هدایت شده از دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق
═✧❁﷽❁✧═
#هجرة_الی_دنیا
1️⃣ أسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ صحابية محدّثة صادقة و هي إحدى النساء العشر اللواتي سماهنّ النبي(ص) أخوات المؤمنات. و بايعت و هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب(ع).
2️⃣ قد أخرج المسلم فی صحیحه:
«... دخل عمر على حفصة وأسماء عندها فقال عمر حين رأى أسماء من هذه؟ قالت أسماء بنت عميس.
قال عمر الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟(فخرا و ترفعا لها) فقالت أسماء: نعم .
فقال عمر سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله (ص) منكم
فغضبت وقالت كلمة: كذبت يا عمر! (نعم! نعم! إنّه کذاب!) كلا والله كنتم مع رسول الله(ص) يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله ... .
فلما جاء النبي(ص) قالت: يا نبي الله! إن عمر قال كذا وكذا. فقال رسول الله (ص) ليس بأحق بي منكم ...»
✅ فمن أين لعمر علم بقصد المهاجرين إلى الحبشة حتى يقدم نفسه عليهم؟ تأملوا جیدا بأن النبي(ص) جعل هجرة امرأة، أفضل من هجرته و من ذلك تنبيه أسماء على أن عمر إنما تبع نبيهم طمعا في الدنيا ليطعمه من الجوع كما قالت! و من ذلك أنه إذا كان أصحاب السفينة أحق برسول الله(ص) من عمر فبما ذا تقدم عليهم أبو بكر و عمر في الخلافة؟ و من ذلك أن يكون امرأة أحق برسول الله(ص) منه و ليس للمرأة مقام الخلافة على المسلمين فينبغي أن يكون أبو بكر و عمر دونها في أنه لا تحل خلافتهم! و هذا كله مما يلزمهم لتصحيحهم لهذا الحديث.
❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁
🆔@Dalaaelossedgh110