📖نَصُّ قصّةِ داود و سلیمان علیهما السلام📖 أعطی الله تعالی داود علیه السلام ملڪاً عظیماً و حڪمة نافذة، فجمع الله تعالی له بین الملڪ و النبوة، ڪما علمه الله عمل الدروع من الحدید لیحصن المقاتلین من الأعداء، فأرشده الله تعالی إلی صنعتها و علمه الله إحڪام هذه الصنعة و رغم أن نبی الله داود أتاه الله تعالی الملڪ و النبوة إلا أنه ڪان یعمل و لا یأڪل إلا من کسب یدیه و ڪان علیه السلام قویاً في الطاعة و وهبه الله الصوت الجمیل، فڪان إذا قرأ ڪتابه الزبور، یقف الطیر في الهواء یردد بتردیده و ڪذلڪ الجبال ڪانت تجیبه و تسبحه معه ڪل ما سبَّح، سبحان الله و رزق الله تعالی داود علیه السلام بولدٍ هو سلیمان و من فضل الله تعالی علی سلیمان أنه أورثه النبوة و الملڪ من أبیه داود علیه السلام فسخر الله تعالی لسلیمان الریح تجري بأمره حیث أراد ڪما سخر الله لسلیمان علیه السلام الجن، عمالاً یعملون له ما یشاء و یبنون له ما یرید و أنعم الله تعالی علی سلیمان علیه السلام بأن علمه لغة جمیع الطیور و الحیوانات فذات یوم طلب سلیمان علیه السلام الهدهد، فلم یجده فقال : ما لي لا أری الهدهد، لأعذبنه عذاباً شدیداً علی هذا الغیاب إذ لم یأتي بسبب لغیابه و تفقد الطیر فقال ما لي لا أری الهدهد أم ڪان من الغائبین لأعذبنه عذاباً شدیداً أو لأذبحنه أو لیأتیني بسلطان مبین فمڪث غیر بعید فقال : أحطت بما لم تحط به و جئتڪ من سبإ بنبإ یقین فعاد الهدهد بعد غیبة، فقال لسلیمان علیه السلام : لقد إطلعت علی ما لم تطلع علیه، لقد جئت من مملڪة سبأ و قد وجدت إمرأة ملڪة علیهم و لڪنها و قومها یعبدون الشمس من دون الله عندئذٍ بعث سلیمان علیه السلام مع الهدهد رسالة إلی ملڪة سبأ، أرسل یدعوهم إلی عبادة الله وحده و أمرهم أن لا یستڪبروا عن طاعته، فحمل الهدهد الرسالة، فألقاها إلیها، فجمعت الملڪة وزراءها و شاورتهم في أمرها، ثم رأت أن ترسل بهدیة لسلیمان علیه السلام لتصرفه عن أهل مملڪتها فلما جاءت سلیمان علیه السلام الهدایا قال لرسولها : إرجع بهدیتڪ، فإن عندي من ما قد أنعم الله علی ما هو خیر من هذا و لأبعثن بجنود لا یستطیعون دفعهم فآتاهم الرسول، فأسرعوا بصحبة الملڪة إلی سلیمان علیه السلام، فلما علم سلیمان بقدومهم قال : أیڪم یأتیني بعرشها قبل أن یأتوني مسلمین؟ قال عفریت من الجن : أنا آتیڪ به قبل أن تقوم من مقامڪ و قال واحد آخر : أنا آتیڪ به قبل أن یرجع إلیڪ طرفڪ فلما جاءت و رأت عرشها، علمت أن عند سلیمان الملڪ العظیم، فقالت : ربي إني تبت و أسلمت مع سلیمان لله رب العالمین ماذا تعلمتم أصدقائي من هذه القصة الجمیلة ؟ نعم، أحسنتم. المؤمن یسرع للتوبة إذا أذنب والله یتقبل منه، لأن الله یحب التوابین العبد الصالح إذا أحس بنعم الله علیه یشڪر الله بالقول و العمل نراڪم قریباً أصدقائي، مع السلامة 、🌸、🌸、🌸、🌸、🌸、🌸、🌸、 📩المُشارك👈👨‍🎓طالب العربية:سلمان #صفائي #الأفلام #الكرتونات 📽 #العربیة 🌱 #قناة_لسان_الفوائد 🌱 https://eitaa.com/ALFAWAIDU =============================== ❌ #حرام نشر مواضيع القناة إلا بذكر رابطها❌