#زیارت_اربعین #صدقی ┈••✾•🏴🕯🏴•✾••┈ @Navaymagtal کانال امین الله ویژه ادعیه و زیارات https://t.me/ZiarateAminAllah1

#شهادت_پیامبر_ص در آستانۀ رحلت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثم كان مما أكد له الفضل و تخصصه منه بجليل رتبته ما تلا حجة الوداع من الأمور المتجددة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آلهو الأحداث التي اتفقت بقضاء الله و قدره. ١٥,١,١٤ - وَ ذَلِكَ‌ أَنَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ تَحَقَّقَ‌ مِنْ‌ دُنُوِّ أَجَلِهِ‌ مَا كَانَ‌ قَدَّمَ‌ الذِّكْرَ بِهِ‌ لِأُمَّتِهِ‌ فَجَعَلَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ يَقُومُ‌ مَقَاماً بَعْدَ مَقَامٍ‌ فِي اَلْمُسْلِمِينَ‌ يُحَذِّرُهُمْ‌ مِنَ‌ الْفِتْنَةِ‌ بَعْدَهُ‌ وَ الْخِلاَفِ‌ عَلَيْهِ‌ وَ يُؤَكِّدُ وَصَاتَهُمْ‌ بِالتَّمَسُّكِ‌ بِسُنَّتِهِ‌ وَ الاِجْتِمَاعِ‌ عَلَيْهَا وَ الْوِفَاقِ‌ وَ يَحُثُّهُمْ‌ عَلَى الاِقْتِدَاءِ بِعِتْرَتِهِ‌ وَ الطَّاعَةِ‌ لَهُمْ‌ وَ النُّصْرَةِ‌ وَ الْحِرَاسَةِ‌ وَ الاِعْتِصَامِ‌ بِهِمْ‌ فِي الدِّينِ‌ وَ يَزْجُرُهُمْ‌ عَنِ‌ الْخِلاَفِ‌ وَ الاِرْتِدَادِ فَكَانَ‌ فِيمَا ذَكَرَهُ‌ مِنْ‌ ذَلِكَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ مَا جَاءَتْ‌ بِهِ‌ الرُّوَاةُ‌ عَلَى اتِّفَاقٍ‌ وَ اجْتِمَاعٍ‌ مِنْ‌ قَوْلِهِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ أَيُّهَا النَّاسُ‌ إِنِّي فَرَطُكُمْ‌ وَ أَنْتُمْ‌ وَارِدُونَ‌ عَلَيَّ‌ اَلْحَوْضَ‌ أَلاَ وَ إِنِّي سَائِلُكُمْ‌ عَنِ‌ الثَّقَلَيْنِ‌ فَانْظُرُوا كَيْفَ‌ تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا فَإِنَّ‌ اللَّطِيفَ‌ الْخَبِيرَ نَبَّأَنِي أَنَّهُمَا لَنْ‌ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَلْقَيَانِي وَ سَأَلْتُ‌ رَبِّي ذَلِكَ‌ فَأَعْطَانِيهِ‌ أَلاَ وَ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُهُمَا فِيكُمْ‌ كِتَابَ‌ اللَّهِ‌ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ‌ بَيْتِي وَ لاَ تَسْبِقُوهُمْ‌ فَتَفَرَّقُوا وَ لاَ تُقَصِّرُوا عَنْهُمْ‌ فَتَهْلِكُوا وَ لاَ تُعَلِّمُوهُمْ‌ فَإِنَّهُمْ‌ أَعْلَمُ‌ مِنْكُمْ‌ أَيُّهَا النَّاسُ‌ لاَ أُلْفِيَنَّكُمْ‌ بَعْدِي تَرْجِعُونَ‌ كُفَّاراً يَضْرِبُ‌ بَعْضُكُمْ‌ رِقَابَ‌ بَعْضٍ‌ فَتَلْقَوْنِي فِي كَتِيبَةٍ‌ كَمَجَرِّ السَّيْلِ‌ الْجَرَّارِ أَلاَ وَ إِنَّ‌ عَلِيَّ‌ بْنَ‌ أَبِي طَالِبٍ‌ أَخِي١ وَ وَصِيِّي يُقَاتِلُ‌ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ‌ اَلْقُرْآنِ‌ كَمَا قَاتَلْتُ‌ عَلَى تَنْزِيلِهِ. فَكَانَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ يَقُومُ‌ مَجْلِساً بَعْدَ مَجْلِسٍ‌ بِمِثْلِ‌ هَذَا الْكَلاَمِ‌ وَ نَحْوِهِ‌. ثُمَّ‌ إِنَّهُ‌ عَقَدَ لِأُسَامَةَ‌ بْنِ‌ زَيْدِ بْنِ‌ حَارِثَةَ‌ الْإِمْرَةَ‌ وَ نَدَبَهُ‌ أَنْ‌ يَخْرُجَ‌بِجُمْهُورِ الْأُمَّةِ‌ إِلَى حَيْثُ‌ أُصِيبَ‌ أَبُوهُ‌ مِنْ‌ بِلاَدِ اَلرُّومِ‌ وَ اجْتَمَعَ‌ رَأْيُهُ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ عَلَى إِخْرَاجِ‌ جَمَاعَةٍ‌ مِنْ‌ مُتَقَدِّمِي اَلْمُهَاجِرِينَ‌ وَ اَلْأَنْصَارِ فِي مُعَسْكَرِهِ‌ حَتَّى لاَ يَبْقَى فِي اَلْمَدِينَةِ‌ عِنْدَ وَفَاتِهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ مَنْ‌ يَخْتَلِفُ‌ فِي الرِّئَاسَةِ‌ وَ يَطْمَعُ‌ فِي التَّقَدُّمِ‌ عَلَى النَّاسِ‌ بِالْإِمَارَةِ‌ وَ يَسْتَتِبُّ‌ الْأَمْرُ لِمَنِ‌ اسْتَخْلَفَهُ‌ مِنْ‌ بَعْدِهِ‌ وَ لاَ يُنَازِعُهُ‌ فِي حَقِّهِ‌ مُنَازِعٌ‌ فَعَقَدَ لَهُ‌ الْإِمْرَةَ‌ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ‌. وَ جَدَّ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ فِي إِخْرَاجِهِمْ‌ فَأَمَرَ أُسَامَةَ‌ بِالْبُرُوزِ١ عَنِ‌ اَلْمَدِينَةِ‌ بِمُعَسْكَرِهِ‌ إِلَى اَلْجُرْفِ‌٢ وَ حَثَّ‌ النَّاسَ‌ عَلَى الْخُرُوجِ‌ إِلَيْهِ‌ وَ الْمَسِيرِ مَعَهُ‌ وَ حَذَّرَهُمْ‌ مِنَ‌ التَّلَوُّمِ‌ وَ الْإِبْطَاءِ عَنْهُ‌. فَبَيْنَا هُوَ فِي ذَلِكَ‌ إِذْ عَرَضَتْ‌ لَهُ‌ الشَّكَاةُ‌ الَّتِي تُوُفِّيَ‌ فِيهَا فَلَمَّا أَحَسَّ‌ بِالْمَرَضِ‌ الَّذِي عَرَاهُ‌ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ أَبِي طَالِبٍ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ وَ اتَّبَعَهُ‌ جَمَاعَةٌ‌ مِنَ‌ النَّاسِ‌ وَ تَوَجَّهَ‌ إِلَى اَلْبَقِيعِ‌ فَقَالَ‌ لِمَنْ‌ تَبِعَهُ‌ إِنَّنِي قَدْ أُمِرْتُ‌ بِالاِسْتِغْفَارِ لِأَهْلِ‌ اَلْبَقِيعِ‌ فَانْطَلَقُوا مَعَهُ‌ حَتَّى وَقَفَ‌ بَيْنَ‌ أَظْهُرِهِمْ‌ فَقَالَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ السَّلاَمُ‌ عَلَيْكُمْ‌ يَا أَهْلَ‌ الْقُبُورِ لِيَهْنِئْكُمْ‌ مَا أَصْبَحْتُمْ‌ فِيهِ‌ مِمَّا فِيهِ‌ النَّاسُ‌ أَقْبَلَتِ‌ الْفِتَنُ‌ كَقِطَعِ‌ اللَّيْلِ‌ الْمُظْلِمِ‌ يَتْبَعُ‌ أَوَّلَهَا آخِرُهَا ثُمَّ‌ اسْتَغْفَرَ لِأَهْلِ‌ اَلْبَقِيعِ‌ طَوِيلاً وَ أَقْبَلَ‌ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ أَبِي طَالِبٍ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ فَقَالَ‌ لَهُ‌ إِنَّ‌ جَبْرَئِيلَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ كَانَ‌ يَعْرِضُ‌ عَلَيَّ‌ اَلْقُرْآنَ‌ كُلَّ‌ سَنَةٍ‌ مَرَّةً‌ وَ قَدْ عَرَضَهُ‌ عَلَيَّ‌ الْعَامَ‌ مَرَّتَيْنِ‌ وَ لاَ أَرَاهُ‌ إِلاَّ لِحُضُورِ أَجَلِي ثُمَّ‌ قَالَ‌ يَا عَلِيُّ‌ إِنِّي خُيِّرْتُ‌ بَيْنَ‌ خَزَائِنِ‌ الدُّنْيَا وَ الْخُلُودِ فِيهَا أَوِ اَلْجَنَّةِ‌ فَاخْتَرْتُ‌ لِقَاءَ رَبِّي وَ اَلْجَنَّةَ‌ فَإِذَا أَنَا

