📜 گزارشی از کشتار وهّابیون در کربلا و تخریب ضریح و ماجرای تربت عجیب حسینی / ۱
✍🏻 به قلم آیةالله حاجی میرزا ابوالقاسم مجتهد زنجانی
📖 (نقل از: نسخهٔ خطّیِ کتاب نار اللهِ الموقَدة به خطّ مؤلّف، ص۲۵۷ - ۲۵۸)
🩸 انتشار برای اوّلین بار | بهمناسبت روز عاشورا (مرداد ۱۴۰۲)
#کشتی_نجات
#میرزا_ابوالقاسم_زنجانی
☝🏻☝🏻☝🏻
👈🏻 [ادامه از فرستهٔ قبلی]
📜 گزارشی از کشتار وهّابیون در کربلا و تخریب ضریح و ماجرای تربت عجیب حسینی / ۲
✍🏻 به قلم آیةالله حاجی میرزا ابوالقاسم مجتهد زنجانی
🩸 انتشار برای اوّلین بار | بهمناسبت روز عاشورا (مرداد ۱۴۰۲)
🔹 فلمّا خرجنا سمعنا الضجّة و الأصوات أیضاً من خیمهکاه! فذهبنا إلیه فما رأینا أحداً! و بالجملة اتّفق لنا الذهاب إلی الحرم و إلی خیمهکاه ثلاث مرّات و في کلّها سمعنا الأصوات و إنشاد هذه النوحة فما رأینا أحداً حتّی طلع الفجر.
🔸 فرأینا الدروب و الصحن و الإیوان و الحرم مصبوغة بالدماء، و الأجساد من الصغیر و الکبیر [؟] مطروحة في الشوارع و البیوت، لا تعدّ و لا تحصی. حتّی رأینا أنّ الأطفال الرُضُع في قماطاتها مقطوعة مطروحة بین القتلیٰ. و لَعَمرنا کأنّنا رأینا قضیّة یوم الطفّ ثانیاً بالعیان!
🔹 فأردنا أن نتفقّدا أستادنا المیر سیّد عليّ – ره –، فقصدنا داره لنعلم هل هو حيّ أو صار مقتولاً؟ لِما کنّا نسمع في روضة أبي الفضل من صیحة الوهّابیة، ینادون بأصواتهم النکرة – مُصلِتین سیوفَهم و شاکین و شاهرین سلاحَهم –: أین سیّد المشرکین؟! و کنّا نظنّ أنّهم وجدوه و قتلوه. فدخلنا داره فإذا لیس فیه دیّار. فتفحّصنا داره فإذا في صحن داره شَوکٌ کثیرٌ. فمِن إلهامات الله تعالی رددناه إلی طرف فإذا جناب السیّد تحته في حالة لا یمکن تقریره، و قد غارت عیناه من الخوف و الجوع و العطش في تلک المدّة و فیه رمقٌ مّا.
🔸 فذهبت إلی منزلي – و کان أقرب المنازل إلی منزله – و قد کنت ادّخرت في خِدرِه قلیلاً من سقطات الأخباز الدقیقة الرقیقة التي یقال لها بالترکيّ: اُفاق. و لمّا کان الخدر مظلماً لم یدخله و لم یظفر به أحد. فجمعتها فجئت بها إلی حضرة السیّد – أعلی الله مقامه – فقسّمتها بینه و بین رفقائنا. فأکلنا منها فقوینا في الجملة فقصدنا جمیعاً زیارة الإمام المظلوم – ع –. فلمّا قربنا باب السدر سمعنا من أزجّ [= گودال، گودی؛ منتهای محدّبِ چیزی، مثل ته نیزه] مقام رأس الحسین – علیه السلام – نیاحة نایحة کاد تقطع شریانات قلوبنا! فذَهَبَت بنا القرار فجلسنا عند أوّل درجاته فاستمعناها، و کیف استمعناها؟! کان ترتعدُ الفرایص و الرکب منّا من استماعها! فطلب السید الطین و الحجارة فسددنا مدخل الأزجّ لئلّا یسمعها أحد، خوفاً من أن یسمعها أحد، إذ لم یکن غالب الناس بل أغلبهم أن یستطیعوا سماعها، فضلاً عن استماعها.
🔹 فتجاوزنا عن ذلک المقام و دخلنا الصحن فرأیناه محمرّاً بل بحراً مملوّاً من الأجساد المضرّجة بالدماء. فتخطّینا فوق الأجساد من باب السدر إلی باب الحرم و کانت الأجساد مطروحة بعضها فوق بعض کأوراق الأشجار في آخر الخریف! فلمّا دخلنا الحرم فرأیناه منهوباً لیس فیه شيء من الزینة؛ و قد خرّبوا الضریح المطهّر و أحرقوا أکثر أضلاعه و [؟ أجزائه؟] و من الدرجات التي یدخل منها إلی أزجّ فیه القبر الشریف و قبر ولده عليّ و سائر الشهداء حفروا موضعاً قریباً من حفرة الشهداء، فأغشی الله أبصارهم و لم یجدوا شیئاً فخلّوها.
🔸 فتقدّمت إلی ما حفروها فإذا بروزنة إلی أزجّ تشمّمت منها رایحة هبّت و مرّت عليّ أحسن من المسک و العنبر. و کان في جیبي زناد و حجر و شمع ملفوف یقال لها: شمعپیچ. فنوّرت الشمع و أدخلت رأسي إلی الروزنة فإذا أجساد مقطّعة یلي بعضها بعضاً و لم یکن لجسد من الأجساد رأس و کلّهم طريّ بلا أکفان. فلمّا اطّلعت علی الحال فخرجت إلی الرواق و أخبرت السیّد الأستاد – قدّس سرّه – بما شاهدته. فقصد هو أیضاً أن یراهم بالعیان. تقدّمت علیه فنوّرت الشمع له و أعطیته إیّاه فأدخلته من الروزنة إلی الأزجّ فرأی بالعیان ما رأیته. فقعد في درجة فطیّناها[؟] فمددت یدي حین طیّنناها[؟] إلی السرداب فأخذت من تربته قبضة کاملة ثمّ سددناها فخرجنا من الدرج.
🔹 انتهی ما نقله والدي الماجد، حشره الله مع أجداده الأماجد. و کانت هذه التربة في بیتنا. و لمّا کنّا صغاراً بعد والدنا أتلفها بعض أعمامنا من حیث لا یشعر، زعماً أنّه یحسن صنعاً؛ حیث أعطاها من یصنع منها له لوحاً، و لم یدر أنّه کنزٌ لا یفنی، و شفاءٌ لکلّ مرضیٰ، و مال للصغار من ذراري المصطفی و المرتضی، صلوات الله علیهما و آلهما. و غفر الله عن عمّنا الذي کان لم یعلم الزلفیٰ من الهلکیٰ و لا الهلکیٰ من الزلفیٰ! فإنّه یغفر من یعمل بسوء جهالة.»
📖 (نقل از: نسخهٔ خطّیِ کتاب نار اللهِ الموقَدة به خطّ مؤلّف، ص۲۵۷ - ۲۶۰)
👓 (خوانش از: قنبری؛ با تشکّر ویژه از جناب میرغوغای بزرگوار)
#کشتی_نجات
#میرزا_ابوالقاسم_زنجانی
☝🏻☝🏻☝🏻
👈🏻 [ادامه از فرستهٔ قبلی]
📜 گزارشی از کشتار وهّابیون در کربلا و تخریب ضریح و ماجرای تربت عجیب حسینی / ۲
✍🏻 به قلم آیةالله حاجی میرزا ابوالقاسم مجتهد زنجانی
🩸 انتشار برای اوّلین بار | بهمناسبت روز عاشورا (مرداد ۱۴۰۲)
🔹 فلمّا خرجنا سمعنا الضجّة و الأصوات أیضاً من خیمهکاه! فذهبنا إلیه فما رأینا أحداً! و بالجملة اتّفق لنا الذهاب إلی الحرم و إلی خیمهکاه ثلاث مرّات و في کلّها سمعنا الأصوات و إنشاد هذه النوحة فما رأینا أحداً حتّی طلع الفجر.
🔸 فرأینا الدروب و الصحن و الإیوان و الحرم مصبوغة بالدماء، و الأجساد من الصغیر و الکبیر [؟] مطروحة في الشوارع و البیوت، لا تعدّ و لا تحصی. حتّی رأینا أنّ الأطفال الرُضُع في قماطاتها مقطوعة مطروحة بین القتلیٰ. و لَعَمرنا کأنّنا رأینا قضیّة یوم الطفّ ثانیاً بالعیان!
🔹 فأردنا أن نتفقّدا أستادنا المیر سیّد عليّ – ره –، فقصدنا داره لنعلم هل هو حيّ أو صار مقتولاً؟ لِما کنّا نسمع في روضة أبي الفضل من صیحة الوهّابیة، ینادون بأصواتهم النکرة – مُصلِتین سیوفَهم و شاکین و شاهرین سلاحَهم –: أین سیّد المشرکین؟! و کنّا نظنّ أنّهم وجدوه و قتلوه. فدخلنا داره فإذا لیس فیه دیّار. فتفحّصنا داره فإذا في صحن داره شَوکٌ کثیرٌ. فمِن إلهامات الله تعالی رددناه إلی طرف فإذا جناب السیّد تحته في حالة لا یمکن تقریره، و قد غارت عیناه من الخوف و الجوع و العطش في تلک المدّة و فیه رمقٌ مّا.
