مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلَا أَرْوَاحٍ وَ أَرْوَاحاً بِلَا أَشْبَاحٍ وَ نُسَّاكاً بِلَا صَلَاحٍ وَ تُجَّاراً بِلَا أَرْبَاحٍ وَ أَيْقَاظاً نُوَّماً وَ شُهُوداً غُيَّباً وَ نَاظِرَةً عَمْيَاءَ وَ سَامِعَةً صَمَّاءَ وَ نَاطِقَةً بَكْمَاءَ رَايَةُ ضَلَالٍ قَدْ قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا وَ تَفَرَّقَتْ بِشُعَبِهَا تَكِيلُكُمْ بِصَاعِهَا وَ تَخْبِطُكُمْ بِبَاعِهَا قَائِدُهَا خَارِجٌ مِنَ الْمِلَّةِ قَائِمٌ عَلَى الضِّلَّةِ فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلَّا ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ الْقِدْرِ أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ الْعِكْمِ تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الْأَدِيمِ وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ الْحَصِيدِ وَ تَسْتَخْلِصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اسْتِخْلَاصَ الطَّيْرِ الْحَبَّةَ الْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ الْحَبِّ أَيْنَ تَذْهَبُ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ وَ تَتِيهُ بِكُمُ الْغَيَاهِبُ وَ تَخْدَعُكُمُ الْكَوَاذِبُ وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ وَ أَنَّى تُؤْفَكُونَ فَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ وَ لِكُلِّ غَيْبَةٍ إِيَابٌ فَاسْتَمِعُوا مِنْ رَبَّانِيِّكُمْ وَ أَحْضِرُوهُ قُلُوبَكُمْ وَ اسْتَيْقِظُوا إِنْ هَتَفَ بِكُمْ وَ لْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ وَ لْيَجْمَعْ شَمْلَهُ وَ لْيُحْضِرْ ذِهْنَهُ فَلَقَدْ فَلَقَ لَكُمُ الْأَمْرَ فَلْقَ الْخَرَزَةِ وَ قَرَفَهُ قَرْفَ الصَّمْغَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ الْبَاطِلُ مَآخِذَهُ وَ رَكِبَ الْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ وَ عَظُمَتِ الطَّاغِيَةُ وَ قَلَّتِ الدَّاعِيَةُ وَ صَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ وَ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ وَ تَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ وَ تَحَابُّوا عَلَى الْكَذِبِ وَ تَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ الْوَلَدُ غَيْظاً وَ الْمَطَرُ قَيْظاً وَ تَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضاً وَ تَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضاً وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ ذِئَاباً وَ سَلَاطِينُهُ سِبَاعاً وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالًا وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً وَ غَارَ الصِّدْقُ وَ فَاضَ الْكَذِبُ وَ اسْتُعْمِلَتِ الْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ وَ تَشَاجَرَ النَّاسُ بِالْقُلُوبِ وَ صَارَ الْفُسُوقُ نَسَباً وَ الْعَفَافُ عَجَباً وَ لُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً .
🏷 نكوهش كوفيان
☝🏼مردم كوفه چرا شما را پيكرهاى بى روح و روح هاى بدون جسد مى نگرم چرا شما را عبادت كنندگانى بدون صلاحيّت و بازرگانانى بدون سود و تجارت، و بيدارانى خفته، و حاضرانى غايب از صحنه، بينندگانى نابينا، شنوندگانى كر، و سخن گويانى لال، مشاهده مى كنم پرچم گمراهى بر پايه هاى خود بر افراشته شده و طرفداران آن فراوان گشته شما را با پيمانه خود مى سنجند و سركوب مى كنند، پرچمدارشان (معاويه)، از ملّت اسلام خارج و بر راه گمراهى ايستاده است.
خبر از كشتار و فساد بنى اميّه
پس آن روز كه بر شما دست يابند جز تعداد كمى از شما باقى نگذارند، چونان باقى مانده غذايى اندك در ته ديگ يا دانه هاى غذاى چسبيده در اطراف ظرف شما را مانند پوست هاى چرمى به هم پيچانده مى فشارند، و همانند خرمن شما را به شدّت مى كوبند، و چونان پرنده اى كه دانه هاى درشت را از لاغر جدا كند، اين گمراهان، مؤمنان را از ميان شما جدا ساخته نابود مى كنند.
هشدار و سفارش به اطاعت از اهل بيت عليهم السّلام
با توجّه به اين همه خطرات، روشهاى گمراه كننده شما را به كجا مى كشاند تاريكى ها و ظلمتها، تا كى شما را متحيّر مى سازد دروغ پردازيها تا چه زمانى شما را مى فريبد از كجا دشمن در شما نفوذ كرده به اينجا آورده و به كجا باز مى گرداند آگاه باشيد كه هر سر آمدى را پرونده اى، و هر غيبتى را بازگشت دو باره اى است. مردم به سخن عالم خداشناس خود گوش فرا دهيد، دل هاى خود را در پيشگاه او حاضر كنيد، و با فريادهاى او بيدار شويد رهبر جامعه بايد با مردم به راستى سخن گويد و پراكندگى مردم را به وحدت تبديل، و انديشه خود را براى پذيرفتن حق آماده گرداند. پيشواى شما چنان واقعيّت ها را براى شما شكافت چونان شكافتن مهره هاى ظريف، و حقيقت را از باطل چون شيره درختى كه از بدنه آن خارج شود، بيرون كشيد.
خبر از مسخ ارزش ها در حكومت بنى اميّه
پس در آن هنگام كه امويان بر شما تسلط يابند، باطل بر جاى خود استوار شود، و جهل و نادانى بر مركب ها سوار، و طاغوت زمان عظمت يافته، و دعوت كنندگان به حق اندك و بى مشترى خواهند شد. روزگار چونان درنده خطرناكى حمله ور شده، و باطل پس از مدّت ها سكوت، نعره مى كشد، مردم در شكستن قوانين خدا دست در دست هم مى گذارند، و در جدا شدن از دين متّحد مى گردند، و در دروغ پردازى با هم دوست و در راستگويى دشمن يكديگرند و چون چنين روزگارى مى رسد، فرزند با پدر دشمنى ورزد، و باران خنك كننده، گرمى و سوزش آورد، پست فطرتان همه جا را پر مى كنند، نيكان و بزرگواران كمياب مى شوند، مردم آن روزگار چون گرگان، و پادشاهان چون درندگان، تهيدستان طعمه آنان، و مستمندان چونان مردگان خواهند بود، راستى از ميانشان رخت بر مى بندد، و دروغ فراوان مى شود. با زبان تظاهر به دوستى دارند اما در دل دشمن هستند، به گناه افتخار مى كنند، و از پاكدامنى به شگفت مى آيند، و اسلام را چون پوستينى واژگونه مى پوشند.
📖 @Mabaheeth
هدایت شده از مباحث
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
#توسل | #شب_زیارتی
#صلی_الله_علیک_یا_أباعبدالله
🏴 دیدم ...
🏴 سر تو دعوا بود ... دیر رسیدم من!
🎤 حاج #صابر_خراسانی
🎧 https://eitaa.com/mabaheeth/5282
🌐 @Mabaheeth
مباحث
#صحیفه_سجادیه 49 📖 @Mabaheeth
صحیفه سجادیه.pdf
209.7K
دعای حضرت علیه السلام برای دفع حیله دشمنان
┈┄┅═✾•••✾═┅┄┈
✨ آموزههایی از دعای چهل و نهم ✨
✨ همواره انسان دچار اشتباه بوده و خداوند همواره او را بخشیده و #هدایت نموده است.
✨ خداوند، پناهگاه واقعی همگان است.
✨ خداوند،به بندگان صالح عنایت ویژه دارد.
✨ وسیله رسیدن به خدا، #توحید است.
✨ فقط خداوند، برطرف کننده حوادثِ ناگوار است.
✨ اقرار به تقصیرات، از مصادیق ادب عبودیت است.
✨ مایوس شدن در برابر مشکلات ، عامل ناهنجارییهاست.
✨ #دشمن شناسی لازم است.