مِتُّ‌ فَاغْسِلْنِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي فَإِنَّهُ‌ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ إِلاَّ أُكْمِهَ‌. ثُمَّ‌ عَادَ إِلَى مَنْزِلِهِ‌ عَلَيهِ‌ وَ آلِهِ‌ السَّلامُ‌ فَمَكَثَ‌ ثَلاَثَةَ‌ أَيَّامٍ‌ مَوْعُوكاً ثُمَّ‌ خَرَجَ‌ إِلَى اَلْمَسْجِدِ مَعْصُوبَ‌ الرَّأْسِ‌ مُعْتَمِداً عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ أَبِي طَالِبٍ‌ بِيُمْنَى يَدَيْهِ‌ وَ عَلَى اَلْفَضْلِ‌ بْنِ‌ الْعَبَّاسِ‌ بِالْيَدِ الْأُخْرَى حَتَّى صَعِدَ اَلْمِنْبَرَ فَجَلَسَ‌ عَلَيْهِ‌ ثُمَّ‌ قَالَ‌ مَعَاشِرَ النَّاسِ‌ قَدْ حَانَ‌ مِنِّي خُفُوفٌ‌ مِنْ‌ بَيْنِ‌ أَظْهُرِكُمْ‌ فَمَنْ‌ كَانَ‌ لَهُ‌ عِنْدِي عِدَةٌ‌ فَلْيَأْتِنِي أُعْطِهِ‌ إِيَّاهَا وَ مَنْ‌ كَانَ‌ لَهُ‌ عَلَيَّ‌ دَيْنٌ‌ فَلْيُخْبِرْنِي بِهِ‌ مَعَاشِرَ النَّاسِ‌ لَيْسَ‌ بَيْنَ‌ اللَّهِ‌ وَ بَيْنَ‌ أَحَدٍ شَيْ‌ءٌ يُعْطِيهِ‌ بِهِ‌ خَيْراً أَوْ يَصْرِفُ‌ بِهِ‌ عَنْهُ‌ شَرّاً إِلاَّ الْعَمَلُ‌ أَيُّهَا النَّاسُ‌ لاَ يَدَّعِي مُدَّعٍ‌ وَ لاَ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ‌ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ‌ لاَ يُنْجِي إِلاَّ عَمَلٌ‌ مَعَ‌ رَحْمَةٍ‌ وَ لَوْ عَصَيْتُ‌ لَهَوَيْتُ‌ اللَّهُمَّ‌ هَلْ‌ بَلَّغْتُ‌. ثُمَّ‌ نَزَلَ‌ فَصَلَّى بِالنَّاسِ‌ صَلاَةً‌ خَفِيفَةً‌ وَ دَخَلَ‌ بَيْتَهُ‌ وَ كَانَ‌ إِذْ ذَاكَ‌ فِي بَيْتِ‌ أُمِّ‌ سَلَمَةَ‌ رَضِيَ‌ اللَّهُ‌ عَنْهَا فَأَقَامَ‌ بِهِ‌ يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ‌. فَجَاءَتْ‌ عَائِشَةُ‌ إِلَيْهَا تَسْأَلُهَا أَنْ‌ تَنْقُلَهُ‌ إِلَى بَيْتِهَا لِتَتَوَلَّى تَعْلِيلَهُ‌ وَ سَأَلَتْ‌ أَزْوَاجَ‌ النَّبِيِّ‌ عَلَيهِ‌ وَ آلِهِ‌ السَّلامُ‌ فِي ذَلِكَ‌ فَأَذِنَّ‌ لَهَا فَانْتَقَلَ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ إِلَى الْبَيْتِ‌ الَّذِي أَسْكَنَهُ‌ عَائِشَةُ‌ وَ اسْتَمَرَّ بِهِ‌ الْمَرَضُ‌ أَيَّاماً وَ ثَقُلَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌. فَجَاءَ بِلاَلٌ‌ عِنْدَ صَلاَةِ‌ الصُّبْحِ‌ وَ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌مَغْمُورٌ بِالْمَرَضِ‌ فَنَادَى الصَّلاَةَ‌ رَحِمَكُمُ‌ اللَّهُ‌ فَأُوذِنَ‌ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌بِنِدَائِهِ‌ فَقَالَ‌ يُصَلِّي بِالنَّاسِ‌ بَعْضُهُمْ‌ فَإِنَّنِي مَشْغُولٌ‌ بِنَفْسِي. فَقَالَتْ‌ عَائِشَةُ‌ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ وَ قَالَتْ‌ حَفْصَةُ‌ مُرُوا عُمَرَ.فَقَالَ‌ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ حِينَ‌ سَمِعَ‌ كَلاَمَهُمَا وَ رَأَى حِرْصَ‌ كُلِّ‌ وَاحِدَةٍ‌ مِنْهُمَا عَلَى التَّنْوِيهِ‌ بِأَبِيهَا وَ افْتِتَانِهِمَا بِذَلِكَ‌ وَ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌حَيٌّ‌ اكْفُفْنَ‌ فَإِنَّكُنَّ‌ صُوَيْحِبَاتُ‌ يُوسُفَ‌١ ثُمَّ‌ قَامَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ مُبَادِراً خَوْفاً مِنْ‌ تَقَدُّمِ‌ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ‌ وَ قَدْ كَانَ‌ أَمَرَهُمَا عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ‌ بِالْخُرُوجِ‌ إِلَى أُسَامَةَ‌ وَ لَمْ‌ يَكُنْ‌ عِنْدَهُ‌ أَنَّهُمَا قَدْ تَخَلَّفَا. فَلَمَّا سَمِعَ‌ مِنْ‌ عَائِشَةَ‌ وَ حَفْصَةَ‌ مَا سَمِعَ‌ عَلِمَ‌ أَنَّهُمَا مُتَأَخِّرَانِ‌ عَنْ‌ أَمْرِهِ‌ فَبَدَرَ لِكَفِّ‌ الْفِتْنَةِ‌ وَ إِزَالَةِ‌ الشُّبْهَةِ‌ فَقَامَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ وَ أَنَّهُ‌ لاَ يَسْتَقِلُّ‌ عَلَى الْأَرْضِ‌ مِنَ‌ الضَّعْفِ‌ فَأَخَذَ بِيَدِهِ‌ عَلِيُّ‌ بْنُ‌ أَبِي طَالِبٍ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌وَ اَلْفَضْلُ‌ بْنُ‌ عَبَّاسٍ‌ فَاعْتَمَدَهُمَا وَ رِجْلاَهُ‌ تَخُطَّانِ‌ الْأَرْضَ‌ مِنَ‌ الضَّعْفِ‌. فَلَمَّا خَرَجَ‌ إِلَى اَلْمَسْجِدِ وَجَدَ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَ‌ إِلَى الْمِحْرَابِ‌ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ‌ بِيَدِهِ‌ أَنْ‌ تَأَخَّرْ عَنْهُ‌ فَتَأَخَّرَ أَبُو بَكْرٍ وَ قَامَ‌ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌مَقَامَهُ‌ فَكَبَّرَ وَ ابْتَدَأَ الصَّلاَةَ‌ الَّتِي كَانَ‌ قَدِ ابْتَدَأَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ وَ لَمْ‌ يَبْنِ‌ عَلَى مَا مَضَى مِنْ‌ فِعَالِهِ‌. 📚الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - 1، صفحه 179 📝همچنين از جمله مواردى كه فضيلت را براى امير مؤمنان عليه السّلام و جايگاه بلند ويژه‌اش نزد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را به اثبات رساند،پيش‌آمدهايى بود كه در پى حجة‌الوداع براى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اتفاق افتاد و وقايعى كه به قضا و قدر الهى رخ دادند. و آن اين بود كه اجل پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-كه پيش از آن به امّت خود خبر داده بود-نزديك شده بود؛پس پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در هر مناسبتى مسلمانان را از ايجاد فتنه پس از او و مخالفت با على عليه السّلام برحذر مى‌داشت و به آنان سفارش مى‌فرمود كه به سنّتش تمسك جسته و بر آن يكپارچه و متفق باشند،و آنان را به پيروى و تبعيّت از عترتش و يارى و فرمانبردارى و نگهبانى از آنان برمى‌انگيخت و

اينكه در دين به آنان چنگ بزنند،و ايشان را از مخالفت و ارتداد منع مى‌كرد و برحذر مى‌داشت. از جمله فرمايش‌هاى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه تمام راويان به اتفاق و اجماع آن را نقل كرده‌اند، آن است كه فرمود: اى مردم!من پيشاپيش شما هستم و شما نزد حوض بر من وارد مى‌شويد؛ بدانيد كه من دربارۀ ثقلين از شما خواهم پرسيد،پس بنگريد كه پس از من چگونه با آنها رفتار مى‌كنيد كه همانا خداى لطيف و دانا مرا خبر داده است كه آن دو از يكديگر جدا نمى‌شوند تا اينكه مرا ملاقات كنند،و من آن را از پروردگارم درخواست نمودم و او هم به من عطا كرد.