#يس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
يس (۱) و َالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (۲) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (۳) عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (۴) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (۵) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (۶) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (۷) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (۸) وَ جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا و َمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (۹) و َسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (۱۰) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ و َأَجْرٍ كَرِيمٍ (۱۱) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آثَارَهُمْ ۚ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ (۱۲)
🍃🔹🍃
#يس
#صفحه441
و َاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (۱۳) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (۱۴) قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا و َمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (۱۵) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (۱۶) وَ مَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (۱۷) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ و َلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (۱۸) قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (۱۹) وَ جَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (۲۰) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَ هُم مُّهْتَدُونَ (۲۱) و َمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي و َإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (۲۲) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَ لَا يُنقِذُونِ (۲۳) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (۲۴) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (۲۵) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (۲۶) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي و َجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (۲۷)
#جزء_بیست_و_سوم
#يس
#صفحه442
۞ و َمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ و َمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (۲۸) إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (۲۹) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (۳۰) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (۳۱) و َإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (۳۲) و َآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (۳۳) و َجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ و َأَعْنَابٍ و َفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (۳۴) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَ مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (۳۵) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ و َمِنْ أَنفُسِهِمْ و َمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (۳۶) و َآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (۳۷) و َالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (۳۸) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (۳۹) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ و َلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ و َكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (۴۰)
#يس
#صفحه443
و َآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (۴۱) وَ خَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (۴۲) و َإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ و َلَا هُمْ يُنقَذُونَ (۴۳) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا و َمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (۴۴) و َإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ و َمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (۴۵) و َمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (۴۶) وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (۴۷) و َيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إ