَّتِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِي وَ لَكَ خَالِصُ رَجَائِي وَ خَوْفِي وَ بِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتِي وَ إِلَيْكَ أَلْقَيْتُ بِيَدِي وَ بِحَبْلِ طَاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِي [يَا] مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عَاشَ قَلْبِي وَ بِمُنَاجَاتِكَ بَرَّدْتُ أَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّي فَيَا مَوْلايَ وَ يَا مُؤَمَّلِي وَ يَا مُنْتَهَى سُؤْلِي فَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ ذَنْبِيَ الْمَانِعِ لِي مِنْ لُزُومِ طَاعَتِكَ فَإِنَّمَا أَسْأَلُكَ لِقَدِيمِ الرَّجَاءِ فِيكَ وَ عَظِيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ فَالْأَمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاضِعٌ لَكَ تَبَارَكْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ 🔷27_إِلَهِي ارْحَمْنِي إِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِي وَ كَلَّ عَنْ جَوَابِكَ لِسَانِي وَ طَاشَ عِنْدَ سُؤَالِكَ إِيَّايَ لُبِّي فَيَا عَظِيمَ رَجَائِي لا تُخَيِّبْنِي إِذَا اشْتَدَّتْ فَاقَتِي وَ لا تَرُدَّنِي لِجَهْلِي وَ لا تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي أَعْطِنِي لِفَقْرِي وَ ارْحَمْنِي لِضَعْفِي سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي وَ مُعَوَّلِي وَ رَجَائِي وَ تَوَكُّلِي وَ بِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي وَ بِفِنَائِكَ أَحُطُّ رَحْلِي وَ بِجُودِكَ أَقْصِدُ [أَقْصُرُ] طَلِبَتِي وَ بِكَرَمِكَ أَيْ رَبِّ أَسْتَفْتِحُ دُعَائِي وَ لَدَيْكَ أَرْجُو فَاقَتِي [ضِيَافَتِي‏] وَ بِغِنَاكَ أَجْبُرُ عَيْلَتِي وَ تَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيَامِي وَ إِلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَرْفَعُ بَصَرِي وَ إِلَى مَعْرُوفِكَ أُدِيمُ نَظَرِي فَلا تُحْرِقْنِي بِالنَّارِ وَ أَنْتَ مَوْضِعُ أَمَلِي وَ لا تُسْكِنِّي الْهَاوِيَةَ فَإِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِي يَا سَيِّدِي لا تُكَذِّبْ ظَنِّي بِإِحْسَانِكَ وَ مَعْرُوفِكَ فَإِنَّكَ ثِقَتِي وَ لا تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ فَإِنَّكَ الْعَارِفُ بِفَقْرِي 🔷28_إِلَهِي إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُقَرِّبْنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الاعْتِرَافَ إِلَيْكَ بِذَنْبِي وَسَائِلَ عِلَلِي إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ ارْحَمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِي وَ عِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي وَ فِي الْقَبْرِ وَحْدَتِي وَ فِي اللَّحْدِ وَحْشَتِي وَ إِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي وَ اغْفِرْ لِي مَا خَفِيَ عَلَى الْآدَمِيِّينَ مِنْ عَمَلِي
وَ أَدِمْ لِي مَا بِهِ سَتَرْتَنِي وَ ارْحَمْنِي صَرِيعا عَلَى الْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِي أَيْدِي أَحِبَّتِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُودا عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِي [يُغَسِّلُنِي‏] صَالِحُ جِيرَتِي وَ تَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْمُولا قَدْ تَنَاوَلَ الْأَقْرِبَاءُ أَطْرَافَ جَنَازَتِي وَ جُدْ عَلَيَّ مَنْقُولا قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيدا فِي حُفْرَتِي وَ ارْحَمْ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيدِ غُرْبَتِي حَتَّى لا أَسْتَأْنِسَ بِغَيْرِكَ يَا سَيِّدِي إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي هَلَكْتُ سَيِّدِي فَبِمَنْ أَسْتَغِيثُ إِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي فَإِلَى مَنْ أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي وَ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ إِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِي سَيِّدِي مَنْ لِي وَ مَنْ يَرْحَمُنِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ فَضْلَ مَنْ أُؤَمِّلُ إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِي وَ إِلَى مَنِ الْفِرَارُ مِنَ الذُّنُوبِ إِذَا انْقَضَى أَجَلِي سَيِّدِي لا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَرْجُوكَ 🔷29_إِلَهِي حَقِّقْ رَجَائِي وَ آمِنْ خَوْفِي فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِي لا أَرْجُو فِيهَا إِلا عَفْوَكَ سَيِّدِي أَنَا أَسْأَلُكَ مَا لا أَسْتَحِقُّ وَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِي وَ أَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْبا يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعَاتِ وَ تَغْفِرُهَا لِي وَ لا أُطَالَبُ بِهَا إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ وَ صَفْحٍ عَظِيمٍ وَ تَجَاوُزٍ كَرِيمٍ. إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَى مَنْ لا يَسْأَلُكَ وَ عَلَى الْجَاحِدِينَ بِرُبُوبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدِي بِمَنْ سَأَلَكَ وَ أَيْقَنَ أَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَ الْأَمْرَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ سَيِّدِي عَبْدُكَ بِبَابِكَ أَقَامَتْهُ الْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بَابَ إِحْسَانِكَ بِدُعَائِهِ فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَ اقْبَلْ مِنِّي مَا أَقُولُ فَقَدْ دَعَوْتُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ أَنَا أَرْجُو أَنْ لا تَرُدَّنِي مَعْرِفَةً مِنِّي بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ 🔷30_ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي لا يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ أَنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرا جَمِيلا وَ فَرَجا قَرِيبا وَ قَوْلا صَادِقا وَ أَجْرا عَظِيما أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ أَرْغِدْ عَيْشِي وَ أَظْهِرْ مُرُوَّتِي وَ أَصْلِحْ جَمِيعَ أَحْوَالِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ أَطَلْتَ عُمُرَهُ وَ حَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَ رَضِيتَ عَنْهُ وَ أَحْيَيْتَهُ حَيَاةً طَيِّبَةً فِي أَدْوَمِ السُّرُورِ وَ أَسْبَغِ الْكَرَامَةِ وَ أَتَمِّ الْعَيْشِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ لا تَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ خُصَّنِي مِنْكَ بِخَاصَّةِ ذِكْرِكَ وَ لا تَجْعَلْ شَيْئا مِمَّا أَتَقَرَّبُ بِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ رِيَاءً وَ لا سُمْعَةً وَ لا أَشَرا وَ لا بَطَرا وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ 🔷31_اللَّهُمَّ أَعْطِنِي السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَ الْأَمْنَ فِي الْوَطَنِ وَ قُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ الْمُقَامَ فِي نِعَمِكَ عِنْدِي وَ الصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَ الْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَبَدا مَا اسْتَعْمَرْتَنِي وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ عِنْدَكَ نَصِيبا فِي كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ وَ تُنْزِلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَ عَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا وَ بَلِيَّةٍ تَدْفَعُهَا وَ حَسَنَاتٍ تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَاتٍ تَتَجَاوَزُ عَنْهَا وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ ارْزُقْنِي رِزْقا وَاسِعا مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِع 🔷ِ 32_وَ اصْرِفْ عَنِّي يَا سَيِّدِي الْأَسْوَاءَ وَ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ الظُّلامَاتِ حَتَّى لا أَتَأَذَّى بِشَيْ‏ءٍ مِنْهُ وَ خُذْ عَنِّي بِأَسْمَاعِ وَ أَبْصَارِ أَعْدَائِي وَ حُسَّادِی
وَ الْبَاغِينَ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي عَلَيْهِمْ وَ أَقِرَّ عَيْنِي وَ فَرِّحْ قَلْبِي وَ اجْعَلْ لِي مِنْ هَمِّي وَ كَرْبِي فَرَجا وَ مَخْرَجا وَ اجْعَلْ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَ اكْفِنِي شَرَّ الشَّيْطَانِ وَ شَرَّ السُّلْطَانِ وَ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّهَا وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِفَضْلِكَ وَ أَلْحِقْنِي بِأَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَبْرَارِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَجْسَادِهِمْ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ عِزَّتِكَ وَ جَلالِكَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِلُؤْمِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَ لَئِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ لَأُخْبِرَنَّ أَهْلَ النَّارِ بِحُبِّي لَك 🔷33_َ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ إِلا لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ فَإِلَى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ وَ إِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ إِلا أَهْلَ الْوَفَاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ الْمُسِيئُونَ إِلَهِي إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَعْلَمُ أَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي حُبّا لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقا بِكِتَابِكَ وَ إِيمَانا بِكَ وَ فَرَقا مِنْكَ وَ شَوْقا إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ الرَّاحَةَ وَ الْفَرَجَ وَ الْكَرَامَةَ اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ اخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ ثَبِّتْنِي يَا رَبِّ وَ لا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ 🔷34_اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانا لا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ وَ ابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ أَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ الشَّكِّ وَ السُّمْعَةِ فِي دِينِكَ حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خَالِصا لَكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ وَ فَهْما فِي حُكْمِكَ وَ فِقْها فِي عِلْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ وَرَعا يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ الْهَمِّ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لا يَشْبَعُ وَ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ وَ عَمَلٍ لا يَنْفَعُ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ عَلَى جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 🔷35_اللَّهُمَّ إِنَّهُ لا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَدا فَلا تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ عَذَابِكَ وَ لا تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لا تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ أَلِيمٍ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَعْلِ [كَعْبِي وَ] ذِكْرِي وَ ارْفَعْ دَرَجَتِي وَ حُطَّ وِزْرِي وَ لا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ دُعَائِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعْطِنِي يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ 🔷36_اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَ قَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا وَ أَمَرْتَنَا أَنْ لا نَرُدَّ سَائِلا عَنْ أَبْوَابِنَا وَ قَدْ جِئْتُكَ سٰائِلاً
َ فَلا تَرُدَّنِي إِلا بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ أَمَرْتَنَا بِالْإِحْسَانِ إِلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُنَا وَ نَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ لُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلا مِنْكَ فَأَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَفُكُّ الْأَسِيرَ [يَقْبَلُ الْيَسِيرَ] وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِينا [صَادِقا] حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 💐 💐🌸💐🌸💐🌸💐
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🌟🌙دعای سحر 🌟🌙 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ 🔶1. 👈اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ بَهاَّئِک بِاَبْهاهُ وَکُلُّ بَهاَّئِکَ بَهِىُّ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِبَهاَّئِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ جَمالِکَ بِاَجْمَلِهِ وَکُلُّ جَمالِکَ جَمیلٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِجَمالِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ جَلالِکَ بِاَجَلِّهِ وَکُلُّ جَلالِکَ جَلیلٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِجَلالِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ عَظَمَتِکَ بِاَعْظَمِها وَکُلُّ عَظَمَتِکَ عَظَیمَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِعَظَمَتِکَ کُلِّها اَللّهُمَّ اِنّى اَسَئَلُکَ مِنْ نُورِکَ بِاَنْوَرِهِ وَکُلُّ نُورِکَ نَیِّرٌاَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِنُورِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ رَحْمَتِکَ بِاَوْسَعِها وَکُلُّ رَحْمَتِکَ واسِعَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِرَحْمَتِکَ کُلِّها خدایا از تو خواهم به درخشنده ترین مراتب درخشندگیت با اینکه تمام مراتب آن درخشنده است خدایا درخواست می کنم به همه مراتب درخشند گیت