آگاه باشيد كه من دو چيز را در ميان شما باقى گذاشتم:كتاب خدا و عترتم اهل بيتم،پس بر آنان پيشى نگيريد چون اين كار باعث مى‌شود كه از يكديگر متفرق شويد،و از آنها عقب نمانيد زيرا به هلاكت مى‌رسيد،و به آنان تعليم ندهيد چرا كه آنها از شما داناترند. اى مردم!نبينم شما را كه پس از من به كفر بازگرديد و برخى از شما گردن برخى ديگر را بزنند،زيرا در آن صورت مرا در لشكرى به خروش سيل خروشان خواهيد ديد. آگاه باشيد كه على بن ابى طالب عليه السّلام برادر و وصىّ‌ من است كه پس از من بر سر تأويل قرآن خواهد جنگيد،همان‌گونه كه من بر سر تنزيل آن جنگيدم. پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در مجالس متعدد مانند اين سخن را مى‌گفتند. سپس پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اسامة بن زيد بن حارثه را به فرماندهى منصوب فرمود و از او خواست كه با مردم به همان جايى برود كه پدرش در جنگ با روم كشته شده بود،و نظر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بر اين قرار گرفت كه گروهى از پيشكسوتان مهاجران و انصار را با لشكر اسامه بفرستد تا اينكه در هنگام وفاتش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كسى در مدينه نماند كه در زمينۀ رياست مخالفت كند و در زمينۀ پيشى گرفتن در امارت بر مردم طمع ورزد،و شرايط‍‌ به سود كسى باشد كه او را پس از خود جانشين كرده است،و در رابطه با حقّش هيچ منازعى با او نزاع نكند،بنابراين فرماندهى لشكر را به دست كسى سپرد كه نام برديم. پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در زمينۀ بيرون فرستادن آن افراد تلاش بسيارى فرمود و به اسامه امر كرد كه با لشكريانش از مدينه به سوى جرف ١به راه افتد،و مردم را بر خروج به سوى آن و حركت با اسامه تشويق كرد و آنان را از كندى و عقب ماندن از او برحذر داشت. پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در اين حال بود كه درگير بيمارى‌اى شد كه باعث وفاتش شد،و چون به آن بيمارى‌اى كه دچارش شده بود پى برد دست على بن ابى طالب عليه السّلام را گرفت و در حالى كه گروهى از مردم به دنبالش حركت مى‌كردند به سوى بقيع رفت،آنگاه به كسانى كه در پى او آمده بودند فرمود:به من امر شده كه براى اهل بقيع استغفار كنم.پس با او به راه افتادند تا اينكه در ميان آنها ايستاد و فرمود:سلام بر شما اى اهل قبور!خوشا شما را در آنچه هستيد از آنچه كه مردم در آنند؛فتنه‌ها همچون قطعه‌هاى شب تاريك در پى هم روى‌آورده‌اند.سپس براى اهل بقيع استغفار بسيار فرمود؛آنگاه به امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السّلام رو كرد و فرمود:جبرئيل هر ساله قرآن را يك مرتبه بر من عرضه مى‌كرد و امسال دوبار آن را بر من عرض كرد،و هيچ علتى براى آن نمى‌بينم جز نزديك شدن اجل خودم. سپس فرمود:اى على!