✨ هر کَس در سایه لطف و حمایت پرودگار پناه گیرد، ستم نمیبیند.
✨ بدکاریِ بنده، مانع احسان خدا به او نمیشود.
✨ خدا درباره کاری که انجام میدهد بازخواست نمیشود.
✨ با #توسل و تمسک به مقام والا و بلند #پیامبر_اکرم(صلی الله علیه و آله) و راه روشن #امیرالمؤمنین علیه السلام میتوان به خدا نزدیک شد.
🌐 @Mabaheeth
(۱۶) اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (۱۷) فَهَبْ لِي- يَا إِلَهِي- مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
📖 @Mabaheeth
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ وَ رَدِّ بَأْسِهِمْ
(۱) إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ- إِلَهِي- الْحَمْدُ. (۲) تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ. (۳) وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسيءِ وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ. (۴) فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ. (۵) فَنَظَرْتَ- يَا إِلَهِي- إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي. (۶) فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ. (۷) وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ. (۸) فَلَمَّا رَأَيْتَ- يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ- دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ. (۹) وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ. (۱۰) فَنَادَيْتُكَ- يَا إِلَهِي- مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ. (۱۱) وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا. (۱۲) وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ. (۱۳) كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ. (۱۴) وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ- يَا مَوْلَايَ- إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ- إِلَهِي- مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَب وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ. (۱۵) هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ.
🔚
(۱۶) اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (۱۷) فَهَبْ لِي- يَا إِلَهِي- مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
📖 @Mabaheeth
🔔 دعا در دفع نیرنگ دشمنان
(۱) بارالها؛ هدایتم فرمودی ولی به کارهای پوچ پرداختم و پندم دادی اما سنگدل شدم و بهترین #نعمت به من دادی و نافرمانی کردم، سپس به زشتی گناه آگاهم فرمودی و از آنم بازداشتی و من از آن آگاه شدم، پس از تو آمرزش خواستم و از من درگذشتی ولی به #گناه بازگشتم و تو پوشاندی، پس ستایش توراست ای خدای من. (۲) خود را به وادیهای هلاکت افکندهام و به درّههای تباهی وارد شدهام و با ورود در آن، در مَعرض قهر تو قرار گرفتهام و با فرودآمدن در آن، با عقوبتت روبرو شدهام (۳) و وسیلهام به سوی تو #توحید است و دستگیرهام آن است که چیزی را با حضرتت شریک نساختم و با حضرتت خدایی نگرفتم و اکنون با وجودم به سویت گریزانم و گریزگاه انسان بدکار و پناهگاهِ آن که سود خویش را از دست داده و پناهنده شده، درگاه توست، (۴) پس چه بسا دشمنی که شمشیر دشمنیش را بر من برهنه نموده و دم تیغش را علیه من تیز کرده و سر نیزهاش را به قصد حمله بر من تند ساخته و زهرهای کشندهاش را به آشامیدنیم آمیخته و مرا آماج تیرهای خود نموده و دیده مراقبتش از من نخفته و تصمیم گرفته که به من زیانی رساند و از آب ناگوار و تلخش به من بچشاند، (۵) ولی تو -ای خدای من - ناتوانی و ضعفم را از تحمل بارهای گران و عجزم را از انتقامگرفتن از آن که قصد کارزار - من کرده و تنهایی