خدایا از تو خواهم به زیباترین مراتب جمالت با اینکه تمام مراتب جمالت زیبا است خدایا از تو خواهم به همه مراتب جمالت خدایا از تو خواهم به باشکوهترین مراتب جلالت با اینکه تمام مراتب جلال تو باشکوه است خدایا از تو خواهم به همه مراتب جلالت خدایا از تو خواهم به بزرگترین مرتبه عظمتت با اینکه تمام مراتب عظمتت بزرگ است خدایا از تو خواهم به همه مراتب عظمتت خدایا از تو خواهم به نورانى ترین مراتب روشنیت با اینکه تمام مراتب روشنیت نورانى است خدایا از تو خواهم به همه مراتب نورت خدایا از تو خواهم به وسیعترین مراتب رحمتت با اینکه تمام مراتب رحمتت وسیع است خدایا از تو خواهم به همه مراتب رحمتت 🔶2 👈اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ کَلِماتِکَ بِاَتَمِّها وَکُلُّ کَلِماتِکَ تاَّمَّهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِکَلِماتِکَ کُلِّهَا اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ کَمالِکَ بِاَکْمَلِهِ وَکُلُّ کَمالِکَ کامِلٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِکَمالِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ اَسماَّئِکَ بِاَکْبَرِها وَکُلُّ اَسْماَّئِکَ کَبیرَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِاَسْماَّئِکَ کُلِّهااَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ عِزَّتِکَ باَعَزِّها وَکُلُّ عِزَّتِکَ عَزیزَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِعِزَّتِکَ کُلِّهااَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ مَشِیَّتِکَ بِاَمْضاها وَکُلُّ مَشِیَّتِکَ ماضِیَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِمَشِیَّتِکَْ کُلِّها اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ قُدْرَتِکَ بِالْقُدْرَهِ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى کُلِّشَىْءٍ وَکُلُّ قُدْرَتِکَ مُسْتَطیلَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِقُدْرَتِکَ کُلِّهاْ خدایا از تو خواهم به تمامترین کلمات (و سخنانت ) با اینکه همه سخنانت تمام است خدایا از تو خواهم به همه سخنانت خدایا از تو خواهم به کاملترین مرتبه کمالت با اینکه تمام مراتب کمالت کامل است خدایا از تو خواهم به همه مراتب کمالت خدایا از تو خواهم به بزرگترین نامهایت با اینکه تمام نامهایت بزرگ است خدایا از تو خواهم به همه نامهایت خدایا از تو خواهم به عزیزترین مقام عزتت گرچه همه مراتب عزتت عزیز است خدایا از تو خواهم به همه مراتب عزتت خدایا از تو خواهم به حق گذراترین مشیتت گرچه تمام مراتب مشیتت گذرا است خدایا از تو خواهم تمام مراتب مشیتت خدایا از تو خواهم به حق آن قدرتت که احاطه پیدا کردى بدان بر هر چیز گرچه تمام مراتب قدرتت چنین است 🔶3. 👈اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ عِلْمِکَ بِاَنْفَذِهِ وَکُلُّ عِلْمِکَ نافِذٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِعِلْمِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ قَوْلِکَ بِاَرْضاهُ وَکُلُّ قَوْلِکَ رَضِىُّ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِقَوْلِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنَْ مَساَّئِلِکَ بِاَحَبِّها اِلَیْکَ وَکُلُّ مَساَّئِلِکَ اِلَیْکَ حَبیبَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِمَساَّئِلِکَ کُلِّها اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ شَرَفِکَ بِاَشْرَفِهِ وَکُلُّ شَرَفِکَ شَریفٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِشَرَفِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ سُلْطانِکَ بِاَدْوَمِهِ وَکُلُّ سُلطانِکَ داَّئِمٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِسُلْطانِکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ مُلْکِکَ بِاَفْخَرِهِ وَکُلُّ مُلْکِکَ فاخِرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِمُلْکِکَ کُلِّهِ
خدایا از تو خواهم به همه مراتب قدرتت خدایا از تو خواهم به حق نافذترین مراتب دانشت گرچه تمام مراتب دانشت نافذ است خدایا از تو خواهم به تمام مراتب دانشت خدایا از تو خواهم به حق پسندیده ترین سخنانت با اینکه همه سخنانت پسندیده است خدایا از تو خواهم به حق همه سخنانت خدایا از تو خواهم به حق محبوبترین خواسته هایت پیش تو گرچه همه خواسته هایت پیش تو محبوب است خدایا از تو خواهم به حق همه خواسته هایت خدایا از تو خواهم به حق شریفترین مراتب شرفت با اینکه تمام مراتب آن شریف است خدایا از تو خواهم به همه مراتب شرفت خدایا از تو خواهم به حق ابدى ترین مراتب سلطنت گرچه تمام مراتب سلطنتت جاویدان است خدایا از تو خواهم به حق تمام مراتب سلطنتت خدایا از تو خواهم به حق گرانمایه ترین