من مخيّر شدم ميان خزاين دنيا و جاودانگى در آن و ميان بهشت،و من لقاى پروردگارم و بهشت را انتخاب كردم؛پس هرگاه من درگذشتم مرا غسل بده و عورتم را مستور بدار كه هيچ‌كس آن را نمى‌بيند مگر آنكه كور شود. آنگاه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به منزل خود بازگشت و سه روز با بيمارى به سر برد،سپس در حالى كه سر خود را بسته و با دست راستش بر امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السّلام و با دست ديگرش بر فضل بن عباس تكيه كرده بود به مسجد رفت و بر بالاى منبر نشست و فرمود: اى مردم!هنگامۀ رخت بربستن من فرا رسيده است پس هركه را نزد من وعده‌اى است،بيايد تا او را باز دهم؛و هركسى كه دينى بر من دارد،مرا از آن آگاه سازد.اى مردم!بين خدا و هركسى چيزى جز عمل نيست كه به خاطر آن خيرى به او بدهد يا شرّى را از او دفع كند.اى مردم!هيچ ادعاكننده‌اى ادعا نكند و هيچ آرزومندى آرزو نكند،سوگند به آن كه مرا به حق فرستاده است هيچ چيز رستگار نمى‌كند كسى را جز عمل همراه با رحمت،و چنانچه من عصيان مى‌كردم،نابود مى‌شدم.خدايا آيا ابلاغ كردم‌؟ آنگاه فرود آمد و با مردم نماز سبكى گزارد و داخل خانه‌اش شد كه آن هنگام در خانۀ ام سلمه رضى اللّه عنها بود و يك يا دو روز در آنجا بود،پس عايشه نزد ام سلمه آمد و از او خواست كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را به خانه‌اش ببرد تا سرپرستى او را به عهده گيرد و از بقيۀ همسران پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم درخواست كرده بود و آنان به او رخصت داده بودند.

[تلاش نافرجام] آنگاه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به خانه‌اى كه عايشه در آن بود منتقل شد،و بيمارى‌اش چند روز ادامه يافت و او سنگين شد.هنگام نماز صبح در حالى كه بيمارى بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غلبه كرده بود،بلال آمد و ندا داد:بشتابيد به سوى نماز خدا شما را رحمت كند؛چون به پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم گفتند،حضرت فرمود:كسى ديگر با مردم نماز بگزارد كه من مشغول خودم هستم. عايشه گفت:به ابو بكر بگوييد؛و حفصه گفت:به عمر بگوييد. وقتى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سخنان آن دو را شنيد و تلاش هريك از آنها را براى تعظيم پدر خود ملاحظه كرد-آنهم در حالى كه خود حضرت هنوز زنده است-فرمود:بس كنيد كه شما مانند زنانى هستيد كه خواستند يوسف عليه السّلام را گمراه سازند. سپس پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم از ترس پيشتازى يكى از آن دو به نماز،شتابان برخاست و اين در حالى بود كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم پيش از اين به آن دو دستور داده بود كه به همراه اسامة خارج شوند و نمى‌دانست كه تخلّف كرده‌اند،و چون از عايشه و حفصه شنيد آنچه را شنيد، دانست كه آن دو از فرمانش سرپيچى كرده‌اند لذا براى جلوگيرى از فتنه و از بين بردن شبهه برخاست. پس پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-در