۩کانالادعیهومناجاتصوتی﷽۩دعایندبه🎼سیدرضانریمانی.mp3
زمان:
حجم:
19.21M
🤲 دعای #ندبه
🎙 با صدای سید رضا نریمانی:
حجم:
18/3MB
⏰Time=40:0
┄═🌼💠🌷💠🦋💠🌸💠🌼═┄
برایعضویت و دسترسی به صوت تمام ادعیه ومناجاتهادر«ایتا»از👇واردشوید
🌹 تعجیل در فرج و سلامتی امام زمان صلوات🌹
🌹اللهم صل علی محمد و آل محمد وعجل فرجهم🌹
@MOJEZE_QURAN
🌹 دعای #ندبه 🌹
🌕 امام زمان علیه السلام:
👈به شیعیان ما بگویید دعای ندبه را روزهای جمعه بخوانند .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضاؤُکَ في أَوْلِيائِکَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَدينِکَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَکَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَکَ ذلِکَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِکَتَکَ ، وَکَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِکَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْکَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلي رِضْوانِکَ . فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ ، إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْکِکَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ ، وَبَعْضُنِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَليلاً ، وَسَأَلَکَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِکَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . وَکُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِکَ ، وَحُجَّةً عَلي عِبادِکَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلي حَبيبِکَ وَنَجيبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَکانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِکَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِکَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَکَ وَمَغارِبَکَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمائِکَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما کانَ وَما يَکُونُ ، إِلَي انْقِضاءِ خَلْقِکَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميکائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِکَتِکَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ کُلِّهِ ، وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَذلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَکَّةَ مُبارَکاً وَهُدًي لِلْعالَمينَ × فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً» وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهيراً» ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في کِتابِکَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي»وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ» وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبيلاً» فَکانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْکَ ، وَالْمَسْلَکَ إِلي رِضْوانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقام وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ
🌹 دعای #ندبه 🌹
🌕 امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف:
👈به شیعیان ما بگویید دعای ندبه را روزهای جمعه بخوانند .
اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضاؤُکَ في أَوْلِيائِکَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَدينِکَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَکَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَکَ ذلِکَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِکَتَکَ ، وَکَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِکَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْکَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلي رِضْوانِکَ . فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ ، إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْکِکَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ ، وَبَعْضُنِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَليلاً ، وَسَأَلَکَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِکَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . وَکُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِکَ ، وَحُجَّةً عَلي عِبادِکَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلي حَبيبِکَ وَنَجيبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَکانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِکَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِکَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَکَ وَمَغارِبَکَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمائِکَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما کانَ وَما يَکُونُ ، إِلَي انْقِضاءِ خَلْقِکَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميکائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِکَتِکَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ کُلِّهِ ، وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَذلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَکَّةَ مُبارَکاً وَهُدًي لِلْعالَمينَ × فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً» وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهيراً» ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في کِتابِکَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي»وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ» وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبيلاً» فَکانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْکَ ، وَالْمَسْلَکَ إِلي رِضْوانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقام وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ
🌹 دعای #ندبه 🌹
🌕 امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف:
👈به شیعیان ما بگویید دعای ندبه را روزهای جمعه بخوانند .
اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضاؤُکَ في أَوْلِيائِکَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَدينِکَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَکَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَکَ ذلِکَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِکَتَکَ ، وَکَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِکَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْکَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلي رِضْوانِکَ . فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ ، إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْکِکَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ ، وَبَعْضُنِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَليلاً ، وَسَأَلَکَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِکَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . وَکُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِکَ ، وَحُجَّةً عَلي عِبادِکَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلي حَبيبِکَ وَنَجيبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَکانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِکَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِکَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَکَ وَمَغارِبَکَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمائِکَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما کانَ وَما يَکُونُ ، إِلَي انْقِضاءِ خَلْقِکَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميکائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِکَتِکَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ کُلِّهِ ، وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَذلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَکَّةَ مُبارَکاً وَهُدًي لِلْعالَمينَ * فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً» وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهيراً» ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في کِتابِکَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي»وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ» وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبيلاً» فَکانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْکَ ، وَالْمَسْلَکَ إِلي رِضْوانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقام وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ
🌹 دعای #ندبه 🌹
🌕 امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف:
👈به شیعیان ما بگویید دعای ندبه را روزهای جمعه بخوانند .
اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضاؤُکَ في أَوْلِيائِکَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَدينِکَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَکَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَکَ ذلِکَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِکَتَکَ ، وَکَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِکَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْکَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلي رِضْوانِکَ . فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ ، إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْکِکَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ ، وَبَعْضُنِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَليلاً ، وَسَأَلَکَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِکَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . وَکُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِکَ ، وَحُجَّةً عَلي عِبادِکَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلي حَبيبِکَ وَنَجيبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَکانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِکَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِکَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَکَ وَمَغارِبَکَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمائِکَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما کانَ وَما يَکُونُ ، إِلَي انْقِضاءِ خَلْقِکَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميکائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِکَتِکَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ کُلِّهِ ، وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَذلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَکَّةَ مُبارَکاً وَهُدًي لِلْعالَمينَ * فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً» وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهيراً» ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في کِتابِکَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي»وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ» وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبيلاً» فَکانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْکَ ، وَالْمَسْلَکَ إِلي رِضْوانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقام وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