مرا در برابر بسیاریِ عدّه کسانی که با من دشمنی نموده و در حال بیخبری من، در کمین گرفتار کردن من نشستهاند در نظر گرفتی، (۶) پس به نصرتم آغاز کردی و پشتم را به قدرتت محکم نمودی، آنگاه حِدّت او را شکستی و پس از آنکه در جمع کثیری بود، وی را تنها گذاشتی و مرا بر او پیروز نمودی و تیری را که به سوی من نشانه گرفته بود به سوی خودش بازگرداندی و بدون اینکه خشمش تسکین یابد و آتش کینهاش فرو نشیند، او را بازگرداندی، تا سر انگشتان خود را به دندان گَزید و رُخ برتافت؛ در حالی که لشکرش از هم پاشید (۷) و چه بسا متجاوزی که با حیلههای خود دربارهام ستم کرده و دامهای شکارش را برایم پهن کرده و همّت خود را بر زیر نظر داشتن من گماشته و چون درّندهای که به انتظار به دست آوردن #فرصت برای شکارش، کمین نماید در کمین من نشسته، در حالی که خوشرویی، چاپلوسی را برایم اظهار میکرد و با شدت خشم مرا میپایید، (۸) و چون تو -ای خدای من که والا و برتری - فساد باطن و زشتی آنچه را در دل داشت دیدی، او را با مغز در آن گودالی که برای شکار کنده بود درانداختی و در پرتگاه ساختهاش افکندی، تا پس از طغیانش ذلیلانه در بند دامی که خیال داشت مرا در آن ببیند، درافتاد و اگر #رحمت تو نبود آنچه بر سر او آمد نزدیک بود بر سر من آید. (۹) و چه بسا حسودی که به سبب من، اندوه گلوگیرش شد و شدت خشم همچون استخوان در گلویش گیر کرد و با نیش زبان مرا اذیت کرد و مرا به عیوب خودش طعنه زد و آبرویم را آماج تیر حسادت کرد، و مسائلی بر من بست که دائم در خودش بود و از روی نیرنگ بر من خرده گرفت و با فریبش آهنگ من نمود، (۱۰)آنگاه -ای خدای من - فریادخواهانه تو را صدا زدم، در حالی که به سرعتِ مستجابشدن دعا اطمینان داشتم و آگاه بودم که هرکَس در سایه حمایتت جا گرفت ستم نبیند و هر که به پناهگاه انتقام تو پناه بُرد، او را وحشتی نباشد و تو مرا به قدرت خود از شر او نگاهداشتی.
👇👇👇
(۱۱) و چه بسا ابرهای گرفتاری که از من برطرف فرمودی و ابرهای #نعمت که بر من باراندی و چه جویبارهای رحمت که روان ساختی و #عافیت که بر من پوشاندی و چشمههای حوادث که به خاک انباشتی و پردههای غم که برطرف کردی. (۱۲) و چه بسا گمان نیکو که آن را تحقّق دادی و تُهیدستی، که جبران فرمودی و درافتادنی که بلند کردی و بیچارگی که از میان برداشتی، (۱۳) تمام اینها از روی تفضّل و إنعام تو بوده و در همه آنها من در گناهان دست و پا میزدم؛ اما بدکرداری من تو را از کامل کردن احسانت بازنداشت و این احسانت مرا از ارتکاب علل خشم تو منع ننمود؛ تو در انجام برنامه خود مسئول نیستی. (۱۴) و همانا از تو درخواست شد عطا کردی و درخواست نشد و آغاز به بخشش نمودی، و - فضلت طلبیده شد و کم نگذاشتی، تو خودداری کردی - ای مولای من - مگر از احسان و اکرام و تفضّل و إنعام، و من خودداری کردم؛ مگر از درافتادن در محرمات و تجاوز از حدودت و #غفلت از تهدیدت. پس حمد مخصوص توستای خدای من؛ مقتدری که مغلوب نمیگردی و #مهلت دهندهای که - شتاب نمیکنی. (۱۵) این مقام کسی است که به فراوانی نعمتها اعتراف نموده و آن را به تقصیر، مقابله کرده و درباره خود به ضایع کردن همه امورش گواهی داده است. (۱۶) بار خدایا؛ به وسیله مقام بلند محمدی (صلی الله علیه و آله) و ولایت روشن علوی (علیه السلام) به تو تقرّب میجویم و به واسطه آن دو، به سویت رو میکنم که مرا از شر فلان و فلان پناه دهی؛ زیرا این پناه دهی در جَنب توانگریت، تو را دچار مضیقه نمیکند و در جنب قدرتت، تو را به زحمت نمیاندازد و تو بر همه چیز توانایی. (۱۷) پس، از رحمت و دوام #توفیق خود بهرهای به من بخش که آن را نردبان رسیدن به خشنودی تو کنم و به سبب آن، از عقوبتت ایمن گردم؛ ای مهربانترین مهربانان.
📖 @Mabaheeth