🔸 فذهبت إلی منزلي – و کان أقرب المنازل إلی منزله – و قد کنت ادّخرت في خِدرِه قلیلاً من سقطات الأخباز الدقیقة الرقیقة التي یقال لها بالترکيّ: اُفاق. و لمّا کان الخدر مظلماً لم یدخله و لم یظفر به أحد. فجمعتها فجئت بها إلی حضرة السیّد – أعلی الله مقامه – فقسّمتها بینه و بین رفقائنا. فأکلنا منها فقوینا في الجملة فقصدنا جمیعاً زیارة الإمام المظلوم – ع –. فلمّا قربنا باب السدر سمعنا من أزجّ [= گودال، گودی؛ منتهای محدّبِ چیزی، مثل ته نیزه] مقام رأس الحسین – علیه السلام – نیاحة نایحة کاد تقطع شریانات قلوبنا! فذَهَبَت بنا القرار فجلسنا عند أوّل درجاته فاستمعناها، و کیف استمعناها؟! کان ترتعدُ الفرایص و الرکب منّا من استماعها! فطلب السید الطین و الحجارة فسددنا مدخل الأزجّ لئلّا یسمعها أحد، خوفاً من أن یسمعها أحد، إذ لم یکن غالب الناس بل أغلبهم أن یستطیعوا سماعها، فضلاً عن استماعها.
🔹 فتجاوزنا عن ذلک المقام و دخلنا الصحن فرأیناه محمرّاً بل بحراً مملوّاً من الأجساد المضرّجة بالدماء. فتخطّینا فوق الأجساد من باب السدر إلی باب الحرم و کانت الأجساد مطروحة بعضها فوق بعض کأوراق الأشجار في آخر الخریف! فلمّا دخلنا الحرم فرأیناه منهوباً لیس فیه شيء من الزینة؛ و قد خرّبوا الضریح المطهّر و أحرقوا أکثر أضلاعه و [؟ أجزائه؟] و من الدرجات التي یدخل منها إلی أزجّ فیه القبر الشریف و قبر ولده عليّ و سائر الشهداء حفروا موضعاً قریباً من حفرة الشهداء، فأغشی الله أبصارهم و لم یجدوا شیئاً فخلّوها.
🔸 فتقدّمت إلی ما حفروها فإذا بروزنة إلی أزجّ تشمّمت منها رایحة هبّت و مرّت عليّ أحسن من المسک و العنبر. و کان في جیبي زناد و حجر و شمع ملفوف یقال لها: شمعپیچ. فنوّرت الشمع و أدخلت رأسي إلی الروزنة فإذا أجساد مقطّعة یلي بعضها بعضاً و لم یکن لجسد من الأجساد رأس و کلّهم طريّ بلا أکفان. فلمّا اطّلعت علی الحال فخرجت إلی الرواق و أخبرت السیّد الأستاد – قدّس سرّه – بما شاهدته. فقصد هو أیضاً أن یراهم بالعیان. تقدّمت علیه فنوّرت الشمع له و أعطیته إیّاه فأدخلته من الروزنة إلی الأزجّ فرأی بالعیان ما رأیته. فقعد في درجة فطیّناها[؟] فمددت یدي حین طیّنناها[؟] إلی السرداب فأخذت من تربته قبضة کاملة ثمّ سددناها فخرجنا من الدرج.
🔹 انتهی ما نقله والدي الماجد، حشره الله مع أجداده الأماجد. و کانت هذه التربة في بیتنا. و لمّا کنّا صغاراً بعد والدنا أتلفها بعض أعمامنا من حیث لا یشعر، زعماً أنّه یحسن صنعاً؛ حیث أعطاها من یصنع منها له لوحاً، و لم یدر أنّه کنزٌ لا یفنی، و شفاءٌ لکلّ مرضیٰ، و مال للصغار من ذراري المصطفی و المرتضی، صلوات الله علیهما و آلهما. و غفر الله عن عمّنا الذي کان لم یعلم الزلفیٰ من الهلکیٰ و لا الهلکیٰ من الزلفیٰ! فإنّه یغفر من یعمل بسوء جهالة.»
📖 (نقل از: نسخهٔ خطّیِ کتاب نار اللهِ الموقَدة به خطّ مؤلّف، ص۲۵۷ - ۲۶۰)
👓 (خوانش از: قنبری؛ با تشکّر ویژه از جناب میرغوغای بزرگوار)
#کشتی_نجات
#میرزا_ابوالقاسم_زنجانی