مراتب فرمانرواییت گرچه تمام مراتب فرمانرواییت گرانمایه است خدایا از تو خواهم به همه مراتب فرمانرواییت 🔶4 👈اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ عُلُوِّکَ بِاَعْلاهُ وَکُلُّ عُلُوِّکَ عالٍ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِعُلُوِّکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ مَنِّکَ بِاَقْدَمِهِ وَکُلُّ مَنِّکَ قَدیمٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِمَنِّکَ کُلِّهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مِنْ آیاتِکَ بِاَکْرَمِها وَکُلُّ آیاتِکَ کَریمَهٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِآیاتِکَ کُلِّهااَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِما اَنْتَ فیهِ مِنَ الشَّاْنِ وَالْجَبَرُوتِ وَاَسْئَلُکَ بِکُلِّ شَاْنٍ وَحْدَهُ وَجَبَرُوتٍ وَحْدَها اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِما تُجیبُنى [بِهِ] حینَ اَسْئَلُکَ فَاَجِبْنى یا اَللّهُ خدایا از تو خواهم به والاترین مقام بلندت گرچه همه مراتب آن والاست خدایا از تو خواهم به همه مراتب بلندیت خدایا از تو خواهم به حق قدیمترین نعمتت گرچه همه نعمتهایت قدیم است خدایا از تو خواهم به حق نعمتهایت خدایا از تو خواهم به حق گرامى ترین آیاتت گرچه همه آیات تو گرامى است خدایا از تو خواهم به حق همه آیاتت خدایا از تو خواهم بدانچه در آنى از شاءن و مقام و بزرگى واز تو خواهم به هر شاءن و مقامى جدا و بهر بزرگى جداگانه خدایا از تو خواهم به آنچه اجابت کنى دعایم را هنگامى که از تو خواهم که اجابت کنى اى خدا پس هر حاجت که دارى از خدا بطلب که البتّه برآورده است انشاءالله 🤲💐 🌸💐🌸💐🌸💐🌸
4_5855110957931430084.mp3
2.77M
🍃🌸دعای سحر✅✅✅✅ با نوای فرهمند🍃🌸 ☘️🌷☘️🌷☘️🌷☘️🌷
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
استغفار و دعا آقا حضرت علی علیه السلام: در ماه رمضان زیاد استغفار و دعا کنید که بوسیله دعا بلا از شما دفع می‌گردد و بوسیله استغفار کردن گناهانشان محو میگردد. @Velayate_eshgh1 فضائل الاشهر الثلاثه(از تالیفات شیخ صدوق(ره)ص۶۹
وجود پيامبر صلى الله عليه وآله و مردان خدا، مايه ى امان براى اهل زمين است. «و ما كان اللّه ليعذّبهم و أنت فيهم» - استغفار، مانع بلاست. «و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون» (برگشت از كفر و الحاد نيز نوعى استغفار است.) - توبه و استغفار، اهميّت ويژه اى نزد خدا دارد، چنانكه سرنوشت امّتى را نيز تغيير مى دهد. «و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون» @Velayate_eshgh1 سوره انفال آیه۳۳👆📜
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
حرِّم شیبتی مِن نار 🎤پویانفر امام_حسین (برای یکی از دوستانت بفرست) 🥇کانال محمد حسین پویانفر ✅@montagm
1_958237988.mp3
12.07M
به تو رو زده روسیاهی 🎤 پویانفر ماه_رمضان (برای یکی از دوستانت بفرست) 🥇کانال محمد حسین پویانفر ✅ @montagm
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
سلام حاج آقا ۱-اگر کسی روزه باشد و غیبت کند آیا روزه اش باطل میشود؟ سلام علیکم ✍ روزه اش باطل نمی شو ولی چنین روزه ای ارزشی ندارد روزه دار واقعی کسی است که تمام اعضای بدنش روزه باشد چشمانش روزه باشد به صحنه های حرام نگاه نکند زبانش روزه باشد آلوده‌ی به گناهانی مانند غیبت دروغ تهمت و.... نشود گوشش روزه باشد ❇️در روایت دارد که پیامبر اکرم {صلی الله علیه و آله و سلم} یک روز را تعیین فرمود که همه‌ی مسلمانان روزه بگیرند و تا وقتی دستور نداده، کسی افطار نکند همه تا شام روزه گرفتند شامگاه مردم یک به یک می آمدند و عرض میکردند یا رسول الله تاکنون بوده ایم اکنون اجازه بدهید افطار کنیم حضرت اجازه می‌داد مردی آمد و عرض کرد دو دختر از خانواده ام امروز روزه گرفته اند خجالت می کشند خدمت شما برسند اجازه میفرمایید افطار کنند؟ حضرت از او رو برگردانید در مرتبه‌ی دوم نیز مراجعه کرد باز حضرت توجه نفرمودند در سومین مرتبه فرمودند چگونه از من اجازه‌ی افطار میخواهی؟در صورتی که آن دو روزه نگرفته‌اند چگونه روزه دار است کسی که پیوسته از صبح مشغول خوردن گوشت مردم بوده است(یعنی غیبت می کردند) برو بگو اگر روزه بوده اند استفراغ کنند آن مرد برگشت و فرمان پیامبر را به دخترانش ابلاغ کرد آن دو دختر نیز استفراغ کردند و از دهان هر یک تکه گوشتی خارج شد آنگاه خدمت پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم برگشت و جریان را بیان ‌کرد حضرت فرمودند سوگند به حق آن کسی که جانم در دست اوست اگر در شکم آنها باقی می‌ماند آتش جهنم آنها را فرا می گرفت(کشف الریبه‌ص۸پند تاریخ ج۵ص۱۶۲ بنابراین غیبت دروغ تهمت و ثواب روزه را کم میکند
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا