فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
#اذان_مغرب_به_افق_تهران
🌸مارا از دعای خیر
🌸بی نصیب نکنید
🌸طاعات وعبادات شما قبول حق
نماز شب 6⃣2️⃣ بیست و ششم ماه رمضان 🌕
8️⃣ ركعت : ( چهار نماز دو رکعتی )
در هر ركعت 1️⃣ حمد و 💯 صد توحید
🌄 دعای شب 26 بیست و ششم ماه رمضان
از مجموعه دعای شبهای #دهه_آخر_ماه_رمضان
آخرین فرصت هایمان را برای ارتباط با خدا و دستیابی به مقام محمود غنیمت بشماریم
☀️ بسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم ☀️
❇️ يَا جَاعِلَ اللَّيلِ وَ النَّهَارِ آيَتَينِ
🔶 اى خدايى كه شب و روز را دو نشانه قدرت خود قرار دادى
❇️ يَا مَن مَحَا آيَةَ اللَّيلِ وَ جَعَلَ آيَةَ النَّهَارِ مُبصِرَةً لِتَبتَغُوا فَضلاً مِنهُ وَ رِضوَاناً يَا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيءٍ تَفصِيلاً
🔶 و نشانه شب محو و تيره ساختى و نشانه روز را تابان و درخشان نمودى تا از فضل و كرمت خلق روزى طلبند و رضاى تو جويند اى آنكه هر چيز را تو حد و فصل كامل معين كردى
❇️ يَا مَاجِدُ يَا وَهَّابُ يَا اللَّهُ يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
🔶 اى صاحب مجد و كرم اى بخشنده بىعوض اى خدا اى صاحب جود و عطا اى خدا اى خدا اى خدا
❇️ لَكَ الأَسمَاءُ الحُسنَى وَ الأَمثَالُ العُليَا وَ الكِبرِيَاءُ وَ الآلاَءُ
🔶 نام هاى نيكو مخصوص توست و نشانهاى مقام بلند و بزرگى و هر انعام و احسان به تو اختصاص دارد
❇️ أَسأَلُكَ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَن تَجعَلَ اسمِي فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَدَاءِ
🔶 از تو درخواست مى كنم كه بر محمد و آلش درود فرستىو نام مرا در اين شب در صف اهل سعادت ثبت فرمايى
❇️ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغفُورَةً
🔶 و روح مرا با شهيدان محشور سازى و طاعتم را در مقام عليين رسانى و از اعمال زشتم درگذرى
❇️ وَ أَن تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلبِي وَ إِيمَاناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرضِيَنِي بِمَا قَسَمتَ لِي
🔶 و مقام يقينى كه هرگز از قلبم جدا نشود و ايمانى كه هر شك و ريب را از من دور سازد به من عطا كنى و به هر چه نصيبم فرمودهاى راضى و خشنودم سازى
❇️ وَ آتِنَا فِي الدُّنيَا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ الحَرِيقِ
🔶 و ما را در دنيا هر چه نيكوست و در آخرت هر چه نيكو است عطا فرمايى و از آتش سوزان دوزخ نگاهدارى
❇️ وَ ارزُقنِي فِيهَا ذِكرَكَ وَ شُكرَكَ وَ الرَّغبَةَ إِلَيكَ
🔶 و در اين ماه مرا شكر و ذكر و شوق لقاى خود
❇️ وَ الإِنَابَةَ وَ التَّوبَةَ وَ التَّوفِيقَ لِمَا وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم
🔶 و توبه و انابه به درگاهت نصيب گردانى و بر آنچه محمد و آل محمد عليهم السلام را توفيق عطا فرمودى
🌹🌹🌹🌹
❤️✨✨دعای جوشن صغیر دعایی است مجرب و سریع الاجابه که از امام موسی کاظم (ع) روایت شده است. سید بن طاووس در کتاب مهج الدعوات نقل کرده است که امام کاظم (علیه السلام) هنگامی که فهمید خلیفه عباسی قصد کشتن او را دارد این دعا را خواند. بعد از خواندن این دعا دشمن ایشان نابود شده و هلاک شد.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ
مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ إِلَيَّ صَوَائِبَ [نحوي] سِهَامِهِ
وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حَرَاسَتِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يُسَوِّمَنِي الْمَكْرُوهَ
وَ يُجَرِّعَنِي ذُعَافَ [ذعاق] مَرَارَتِهِ فَنَظَرْتُ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ
وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ
وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَأَنِي وَ إِرْصَادِهِمْ لِي فِيمَا لَمْ أَعْمَلْ فِيهِ فِكْرِي فِي الْإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ
فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَ شَدَّدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ
وَ فَلَلْتَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ خَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَ حَشْدِهِ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ
وَ وَجَّهْتَ مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَايِدِهِ إِلَيْهِ وَ رَدَدْتَهُ عَلَيْهِ
وَ لَمْ تَشْفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تُبَرِّدْ حَزَازَاتِ غَيْظِهِ وَ قَدْ عَضَّ عَلَيَّ أَنَامِلَهُ وَ أَدْبَرَ
مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ
وَ نَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَايِدِهِ وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ
وَ ضَبَأَ إِلَيَّ ضَبْأَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ فَرْصَتِهِ
وَ هُوَ يُظْهِرُ بَشَاشَةَ الْمَلِقِ وَ يَبْسُطُ لِي وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ
وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ وَ أَصْبَحَ مُجْلِياً لِي [إِلَيَ] فِي بَغْيِهِ
أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ وَ أَتَيْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ
وَ أَرْدَيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرَابِ رِجْلِهِ
وَ شَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَ ذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ
وَ كَبَبْتَهُ لِمِنْخَرِهِ وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ وَثَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ
وَ فَثَأْتَهُ [فَتَنْتَهُ] بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَأَ وَ اسْتَخْذَلَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ
ذَلِيلًا مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِي
فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ وَ قَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا تَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ شَرِقَ بِحَسَدِهِ
وَ عَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ
وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً [و جعلني عرضا] لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ فَنَادَيْتُكَ يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ
وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ مُتَوَكِّلًا عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ
عَالِماً أَنَّهُ لَا [لن] يَضْطَهِدُ مَنْ آوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ
وَ كِفَايَتِكَ وَ اعْتَضَدَ بِوَلَايَتِكَ وَ لَنْ تَقْرَعَ الْحَوَادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَ
عْقِلِ الِانْتِصَارِ بِكَ
فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا
وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَهَا وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا
وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَّسْتَهَا وَ نَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا
وَ غَوَامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا وَ أُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا
لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ عَلَيْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ مِنْ كَسْرِ إِمْلَاقٍ جَبَرْتَ وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ فَادِحَةٍ حَوَّلْتَ
وَ مِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ وَ مِنْ مَشَقَّةٍ أَزَحْتَ
لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ (وَ هُمْ يُسْئَلُونَ) وَ لَا يَنْقُصُكَ يَا سَيِّدِي مَا أَنْفَقْتَ
وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اسْتُمِيحَ بَابُ فَضْلِكَ فَمَا أَكْدَيْتَ
أَبَيْتَ إِلَّا إِنْعَاماً وَ امْتِنَاناً وَ إِلَّا تَطَوُّلًا يَا رَبِّ وَ إِحْسَاناً وَ أَبَيْتُ
يَا رَبِّ إِلَّا انْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ [انْتِهَاكَ حُرُمَاتِكَ] وَ اجْتِرَاءً عَلَى مَعَاصِيكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ
وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلَهِي وَ نَاصِرِي
إِخْلَالِي بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَ لَا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخَطِكَ
اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ
وَ شَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَ جَمِيلِ عَادَتِكَ عِنْدَهُ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ
فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ إِلَى رَحْمَتِكَ
وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ بِعِزَّتِكَ وَ طَوْلِكَ
وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ
مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي
وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي كَرْبِ الْمَوْتِ وَ حَشْرَجَةِ الصَّدْرِ
وَ النَّظَرِ إِلَى مَا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ وَ تَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى
وَ أَصْبَحَ سَقِيماً مُوجِعاً مُدْنِفاً فِي أَنِينٍ وَ عَوِيلٍ يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ وَ لَا يَجِدُ مَحِيصاً
وَ لَا يُسِيغُ طَعَاماً وَ لَا يُسْتَعْذَبُ شَرَاباً وَ أَنَا فِي صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ
وَ سَلَامَةٍ فِي النَّفْسِ مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ
أَمْسَى وَ أَصْبَحَ خَائِفاً مَرْعُوباً مُسَهَّداً مُشْفِقاً وَحِيداً وَجِلًا هَارِباً طَرِيداً مُنْحَجِزاً
فِي مُضَيَّقٍ أَوْ مَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخَابِئِ قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا
لَا يَجِدُ حِيلَةً وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَأْوَى وَ لَا مَهْرَباً وَ أَنَا فِي أَمْنٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ وَ عَافِيَةٍ
مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ
أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مَغْلُولًا مُكَبَّلًا فِي الْحَدِيدِ [بِالْحَدِيدِ] بِأَيْدِي الْعُدَاةِ
