رِدُ عَلَی أَحَدِهِمُ الْقَضِیَّةُ فِی حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَیَحْكُمُ فِیهَا بِرَأْیِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِیَّةُ بِعَیْنِهَا عَلَی غَیْرِهِ فَیَحْكُمُ فِیهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ یَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِی اسْتَقْضَاهُمْ فَیُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِیعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِیُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ .
>الحكم للقرآن<
أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِیناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَی إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ یَقُولُوا وَ عَلَیْهِ أَنْ یَرْضَی أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِیناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ( صلی الله علیه وآله ) عَنْ تَبْلِیغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ یَقُولُ ما فَرَّطْنا فِی الْكِتابِ مِنْ شَیْءٍ وَ فِیهِ تِبْیَانٌ لِكُلِّ شَیْءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ یُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِیهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَیْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِیهِ اخْتِلافاً كَثِیراً وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِیقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِیقٌ لَا تَفْنَی عَجَائِبُهُ وَ لَا تَنْقَضِی غَرَائِبُهُ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ .
I lived as a good neighbour to you and tried my best to look after you, and I freed you from the snare of humbleness and the fetters of oppression through my
gratefulness for the little good (on your side) and closed my eyes to your many misdeeds which my eyes had observed and my body had witnessed.
#نهج_البلاغه_سه_زبان
@zedbanoo