حالى كه از شدت ضعف و ناتوانى نمى‌توانست خود را بر زمين نگه دارد-بلند شد و على بن ابى طالب عليه السّلام و فضل بن عباس دستانش را گرفته و او بر آن دو تكيه زد در حالى كه پاهايش از شدت ضعف بر روى زمين كشيده مى‌شد. چون به مسجد رسيد ديد ابو بكر در رفتن به محراب پيشى گرفته است،پس با دست به او اشاره فرمود كه به عقب برود،ابو بكر عقب رفت و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به جاى او ايستاد و تكبير گفت،و نماز ابو بكر را ادامه نداد بلكه نماز را از ابتدا آغاز كرد. 📚ترجمه ارشاد شیخ مفید، سیره ائمه اطهار علیهم السلام، صفحه 166 آیدی استاد برای طرح سوالات مقتل @m_h_tabemanesh2 ┄┅┅┅❅❁❅┅┅┅┄ "کلاس آنلاین مقتل شناسی" https://t.me/joinchat/1mMEyJCOrVMwYmI0 "باب الحسین(ع)" https://t.me/Babolhusein "ضامن اشک در واتساپ" https://chat.whatsapp.com/Cx0dX89SiYkBFplIR6e1qv "باب الحسین ع اینستاگرام" https://www.instagram.com/invites/contact/?i=oc7bocnawwxq&utm_content=5ujtwdw

🥀🕊 مقتل خوانی ویژه ی ایام سوگواری پایان ماه صفر هرشب ساعت ۲۱ 👇👇👇 https://t.me/joinchat/1mMEyJCOrVMwYmI0

روضه پاره تن پیامبر ص وَ فِي مُسْلِمٍ وَ الْحِلْيَةِ إِنَّمَا فَاطِمَةُ ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَ يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا باب 3- مناقبها و فضائلها و بعض أحوالها و معجزاتها صلوات الله عليها بحارالأنوار ج : 43 ص : 39 در كتاب صحيح مسلم و كتاب حلية الاولياء از رسول اكرم روايت ميكنند كه فرمود: فاطمه پاره تن من است، هر چه وى را ناراحت كند مرا ناراحت خواهد كرد و هر چه او را اذيت كند مرا اذيت مينمايد. @zameneashk1

💌 من آن سروم که دائم از خضوع خاک می‌خوانم من آن رودم که مدیون محبت های بارانم به فصل عاشقیِ ما، رخِ تاریخ زیبا شد خوشم میراث دار سربلندی های دورانم مخواه از من که با ظلمت سر یک سفره بنشینم منی که سالها هم‌ سفره نور شهیدانم بدانید ای خیابان‌ها شما را فتح خواهم کرد بدانید ای خیابان‌ها که من هم مرد میدانم 🇮🇷🇮🇷🇮🇷🇮🇷 ✴️ همه برادران، چه اونها ‌‌که چه در شب‌های گذشته در کف خیابان حضور داشتن و چه اونایی که هنوز به میدان نیامده‌اند🚩 ❌ آشوب و اغتشاش تموم نشده ❌ حضور در کف خیابان در این شب‌ها، کمتر از مجاهدت مدافعان حرم و شهدای عزیزمان در زمان ۸ سال دفاع مقدس نیست🇮🇷 عاشقان شهدا بسم الله ... هیأت و عزاداری خیلی خوبه؛ اما جمع کردن بساط دشمنان و ایجاد امنیت برای کشور امام زمان‌ علیه السلام واجب کفایی ✅ (بخاطر مستحبات از واجبات جا نمونیم) ضدانقلاب برای ساعت ۱۸ تا ۲۴ امشب فراخوان داده! ✊🏻 همه می‌آییم برای حفظ دین و انقلاب... وعده ما امشب، نماز مغرب 🌙 چهارراه مهدی #نشر_حداکثری

🏴 سالروز رحلت جان‌سوز و شهادت‌گونه پیامبر اکرم "صلی الله علیه و آله و سلم" و شهادت کریم اهل بیت امام حسن مجتبی "علیه السلام" بر جهانیان تسلیت باد