لَا يَرْحَمُونَهُ فَقِيداً [بَعِيداً] مِنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ مُنْقَطِعاً عَ
نْ إِخْوَانِهِ وَ بَلَدِهِ
يَتَوَقَّعُ كُلَّ سَاعَةٍ بِأَيَّةِ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ بِهِ وَ بِأَيَّةِ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ يُقَاسِي الْحَرْبَ
وَ مُبَاشَرَةَ الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الْأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
بِالسُّيُوفِ وَ الرِّمَاحِ وَ آلَةِ الْحَرْبِ يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ
لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَ لَا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ أَدْنَفَ بِالْجِرَاحَاتِ
أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَ الْأَرْجُلِ يَتَمَنَّى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ
أَوْ نَظْرَةٍ إِلَى أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا قَدْ شَرِبَتِ الْأَرْضُ مِنْ دَمِهِ
وَ أَكَلَتِ السِّبَاعُ وَ الطَّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ
وَ عَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَ الْأَهْوَالِ وَ الْأَمْوَاجِ يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَ الْهَلَاكَ
لَا يَقْدِرُ عَلَى حِيلَةٍ أَوْ مُبْتَلًى بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرَقٍ
أَوْ شَرَقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مُسَافِراً شَاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَ وَطَنِهِ وَ وُلْدِهِ
مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَ الْبَهَائِمِ
وَ الْهَوَامِّ وَحِيداً فَرِيداً لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَ لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا أَوْ مُتَأَذِّياً
بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عَطَشٍ أَوْ عُرًى أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدَائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ
وَ فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ
أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلًا عَارِفاً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً خَائِفاً جَائِعاً ظَمْآنَ
يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجُهُ مِنِّي عِنْدَكَ
وَ أَشَدُّ عِبَادَةً لَكَ مَغْلُولًا مَقْهُوراً قَدْ حَمَلَ ثِقْلًا مِنْ تَعَبِ الْعَنَاءِ
وَ شِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَ كُلْفَةِ الرِّقِّ وَ ثِقْلِ الضَّرِيبَةِ أَوْ مُبْتَلًى بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ
لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ إِلَّا بِمَنِّكَ عَلَيْهِ وَ أَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنْعَمُ الْمُعَافَى الْمُكَرَّمُ
فِي عَافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ عَلِيلًا مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنِفاً
عَلَى فَرْشِ الْعِلَّةِ وَ فِي لِبَاسِهَا يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَ شِمَالًا لَا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَ لَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ
يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ
وَ قَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ وَ قَدْ أَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ حِيَاضَهُ
تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا يَنْظُرُ
إِلَى أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلَامِ وَ حُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ
يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً فَلَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي مَضَايِقِ
الْحُبُوسِ وَ السُّجُونِ وَ كَرْبِهَا وَ ذُلِّهَا وَ حَدِيدِهَا تَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا
وَ زَبَانِيَّتُهَا فَلَا يَدْرِي أَيُّ حَالٍ يُفْعَلُ بِهِ وَ أَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ
فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَ ضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً
لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدْ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ
وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَخِلَّاءَهُ
وَ أَمْسَى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلًا فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَ الْأَعْدَاءِ يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا
قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطَامِيرِ وَ ثُقِلَ فِي الْحَدِيدِ [بِالْحَدِيدِ] لَا يَرَى شَيْئاً
مِنْ ضِيَاءِ الدُّنْيَا وَ لَا مِنْ رَوْحِهَا يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً
لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
💕ارتباط باخدا💕☝
إِلَى أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلَامِ وَ حُجِبَ عَنِ الْخِط
ادامه دعای جوشن صغیر👆
؛سَيِّدِى وَمَوْلاىَ وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسىٰ وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضاءُ، وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ، وَفارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَخِلَّاءَهُ، وَأَمْسىٰ أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلاً فِى أَيْدِى الْكُفَّارِ وَالْأَعْداءِ يَتَداوَلُونَهُ يَمِيناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِى الْمَطامِيرِ، وَثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ، لَايَرىٰ شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلَا مِنْ رَوْحِها، يَنْظُرُ إِلىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذٰلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ، فَلَا إِلٰهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَايُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَايَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لَكَ مِنَ الْعابِدِينَ، وَ لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
؛وَعِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ، وَلَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ، وَلَأَمُدَّنَّ يَدِى نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ ؟ وَبِمَنْ أَلُوذُ ؟ لَاأَحَدَ لِى إِلّا أَنْتَ، أَفَتَرُدَّنِى وَأَنْتَ مُعَوَّلِى وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِى،
،أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماءِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْجِبالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهارِ فَاسْتَنارَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِىَ لِى حَوائِجِى كُلَّها، وَتَغْفِرَ لِى ذُنُوبِى كُلَّها صَغِيرَها وَكَبِيرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَىَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُنِى بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
؛مَوْلاىَ بِكَ اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّى، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِى، وَأَغْنِنِى بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ، وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ، وَانْقُلْنِى مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلىٰ عِزِّ الْغِنىٰ، وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصِى إِلىٰ عِزِّ الطَّاعَةِ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِى عَلىٰ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً، لَا بِاسْتِحْقاقٍ مِنِّى
.،إِلٰهِى فَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ ذٰلِكَ كُلِّهِ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، [وَارْحَمْنِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ]خدای من تو را سپاس بر همه این عطاها، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمتهایت از شاکران قرار بده و در برابر عطاهایت از یادکنندگان، و به من مهر آور به مهرت ای مهربانترین مهربانان.
سپس به سجده برو و بگو:سَجَدَ وَجْهِىَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ، سَجَدَ وَجْهِىَ الْبالِى الْفانِى لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْباقِى، سَجَدَ وَجْهِىَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبِيرِ، سَجَدَ وَجْهِى وَسَمْعِى وَبَصَرِى وَلَحْمِى وَدَمِى وَجِلْدِى وَعَظْمِى وَما أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّى لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .سجده کرد چهره پست و خوارم برای ذات توانمند بزرگت، سجده کرد روی فرسوده فانیام و برای ذات همیشگی ماندگارت، سجده کرد روی تهیدستم برای ذات بینیاز بزرگت، سجده کرد رویم و گوشم و چشمم و گوشتم و خونم و پوستم و استخوانم و همه آنچه زمین از بار وجود من برداشته در برابر پروردگار جهانیان.اللّٰهُمَّ عُدْ عَلىٰ جَهْلِى بِحِلْمِكَ، وَعَلىٰ فَقْرِى بِغِناكَ، وَعَلىٰ ذُلِّى بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ، وَعَلىٰ ضَعْفِى بِقُوَّتِكَ، وَعَلىٰ خَوْفِى بِأَمْنِكَ، وَعَلىٰ ذُنُوبِى وَخَطاياىَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ؛خدایا بر نادانی من به بردباریات و بر تهیدستی من به توانگریات و بر خواری من به توانمندی و سلطنتت و بر ناتوانی من به تواناییات و بر ترس من به ایمنیات و بر گناهان و خطاهای من به گذشتت و رحمتت بنگر ای بخشندهی مهربان؛اللّٰهُمَّ إِنِّى أَدْرَأُ بِكَ فِى نَحْرِ فُلانِ بْنِ فُلان، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِياءَكَ وَأَوْلِياءَكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحِى عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ، وَطُغاةِ عُداتِكَ، وَشَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، وَحَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